استقبل المهرجان في دورته السابقة ما يقارب 40 ألف زائرًاو4345 متخصصًا في صناعة السينما على مدى 10 أيّام
المصدر - أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي رسميًّا؛ أن الدورةالثالثة للمهرجان ستقام في الفترة من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر2023 في مدينة جدة، عروس البحر الأحمر. مع إشادة بالغةوواسعة بالدورة الثانية المنصرمة لسنة 2022، لما احتضنته منبرامج وفعاليات ساهمت في تحريك واقع صناعة السينما فيالمنطقة، جنبًا إلى عرض 143 فيلمًا من 66 دولة إلى 39,410 زائرًا من مشاهدي الأفلام و4,345 من متخصّصي صناعةالسينما، دون نسيان وسائل الإعلام والطلاب، ضمن زيادة بلغت12% في إجمالي الطاقة الاستيعابيّة للحضور.
واسترجاعًا لملامح الدورة السابقة لسنة 2022، فقد احتضنتشاشات المهرجان 7 أفلام روائية سعودية طويلة وجديدة، و16 فيلمًا قصيرًا من موجة صاعدة وواعدة من صانعي الأفلامالسعوديين، وهو ما عكس واقع صناعة السينما المحلّية النابضةوالمزدهرة، وقدّم تشكيلة مبتكرة من صانعي الأفلام الذيسيقودون مستقبل السينما السعوديّة صوب مزيد من الحيويّة والإبداع.
وانطلاقًا من هدف تقدير وتشجيع الإبداع السينمائي في كلٍّ منالمملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا؛ فقدتوّجت مسابقة الأفلام في الدورة الماضية من خلال جوائز اليسر، ومن خلال لجنة تحكيم بارزة يترأّسها المخرج المخضرم أوليفرستون الحائز على الأوسكار؛ ما عدده 13 فيلمًا؛ بأرفع جوائزتتويج السرد القصصي. حيث ذهبت جائزة اليسر الذهبي فيفئة الأفلام الروائية الطويلة لفيلم: “جنائن مُعلّقة” للمخرج أحمدياسين الدرّاجي، بينما ذهبت جائزة الجمهور برعاية فيلم العلاإلى فيلم: “شيابني هني” للمخرج زياد الحسيني.
وعلى مستوى التكريم؛ فقد بادر المهرجان أيضًا ضمن دورتهالمنصرمة ومن خلال جائزة اليُسر الفخريّة؛ بتكريم كلًّا من النجمالأسطوري والمممثل والمنتج شاروخان، جنبًا إلى الأيقونة المصريّةيُسرا، والمخرج البريطاني المرموق جاي ريتشي، والممثل والمخرججاكي شان الحائز على الأوسكار.
وعلى مدار 10 أيام؛ احتضنّت منصّات المهرجان تشكيلة واسعةمن القامات السينمائيّة، بما في ذلك: شارون ستون وسبايك ليوأنطونيو بانديراس وأكشاي كومار ونادين لبكي وجاكي شانوآندي جارسيا ولوكا جوادانيينو ورانبير كابور وهريثيك روشانوجوريندر شادا ونيللي كريم وأندرو دومينيك وفاتح أكين وعادلالعربي وبلال فلاح ومو عامر وميشيل أوسيلوت وكوثر بن هنيةوجاسبار نوي، حيث شاركوا جميعًا في سلسلة من الحواراتالتي استضافها المهرجان ضمن دور فوكس سينما، وأتاحهالزوّار المهرجان.
وعلى هامش المهرجان، استقبل سوق البحر الأحمر تشكيلةواسعة من المتخصصين في صناعة السينما جنبًا إلى مواهببارزة وصانعي أفلام رائدين من جميع أنحاء العالم على امتدادأربعة أيام، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة التعاون الإبداعيوالتجاري واستكشاف آفاق وتطوّرات صناعة السينما في المملكةالعربية السعودية وخارجها.
واحتضن سوق المشاريع 23 مشروعًا، 6 منها قيد الإنجاز، كمااستضاف 50 جهةً عارضة و13 ندوة نقاشيّة، ورتّب أكثر من1190 اجتماعًا عبر جميع برامجه وفعاليّاته، بما في ذلك فعاليّةأيام المواهب؛ وهي فعاليّة تجري على امتداد يومين مُكرّسة لدعموتطوير الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين. واختتمسوق البحر الأحمر فعاليّاته بتتويجه للمشاريع الفائزة في حفلجوائز سوق البحر الأحمر؛ من خلال منح مادّية سخيّة.
ولا يتوقف نشاط المؤسسة عند المهرجان الذي يجري على امتداد10 أيام، بل تبادر مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائيعلى مدار العام؛ بدعم الجيل القادم من صانعي الأفلام، ضمنمهمّة بدأت منذ عام 2019 ولم تتوقف حتّى اللحظة، وأسفرت عندعم ما يقارب 170 فيلمًا في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعدالإنتاج، لأعمال من العالم العربي وأفريقيا.
ومن جهته؛ علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجانالبحر الأحمر السينمائي، قائلاً: “بالنسبة لنا فقد حققت دورتناالثانية نجاحًا كبيرًا، وهو ما يعكس ارتقاء مهرجان البحر الأحمرالسينمائي الدولي إلى حدث عالمي نفخر به. ولا يسعنا إلا التعبيرعن امتنانا لكل من دعمنا، حيث إننا ومع وعينا بكوننا مهرجانًاسينمائيًّا جديدًا، إلا أننا سعداء بحفاوة كلاً من مجتمعنا المحلي، جنبًا إلى الإقليمي والدولي بنا، ممثلاً بالضيوف الذين تشرّفنابحضورهم. وكم أسعدنا الترحيب أيضًا ببعض الشخصياتالبارزة في السينما العالمية والبولييوديّة والعربيّة، بعد أن شاركواكواليس رحلة صعودهم إلى نجوميّة واحتراف فنّ الشاشة الكبيرة، مع جيل جديد من المبدعين السعوديين الذين نجحوا في لفتانتباه المجتمع السينمائي العالمي. وأؤكّد على مواصلتنا الالتزامبدعم صانعي الأفلام الصاعدين على مدار العام، وترحيبنابمشاريع الإنتاج والتصوير داخل أرضنا وثراءنا الطبيعيوالحضاري. دون أن أنسى مهمّة التخطيط للدورة الثالثة منالمهرجان التي لن تشغلنا عن مواصلة برامجه وفعالياته ومبادراتهالتي تجرى على مدار العام“.
واسترجاعًا لملامح الدورة السابقة لسنة 2022، فقد احتضنتشاشات المهرجان 7 أفلام روائية سعودية طويلة وجديدة، و16 فيلمًا قصيرًا من موجة صاعدة وواعدة من صانعي الأفلامالسعوديين، وهو ما عكس واقع صناعة السينما المحلّية النابضةوالمزدهرة، وقدّم تشكيلة مبتكرة من صانعي الأفلام الذيسيقودون مستقبل السينما السعوديّة صوب مزيد من الحيويّة والإبداع.
وانطلاقًا من هدف تقدير وتشجيع الإبداع السينمائي في كلٍّ منالمملكة العربية السعودية والعالم العربي وآسيا وأفريقيا؛ فقدتوّجت مسابقة الأفلام في الدورة الماضية من خلال جوائز اليسر، ومن خلال لجنة تحكيم بارزة يترأّسها المخرج المخضرم أوليفرستون الحائز على الأوسكار؛ ما عدده 13 فيلمًا؛ بأرفع جوائزتتويج السرد القصصي. حيث ذهبت جائزة اليسر الذهبي فيفئة الأفلام الروائية الطويلة لفيلم: “جنائن مُعلّقة” للمخرج أحمدياسين الدرّاجي، بينما ذهبت جائزة الجمهور برعاية فيلم العلاإلى فيلم: “شيابني هني” للمخرج زياد الحسيني.
وعلى مستوى التكريم؛ فقد بادر المهرجان أيضًا ضمن دورتهالمنصرمة ومن خلال جائزة اليُسر الفخريّة؛ بتكريم كلًّا من النجمالأسطوري والمممثل والمنتج شاروخان، جنبًا إلى الأيقونة المصريّةيُسرا، والمخرج البريطاني المرموق جاي ريتشي، والممثل والمخرججاكي شان الحائز على الأوسكار.
