سلطان البازعي خلال حديثه للشرق الأوسط
المصدر - الشرق الأوسط فصل جديد يشهده قطاع المسرح في السعودية بعد إطلاق وزارتَي الثقافة والتعليم مبادرة «المسرح المدرسي» لتأهيل 25 ألف معلم ومعلمة في مجالات التمثيل والدراما والتصميم والإخراج؛ وذلك لتمكينِهم من الإشراف على الأنشطة المسرحية الطلابية بهدف إدراج النشء في الحراك الثقافي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.
تأتي المبادرة ضمن «استراتيجية لتنمية القدرات الثقافية»، تركز على إدراج الثقافة والفنون في جميع مراحل التعليم والتدريب التقني والمهني، وتطوير البيئة التعليمية، وتنمية القطاع الثقافي، بوصف الثقافة عنصراً محورياً في «رؤية المملكة 2030» لتحسين جودة حياة المجتمع.
وتستهدف المبادرة تدريب ما يصل إلى 180 معلم ومعلمة على ثلاث دفعات، والذين بدورهم سيقومون بتدريب العدد المُستهدَف للمبادرة بحلول نهاية عام 2024، والمُتمثِّل في تدريب 25.540 شخص من منسوبي التعليم.
في هذا السياق قال سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «المبادرة تهدف لأن يكون هناك مشرف للنشاط المدرسي الثقافي في كل مدرسة سعودية بلا استثناء».
وأضاف أن الخطة التدريبية التي تقدمها جامعة «موناش» الأسترالية تتجه إلى تطوير المعلمين والمعلمات في المرحلة الأولى من المبادرة على جميع الجوانب الفنية للمسرح، إضافةً إلى إعطائهم دورات تدريب خاصة بالمدربين ليتمكنوا من نقل المعلومات التي اكتسبوها من البرنامج التدريبي إلى زملائهم المعلمين من أجل الوصول إلى العدد المستهدف خلال السنوات القادمة.
وقال البازعي بعد الانتهاء من مستهدفات المبادرة، إنه سيكون هناك عمل مسرحي واحد على الأقل تقدمه كل مدرسة، كما تم الاتفاق مع وزارة التعليم على إقامة مسابقة سنوية لتقديم العروض المسرحية تتنافس عليها جميع المدارس السعودية، وإن النشاط المسرحي سيسهم في تطوير المهارات الاجتماعية للطلاب ومنها مواجهة الجمهور والعمل الجماعي وغيرها من المهارات التي تصب في مصلحة الطالب في المقام الأول وستساعد في تكوين جيل مهتم بالثقافة والفنون ومهيأ لسوق العمل.
وبما أن المدرسة تلامس الجميع فالكل سيتأثر من هذا الحراك الثقافي، سواء الطالب أم المعلم أم الأسرة التي ستتعرف أكثر على الفن المسرحي من خلال أبنائها.
وأكد البازعي أن التعليم العام كان وما زال أحد أهم محركات النشاط الثقافي، لذلك جاءت هذه المبادرات لتنظيم الحراك الثقافي في المدارس والاهتمام به والمساهمة في تكوين جيل واعٍ ومثقف يسهم في التنمية الثقافية بالسعودية، تحقيقاً لمستهدفات رؤيتها.
من جانبه قال عبد الرحمن الحارثي، أحد المنتسبين إلى البرنامج التدريبي، إن «المبادرة جاءت لتمكيننا من نقل الفنون المسرحية للطلاب بشكل احترافي و مفيد»، ووصف تجربته بأنها «استثنائية»، حيث إنه مهتم بالمسرح منذ سنوات والآن وجد الفرصة لتطوير مهاراته ونقل المعرفة لزملائه المعلمين.
تأتي المبادرة ضمن «استراتيجية لتنمية القدرات الثقافية»، تركز على إدراج الثقافة والفنون في جميع مراحل التعليم والتدريب التقني والمهني، وتطوير البيئة التعليمية، وتنمية القطاع الثقافي، بوصف الثقافة عنصراً محورياً في «رؤية المملكة 2030» لتحسين جودة حياة المجتمع.
وتستهدف المبادرة تدريب ما يصل إلى 180 معلم ومعلمة على ثلاث دفعات، والذين بدورهم سيقومون بتدريب العدد المُستهدَف للمبادرة بحلول نهاية عام 2024، والمُتمثِّل في تدريب 25.540 شخص من منسوبي التعليم.
في هذا السياق قال سلطان البازعي، الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «المبادرة تهدف لأن يكون هناك مشرف للنشاط المدرسي الثقافي في كل مدرسة سعودية بلا استثناء».
وأضاف أن الخطة التدريبية التي تقدمها جامعة «موناش» الأسترالية تتجه إلى تطوير المعلمين والمعلمات في المرحلة الأولى من المبادرة على جميع الجوانب الفنية للمسرح، إضافةً إلى إعطائهم دورات تدريب خاصة بالمدربين ليتمكنوا من نقل المعلومات التي اكتسبوها من البرنامج التدريبي إلى زملائهم المعلمين من أجل الوصول إلى العدد المستهدف خلال السنوات القادمة.
وقال البازعي بعد الانتهاء من مستهدفات المبادرة، إنه سيكون هناك عمل مسرحي واحد على الأقل تقدمه كل مدرسة، كما تم الاتفاق مع وزارة التعليم على إقامة مسابقة سنوية لتقديم العروض المسرحية تتنافس عليها جميع المدارس السعودية، وإن النشاط المسرحي سيسهم في تطوير المهارات الاجتماعية للطلاب ومنها مواجهة الجمهور والعمل الجماعي وغيرها من المهارات التي تصب في مصلحة الطالب في المقام الأول وستساعد في تكوين جيل مهتم بالثقافة والفنون ومهيأ لسوق العمل.
وبما أن المدرسة تلامس الجميع فالكل سيتأثر من هذا الحراك الثقافي، سواء الطالب أم المعلم أم الأسرة التي ستتعرف أكثر على الفن المسرحي من خلال أبنائها.
وأكد البازعي أن التعليم العام كان وما زال أحد أهم محركات النشاط الثقافي، لذلك جاءت هذه المبادرات لتنظيم الحراك الثقافي في المدارس والاهتمام به والمساهمة في تكوين جيل واعٍ ومثقف يسهم في التنمية الثقافية بالسعودية، تحقيقاً لمستهدفات رؤيتها.
من جانبه قال عبد الرحمن الحارثي، أحد المنتسبين إلى البرنامج التدريبي، إن «المبادرة جاءت لتمكيننا من نقل الفنون المسرحية للطلاب بشكل احترافي و مفيد»، ووصف تجربته بأنها «استثنائية»، حيث إنه مهتم بالمسرح منذ سنوات والآن وجد الفرصة لتطوير مهاراته ونقل المعرفة لزملائه المعلمين.