المصدر - د ب أ تمكَّن قراصنة من تنفيذ عملية سطو تقنية استولوا من خلالها على بيانات سرية في بريطانيا.
وقام القراصنة المسؤولون عن الهجوم الإلكتروني، الذي وقع نتيجة خلل في نظام نقل الملفات «موف إت»، بتحميل معلومات سرية من هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية «أوف كوم» عن الشركات التي تنظم عملها، إضافة إلى موظفيها، لتنضم بذلك إلى سلسلة من الضحايا، ومن بينهم الخطوط الجوية البريطانية وهيئة الإذاعة البريطانية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدث باسم «أوف كوم» قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني: «تم خلال الهجوم تحميل قدر محدود من المعلومات عن شركات معينة نقوم بتنظيم عملها، بعضها سري، إضافة إلى بيانات شخصية خاصة بموظفي (أوف كوم) الـ412 ».
وأضاف المتحدث: «اتخذنا إجراء فورياً لمنع أي استخدام جديد لخدمة (موف آت)، ولتنفيذ الإجراءات الأمنية الموصى بها، كما قمنا سريعاً بتحذير كل الشركات المتأثرة التي تنظم (أوف كوم) عملها، ونواصل تقديم الدعم والمساعدة لزملائنا».
ولم تردّ «أوف كوم» على سؤال بشأن الشركات التي تأثرت بعملية القرصنة، إلا أن متحدثاً قال إن مجموعة «بي تي جروب»، التي تدير شركة الهاتف المحمول «آي آي»، وأكبر شبكة هواتف ثابتة في بريطانيا «أوبن ريتش» كانتا من بين الشركات التي تمت سرقة معلومات خاصة بها.
وقام القراصنة المسؤولون عن الهجوم الإلكتروني، الذي وقع نتيجة خلل في نظام نقل الملفات «موف إت»، بتحميل معلومات سرية من هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية «أوف كوم» عن الشركات التي تنظم عملها، إضافة إلى موظفيها، لتنضم بذلك إلى سلسلة من الضحايا، ومن بينهم الخطوط الجوية البريطانية وهيئة الإذاعة البريطانية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدث باسم «أوف كوم» قوله في رسالة بالبريد الإلكتروني: «تم خلال الهجوم تحميل قدر محدود من المعلومات عن شركات معينة نقوم بتنظيم عملها، بعضها سري، إضافة إلى بيانات شخصية خاصة بموظفي (أوف كوم) الـ412 ».
وأضاف المتحدث: «اتخذنا إجراء فورياً لمنع أي استخدام جديد لخدمة (موف آت)، ولتنفيذ الإجراءات الأمنية الموصى بها، كما قمنا سريعاً بتحذير كل الشركات المتأثرة التي تنظم (أوف كوم) عملها، ونواصل تقديم الدعم والمساعدة لزملائنا».
ولم تردّ «أوف كوم» على سؤال بشأن الشركات التي تأثرت بعملية القرصنة، إلا أن متحدثاً قال إن مجموعة «بي تي جروب»، التي تدير شركة الهاتف المحمول «آي آي»، وأكبر شبكة هواتف ثابتة في بريطانيا «أوبن ريتش» كانتا من بين الشركات التي تمت سرقة معلومات خاصة بها.