وعلى مدار 10 أيام؛ احتضنّت منصّات المهرجان تشكيلة واسعةمن القامات السينمائيّة، بما في ذلك: شارون ستون وسبايك ليوأنطونيو بانديراس وأكشاي كومار ونادين لبكي وجاكي شانوآندي جارسيا ولوكا جوادانيينو ورانبير كابور وهريثيك روشانوجوريندر شادا ونيللي كريم وأندرو دومينيك وفاتح أكين وعادلالعربي وبلال فلاح ومو عامر وميشيل أوسيلوت وكوثر بن هنيةوجاسبار نوي، حيث شاركوا جميعًا في سلسلة من الحواراتالتي استضافها المهرجان ضمن دور فوكس سينما، وأتاحهالزوّار المهرجان.
وعلى هامش المهرجان، استقبل سوق البحر الأحمر تشكيلةواسعة من المتخصصين في صناعة السينما جنبًا إلى مواهببارزة وصانعي أفلام رائدين من جميع أنحاء العالم على امتدادأربعة أيام، بهدف تبادل المعرفة ومناقشة التعاون الإبداعيوالتجاري واستكشاف آفاق وتطوّرات صناعة السينما في المملكةالعربية السعودية وخارجها.
واحتضن سوق المشاريع 23 مشروعًا، 6 منها قيد الإنجاز، كمااستضاف 50 جهةً عارضة و13 ندوة نقاشيّة، ورتّب أكثر من1190 اجتماعًا عبر جميع برامجه وفعاليّاته، بما في ذلك فعاليّةأيام المواهب؛ وهي فعاليّة تجري على امتداد يومين مُكرّسة لدعموتطوير الجيل القادم من صانعي الأفلام السعوديين. واختتمسوق البحر الأحمر فعاليّاته بتتويجه للمشاريع الفائزة في حفلجوائز سوق البحر الأحمر؛ من خلال منح مادّية سخيّة.
ولا يتوقف نشاط المؤسسة عند المهرجان الذي يجري على امتداد10 أيام، بل تبادر مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائيعلى مدار العام؛ بدعم الجيل القادم من صانعي الأفلام، ضمنمهمّة بدأت منذ عام 2019 ولم تتوقف حتّى اللحظة، وأسفرت عندعم ما يقارب 170 فيلمًا في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعدالإنتاج، لأعمال من العالم العربي وأفريقيا.
ومن جهته؛ علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجانالبحر الأحمر السينمائي، قائلاً: “بالنسبة لنا فقد حققت دورتناالثانية نجاحًا كبيرًا، وهو ما يعكس ارتقاء مهرجان البحر الأحمرالسينمائي الدولي إلى حدث عالمي نفخر به. ولا يسعنا إلا التعبيرعن امتنانا لكل من دعمنا، حيث إننا ومع وعينا بكوننا مهرجانًاسينمائيًّا جديدًا، إلا أننا سعداء بحفاوة كلاً من مجتمعنا المحلي، جنبًا إلى الإقليمي والدولي بنا، ممثلاً بالضيوف الذين تشرّفنابحضورهم. وكم أسعدنا الترحيب أيضًا ببعض الشخصياتالبارزة في السينما العالمية والبولييوديّة والعربيّة، بعد أن شاركواكواليس رحلة صعودهم إلى نجوميّة واحتراف فنّ الشاشة الكبيرة، مع جيل جديد من المبدعين السعوديين الذين نجحوا في لفتانتباه المجتمع السينمائي العالمي. وأؤكّد على مواصلتنا الالتزامبدعم صانعي الأفلام الصاعدين على مدار العام، وترحيبنابمشاريع الإنتاج والتصوير داخل أرضنا وثراءنا الطبيعيوالحضاري. دون أن أنسى مهمّة التخطيط للدورة الثالثة منالمهرجان التي لن تشغلنا عن مواصلة برامجه وفعالياته ومبادراتهالتي تجرى على مدار العام“.