المصدر -
وقعت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" وشركة "البانوفا العالمية" بالشراكة مع شركة "طرف الأغر"، اتفاقية إنشاء مركز متكامل لتزويد السفن بالوقود والذي يعد أحد مشاريع مركز رائد في ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وذلك بقيمة استثمارية تبلغ 2 مليار ريال .
وقالت "موانئ" إن الخطوة تأتي بالشراكة مع وزارة الطاقة التي عملت على استقطاب كبرى الشركات العاملة في مجال تخزين وخلط المنتجات البترولية بما يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية .
وذكرت أن الاتفاقية تأتي تأكيدًا للجهود التي تبذلها وزارة الطاقة بالشراكة مع موانئ لزيادة حصة المملكة في تموين الوقود للسفن العابرة والقادمة لموانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر إلى 10 ملايين طن، وتحقيقًا لمستهدفات الهيئة بزيادة عدد المناطق اللوجستية إلى 30 منطقة بحلول عام 2030م، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور التقاء القارات الثلاث .
وأوضحت أن المركز الجديد الذي تبلغ مساحته 393 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية تتجاوز 2 مليار ريال، يهدف إلى إنشاء خزانات لتخزين وتجارة وخلط المواد البترولية وذلك نظراً لحاجة الصناعات البترولية لهذا المشروع اللوجستي ووفقًا للخطة التشغيلية ولموقعها بميناء الملك فهد الصناعي بينبع الميناء الأكبر على ساحل البحر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات، والقريب من خطوط التجارة بين أمريكا وأوروبا والشرق الأقصى .
وأضافت أن الشركة العاملة في مجال إنشاء وتخزين وخلط المواد البترولية، تعتزم إنشاء هذا المشروع على مرحلتين، يتم في كل مرحلة إنشاء خزانات تتجاوز مساحتها 196 ألف متر مربع وسعة 1.2 مليون طن متري مكعب وبطاقة استيعابية لكامل مراحل المشروع 2.5 مليون طن متري مكعب .
وبحسب "موانئ"، يبلغ عدد الخزانات في كل مرحلة من مرحلتي تنفيذ المشروع 144 خزانًا بحجم 8.6 ألف طن متري مكعب لكل خزان، تتنوع بين خزانات للديزل، وخزانات للبنزين، وخزانات لزيت الوقود الثقيل، إضافة إلى خزانات لمواد بترولية أخرى، حيث إن سعة الخزان مرنة لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة وحسب المعايير العالمية .
يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع هو بوابة انطلاق صادرات المملكة البترولية لدول العالم، والميناء الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر، حيث تصل مساحته إلى 6.8 كم2 وعدد أرصفة 34 رصيفًا و10 محطات وتتجاوز طاقته الاستيعابية حاجز 210 ملايين طن ويستقبل السفنَ حتى حمولة 500 ألف .
وقالت "موانئ" إن الخطوة تأتي بالشراكة مع وزارة الطاقة التي عملت على استقطاب كبرى الشركات العاملة في مجال تخزين وخلط المنتجات البترولية بما يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية .
وذكرت أن الاتفاقية تأتي تأكيدًا للجهود التي تبذلها وزارة الطاقة بالشراكة مع موانئ لزيادة حصة المملكة في تموين الوقود للسفن العابرة والقادمة لموانئ المملكة على ساحل البحر الأحمر إلى 10 ملايين طن، وتحقيقًا لمستهدفات الهيئة بزيادة عدد المناطق اللوجستية إلى 30 منطقة بحلول عام 2030م، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور التقاء القارات الثلاث .
وأوضحت أن المركز الجديد الذي تبلغ مساحته 393 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارية تتجاوز 2 مليار ريال، يهدف إلى إنشاء خزانات لتخزين وتجارة وخلط المواد البترولية وذلك نظراً لحاجة الصناعات البترولية لهذا المشروع اللوجستي ووفقًا للخطة التشغيلية ولموقعها بميناء الملك فهد الصناعي بينبع الميناء الأكبر على ساحل البحر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات، والقريب من خطوط التجارة بين أمريكا وأوروبا والشرق الأقصى .
وأضافت أن الشركة العاملة في مجال إنشاء وتخزين وخلط المواد البترولية، تعتزم إنشاء هذا المشروع على مرحلتين، يتم في كل مرحلة إنشاء خزانات تتجاوز مساحتها 196 ألف متر مربع وسعة 1.2 مليون طن متري مكعب وبطاقة استيعابية لكامل مراحل المشروع 2.5 مليون طن متري مكعب .
وبحسب "موانئ"، يبلغ عدد الخزانات في كل مرحلة من مرحلتي تنفيذ المشروع 144 خزانًا بحجم 8.6 ألف طن متري مكعب لكل خزان، تتنوع بين خزانات للديزل، وخزانات للبنزين، وخزانات لزيت الوقود الثقيل، إضافة إلى خزانات لمواد بترولية أخرى، حيث إن سعة الخزان مرنة لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة وحسب المعايير العالمية .
يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع هو بوابة انطلاق صادرات المملكة البترولية لدول العالم، والميناء الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر، حيث تصل مساحته إلى 6.8 كم2 وعدد أرصفة 34 رصيفًا و10 محطات وتتجاوز طاقته الاستيعابية حاجز 210 ملايين طن ويستقبل السفنَ حتى حمولة 500 ألف .