المصدر -
أعلنت هيئة المسرح والفنون الأدائية عن إطلاق مسابقةٍ مسرحية لاختيار الفرق المشاركة في "مهرجان الرياض للمسرح" الذي سيُقام في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض في الفترة من 14 إلى 23 ديسمبر 2023، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم في فندق فيرمونت، وتحدّث فيه الرئيسُ التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، ورئيسُ مهرجان الرياض للمسرح الفنان عبد الإله السناني. ويمكن التسجيل والترشُّح للمشاركة في المسابقة عبر الرابط: https://engage.moc.gov.sa/riyadh-theater/.
وكشف البازعي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي عن معايير اختيار عشرِ فرقٍ للتنافس والمشاركة في المهرجان من كافة أنحاء المملكة، مستعرضاً مراحل المسابقة التي ستَمُرُّ عبر استقبال الترشيحات لمدةِ 30 يوماً، ثم تأتي مرحلة الفرز والتقييم، وتَلِيهما فترةُ تجهيز الفرق للعروض المسرحية في المناطق التي يُقيمون فيها، وأخيراً مرحلة إعلان الفائزين، ثم عرض مسرحية الفرق في المهرجان خلال شهر ديسمبر.
وأوضح البازعي أن هناك مجموعة من المعايير والشروط التي ينبغي توفُّرها في العرض المسرحي، من أهمها مبدأ الجودة، والطرح الجادُّ والخلّاق، وتطوُّر لغة العرض، وتحقُّقُ عامل التكامل في عناصر العمل المسرحي، إضافةً إلى توافُر عناصر جذب الجمهور في العمل، وأن تكون الجهة المشاركة من المملكة، وألّا تقلّ نسبة السعوديّين في العمل المُرشَّح عن 75%، كما يَشترط المهرجان أن يكون العرض المسرحي المُقدَّم جديداً ولم يَسبق إنتاجُه، ويُستثنى في هذه الدورة المشارَكةُ بنصوص قد تم عرضُها لكن شريطةَ أن يتمَّ تقديمُها برؤيةٍ وإخراجٍ فنيَّين مختلفَين، كما أن المهرجان لا يقبل أعمالَ المونودراما، أو الأعمال المسرحية المُوجَّهة للأطفال.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية إلى أن مهرجان الرياض للمسرح يعمل على تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمةٍ من العروض المسرحية السعودية، وذلك دعماً للإنتاج المحلي للمسرح، وأكد البازعي قائلاً: "أن الثقافة عموماً والمسرح على وجه التحديد شَهِدا نموّاً استثنائياً منذ انطلاق رؤية السعودية 2030 التي أوْلَت هذا القطاع أهميةً قصوى، وبدأت بتغيير ملامحه من خلال إنشاء المسرح الوطني، وكذلك إطلاقِ الفعاليات الترفيهية، ما يُحقّق نهضةً حقيقية للقطاع"، مضيفاً: "سيُخصِّص المهرجان فعالياتٍ ثقافيةً لإحياء ذكرى الفنان السعودي الراحل محمد العثيم نظيرَ إسهاماته الرائدة، وستُعرَض مسرحيةٌ من تأليفه، بجانب عدد من التفعيلات التي تعبر عن الاحتفاء بالمُكرّم".
ومن جانبه أكّد "السناني" أن انطلاقةَ هذا المهرجان ستترك بصمةً في تاريخ المسرح السعودي الذي يعود بعراقته إلى عقودٍ مضت، ومشيراً إلى أن المهرجان سيُشكّل تجمُّعاً ضخماً لروّاد وكبار فناني المسرح في العالم العربي، لافتاً إلى أن المسابقة التي سيتمّ تنظيمُها لاختيار العروض المسرحية في المهرجان ستُسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الشابة والارتقاء بالقطاع المسرحي، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة.
وكشف البازعي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي عن معايير اختيار عشرِ فرقٍ للتنافس والمشاركة في المهرجان من كافة أنحاء المملكة، مستعرضاً مراحل المسابقة التي ستَمُرُّ عبر استقبال الترشيحات لمدةِ 30 يوماً، ثم تأتي مرحلة الفرز والتقييم، وتَلِيهما فترةُ تجهيز الفرق للعروض المسرحية في المناطق التي يُقيمون فيها، وأخيراً مرحلة إعلان الفائزين، ثم عرض مسرحية الفرق في المهرجان خلال شهر ديسمبر.
وأوضح البازعي أن هناك مجموعة من المعايير والشروط التي ينبغي توفُّرها في العرض المسرحي، من أهمها مبدأ الجودة، والطرح الجادُّ والخلّاق، وتطوُّر لغة العرض، وتحقُّقُ عامل التكامل في عناصر العمل المسرحي، إضافةً إلى توافُر عناصر جذب الجمهور في العمل، وأن تكون الجهة المشاركة من المملكة، وألّا تقلّ نسبة السعوديّين في العمل المُرشَّح عن 75%، كما يَشترط المهرجان أن يكون العرض المسرحي المُقدَّم جديداً ولم يَسبق إنتاجُه، ويُستثنى في هذه الدورة المشارَكةُ بنصوص قد تم عرضُها لكن شريطةَ أن يتمَّ تقديمُها برؤيةٍ وإخراجٍ فنيَّين مختلفَين، كما أن المهرجان لا يقبل أعمالَ المونودراما، أو الأعمال المسرحية المُوجَّهة للأطفال.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية إلى أن مهرجان الرياض للمسرح يعمل على تنشيط وتفعيل الحراك المسرحي السعودي عبر حزمةٍ من العروض المسرحية السعودية، وذلك دعماً للإنتاج المحلي للمسرح، وأكد البازعي قائلاً: "أن الثقافة عموماً والمسرح على وجه التحديد شَهِدا نموّاً استثنائياً منذ انطلاق رؤية السعودية 2030 التي أوْلَت هذا القطاع أهميةً قصوى، وبدأت بتغيير ملامحه من خلال إنشاء المسرح الوطني، وكذلك إطلاقِ الفعاليات الترفيهية، ما يُحقّق نهضةً حقيقية للقطاع"، مضيفاً: "سيُخصِّص المهرجان فعالياتٍ ثقافيةً لإحياء ذكرى الفنان السعودي الراحل محمد العثيم نظيرَ إسهاماته الرائدة، وستُعرَض مسرحيةٌ من تأليفه، بجانب عدد من التفعيلات التي تعبر عن الاحتفاء بالمُكرّم".
ومن جانبه أكّد "السناني" أن انطلاقةَ هذا المهرجان ستترك بصمةً في تاريخ المسرح السعودي الذي يعود بعراقته إلى عقودٍ مضت، ومشيراً إلى أن المهرجان سيُشكّل تجمُّعاً ضخماً لروّاد وكبار فناني المسرح في العالم العربي، لافتاً إلى أن المسابقة التي سيتمّ تنظيمُها لاختيار العروض المسرحية في المهرجان ستُسهم في اكتشاف وتطوير المواهب الشابة والارتقاء بالقطاع المسرحي، تماشياً مع رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة.