المصدر -
أبقت منظمة "أوبك"، في تقريرها الصادر منذ قليل، على توقعاتها للطلب العالمي على النفط دون تغيير خلال العام الجاري لتبقى عند 2.3 مليون برميل يوميا، وذلك للشهر الرابع على التوالي.
كما أبقت أوبك على توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2023 عند 1.4 مليون برميل يوميا، بحسب التقرير الشهري الصادر عن المنظمة، الثلاثاء.
وقالت أوبك إن إنتاجها من النفط انخفض بمقدار 464 ألف برميل يوميا في مايو ليصل إلى 28.06 مليون برميل يوميا مع بدء تطبيق التخفيضات الطوعية.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، معوضةً مقياسًا من الخسائر الحادة من الجلسة السابقة، على الرغم من الحذر قبل إعلان بيانات التضخم الأمريكية القادمة واختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مما أبقى الأسواق في حالة توتر.
تكبدت أسواق الخام أسوأ خسائرها فيما يقرب من أسبوعين، حيث أدت المخاوف من تباطؤ الطلب وتدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة محتملة في الإمدادات التي تحركها إيران إلى إعاقة احتمالية تشديد الإنتاج بعد خفض الإنتاج من الجانب السعودي الأسبوع الماضي.
ولم تشهد الأسعار مجالًا كبيرًا للتعافي حيث تمسك التجار بالحذر قبل إعلان بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء.
الاحتياطي الفيدرالي وتوقع التضخم يحد من تعافي النفط
وعززت أسعار النفط من مكاسبها فور صدور تقرير أوبك، حيث يسجل خام تكساس 68.38 دولارًا للبرميل صعودًا بحوالي 1.88% اليوم، فيما ارتفع نفط برنت بـ 2.12% ليتداول البرميل عند 73.36 دولارًا. فيما تراجع كلا العقدين بين 3.5٪ و4٪ يوم الاثنين.
ينصب التركيز الآن بوضوح على بيانات التضخم الأمريكية ومؤشر سعر المستهلك، والتي من المقرر إصدارها في وقت لاحق من اليوم، والتي من المتوقع بدورها أن تؤثر في قرار سعر الفائدة الفيدرالي يوم الأربعاء.
وفي الوقت الذي تتوقع فيه الأسواق على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإيقاف دورة رفع أسعار الفائدة، إلا أن القوة الأخيرة في سوق العمل وعلامات التضخم المرتفع نسبيًا جعلت التجار حذرين من أي مفاجآت متشددة من البنك المركزي.
في هذه الأثناء، يضغط ارتفاع أسعار الفائدة على النشاط الاقتصادي، والذي بدوره يضعف الطلب على النفط والوقود. كما تم بيع صفقات النفط الخام بكثافة هذا العام بناءً على هذه الفكرة.
وحتى إذا أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة، فمن المتوقع أن تظل المعدلات الأمريكية مرتفعة لفترة أطول هذا العام، مما يضغط على النشاط. ومن المتوقع أيضًا أن تؤثر قوة الدولار، وسط أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة، على أسواق النفط الخام.
الطلب: القلق من الركود والقلق من عودة إيران
أبقت المخاوف من تفاقم الطلب التجار حذرين بشأن شراء النفط الخام، بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة من الاقتصادات الرئيسية في الأشهر القليلة الماضية.
وقد ألقت المخاوف بشأن الصين بثقلها على أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كان الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد يفقد الزخم أم لا.
وقد أثارت البصمات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة، إلى جانب علامات الركود في منطقة اليورو المزيد من المخاوف بشأن الطلب هذا العام.
ومن ناحية أخرى، أبقت إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران التجار حذرين بشأن زيادة المعروض، خاصة وأن المرشد الأعلى لإيران أشار إلى نوع من القبول تجاه التوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك، نفت كل من طهران وواشنطن التقارير الأخيرة عن قرب التوصل إلى اتفاق.
كما أبقت أوبك على توقعاتها لنمو المعروض من خارجها في 2023 عند 1.4 مليون برميل يوميا، بحسب التقرير الشهري الصادر عن المنظمة، الثلاثاء.
وقالت أوبك إن إنتاجها من النفط انخفض بمقدار 464 ألف برميل يوميا في مايو ليصل إلى 28.06 مليون برميل يوميا مع بدء تطبيق التخفيضات الطوعية.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، معوضةً مقياسًا من الخسائر الحادة من الجلسة السابقة، على الرغم من الحذر قبل إعلان بيانات التضخم الأمريكية القادمة واختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مما أبقى الأسواق في حالة توتر.
تكبدت أسواق الخام أسوأ خسائرها فيما يقرب من أسبوعين، حيث أدت المخاوف من تباطؤ الطلب وتدهور الأوضاع الاقتصادية وزيادة محتملة في الإمدادات التي تحركها إيران إلى إعاقة احتمالية تشديد الإنتاج بعد خفض الإنتاج من الجانب السعودي الأسبوع الماضي.
ولم تشهد الأسعار مجالًا كبيرًا للتعافي حيث تمسك التجار بالحذر قبل إعلان بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر يومي الثلاثاء والأربعاء.
الاحتياطي الفيدرالي وتوقع التضخم يحد من تعافي النفط
وعززت أسعار النفط من مكاسبها فور صدور تقرير أوبك، حيث يسجل خام تكساس 68.38 دولارًا للبرميل صعودًا بحوالي 1.88% اليوم، فيما ارتفع نفط برنت بـ 2.12% ليتداول البرميل عند 73.36 دولارًا. فيما تراجع كلا العقدين بين 3.5٪ و4٪ يوم الاثنين.
ينصب التركيز الآن بوضوح على بيانات التضخم الأمريكية ومؤشر سعر المستهلك، والتي من المقرر إصدارها في وقت لاحق من اليوم، والتي من المتوقع بدورها أن تؤثر في قرار سعر الفائدة الفيدرالي يوم الأربعاء.
وفي الوقت الذي تتوقع فيه الأسواق على نطاق واسع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بإيقاف دورة رفع أسعار الفائدة، إلا أن القوة الأخيرة في سوق العمل وعلامات التضخم المرتفع نسبيًا جعلت التجار حذرين من أي مفاجآت متشددة من البنك المركزي.
في هذه الأثناء، يضغط ارتفاع أسعار الفائدة على النشاط الاقتصادي، والذي بدوره يضعف الطلب على النفط والوقود. كما تم بيع صفقات النفط الخام بكثافة هذا العام بناءً على هذه الفكرة.
وحتى إذا أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة، فمن المتوقع أن تظل المعدلات الأمريكية مرتفعة لفترة أطول هذا العام، مما يضغط على النشاط. ومن المتوقع أيضًا أن تؤثر قوة الدولار، وسط أسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة، على أسواق النفط الخام.
الطلب: القلق من الركود والقلق من عودة إيران
أبقت المخاوف من تفاقم الطلب التجار حذرين بشأن شراء النفط الخام، بعد سلسلة من القراءات الاقتصادية الضعيفة من الاقتصادات الرئيسية في الأشهر القليلة الماضية.
وقد ألقت المخاوف بشأن الصين بثقلها على أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، حيث تساءل المستثمرون عما إذا كان الانتعاش الاقتصادي بعد كوفيد يفقد الزخم أم لا.
وقد أثارت البصمات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة، إلى جانب علامات الركود في منطقة اليورو المزيد من المخاوف بشأن الطلب هذا العام.
ومن ناحية أخرى، أبقت إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران التجار حذرين بشأن زيادة المعروض، خاصة وأن المرشد الأعلى لإيران أشار إلى نوع من القبول تجاه التوصل إلى اتفاق.
ومع ذلك، نفت كل من طهران وواشنطن التقارير الأخيرة عن قرب التوصل إلى اتفاق.