6 مستشفيات و51 عيادة و200 سيارة إسعاف لخدمتهم
المصدر - اكتمل وصول الحجاج مساء اليوم (الأربعاء)، إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، وسط إجراءات صحية وتدابير وقائية وخدمات متكاملة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتمكينهم من أداء مناسكهم بروحانية وإيمانية تامة.
ووصل ضيوف الرحمن إلى مقر السكن المخصص لهم في مشعر منى وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية لموسم حج هذا العام في مسارات منظمة، مما يحقق التباعد بين الحجاج بشكل آمن وصحي، بمرافقة مشرفين لضمان التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية.
من جانبه، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية المقدم طلال الشلهوب، خلال الإيجاز اليومي حول الحج: «استكمل نقل الحجاج من مقر إقامتهم إلى ميقات السيل الكبير، ثم المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم، ثم انتقالهم للسكن في منى»، مؤكداً اكتمال تنفيذ مهام رجال الأمن لتيسير نقل واستقبال الحجاج غداً الخميس على صعيد عرفات.
وأضاف أن عمليات النقل إلى المشاعر المقدسة تتم باستخدام الحافلات وفق تنظيم خاص يحقق جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
وبيّن المقدم طلال الشلهوب، أن الجهات الأمنية تفرض طوقاً أمنياً محكّماً حول المشاعر المقدسة لتنفيذ التعليمات التي تقضي بمنع الدخول إليها أو التواجد فيها بدون تصريح من الجهات المختصة وحتى نهاية موسم الحج، وضبط المخالفين، وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم، مهيباً بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات والمن جهته، أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي بأنه تم تخصيص 6 مستشفيات في المشاعر المقدسة، و51 عيادة، إضافة إلى 200 سيارة إسعاف، و62 فريقاً ميدانياً لخدمة الحجاج في موسم حج هذا العام.
وتابع الدكتور محمد العبد العالي: «قمنا بتهيئة التقييم الصحي اللازم لتحقيق دخول الحجاج بسلام وأمان، وواكبنا توفير الخدمات بقيادة قائد صحي لكل مجموعة، وسيكون الفريق الصحي معهم دوماً للتأكد من سلامتهم».ابتعاد عن المشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن «هناك 8 آلاف من الكوادر البشرية سواء من الممارسين الصحيين أو المساندين الداعمين يواكبون أعمال الحج إما مباشرة أو داعمة»، مبيناً أن «الطاقة البشرية ترتفع عن هذا المقدار متى ما دعت الحاجة إلى ذلك».
وكان الحجاج قد أدّوا صباح اليوم طواف القدوم وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة.
ووصل ضيوف الرحمن إلى مقر السكن المخصص لهم في مشعر منى وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية لموسم حج هذا العام في مسارات منظمة، مما يحقق التباعد بين الحجاج بشكل آمن وصحي، بمرافقة مشرفين لضمان التقيد بالتعليمات والإجراءات الوقائية.
من جانبه، قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية المقدم طلال الشلهوب، خلال الإيجاز اليومي حول الحج: «استكمل نقل الحجاج من مقر إقامتهم إلى ميقات السيل الكبير، ثم المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم، ثم انتقالهم للسكن في منى»، مؤكداً اكتمال تنفيذ مهام رجال الأمن لتيسير نقل واستقبال الحجاج غداً الخميس على صعيد عرفات.
وأضاف أن عمليات النقل إلى المشاعر المقدسة تتم باستخدام الحافلات وفق تنظيم خاص يحقق جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
وبيّن المقدم طلال الشلهوب، أن الجهات الأمنية تفرض طوقاً أمنياً محكّماً حول المشاعر المقدسة لتنفيذ التعليمات التي تقضي بمنع الدخول إليها أو التواجد فيها بدون تصريح من الجهات المختصة وحتى نهاية موسم الحج، وضبط المخالفين، وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم، مهيباً بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات والمن جهته، أفاد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي بأنه تم تخصيص 6 مستشفيات في المشاعر المقدسة، و51 عيادة، إضافة إلى 200 سيارة إسعاف، و62 فريقاً ميدانياً لخدمة الحجاج في موسم حج هذا العام.
وتابع الدكتور محمد العبد العالي: «قمنا بتهيئة التقييم الصحي اللازم لتحقيق دخول الحجاج بسلام وأمان، وواكبنا توفير الخدمات بقيادة قائد صحي لكل مجموعة، وسيكون الفريق الصحي معهم دوماً للتأكد من سلامتهم».ابتعاد عن المشاعر المقدسة.
وأشار إلى أن «هناك 8 آلاف من الكوادر البشرية سواء من الممارسين الصحيين أو المساندين الداعمين يواكبون أعمال الحج إما مباشرة أو داعمة»، مبيناً أن «الطاقة البشرية ترتفع عن هذا المقدار متى ما دعت الحاجة إلى ذلك».
وكان الحجاج قد أدّوا صباح اليوم طواف القدوم وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة.