بلينكن يعلن عن 150 مليون دولار مساعدات أمريكية للمناطق المحررة في سوريا والعراق
المصدر - الرياض - العربية، وكالات شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية مكافحة التطرّف ومواصلة العمل على منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في كلمة افتتاح الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد تنظيم داعش المنعقد في العاصمة الرياض، اليوم الخميس، إنّ المملكة ستبذل كل جهد لملاحقة تنظيم داعش الإرهابي في كل مكان.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أنّ المملكة العربية السعودية تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.
وأكّد وزير الخارجية السعودي، على وجوب العمل على منع تنظيم داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله. وحضّ دول العالم على العمل سوياً لنشر قيم التسامح والحوار، لافتاً إلى أن رؤية المملكة 2030 تركز على التنمية المستدامة ودعم الشباب وتنمية سبل الحوار.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدحر تنظيم داعش والتخلص من آفة الإرهاب، منوهاً في الوقت ذاته إلى ارتفاع هجمات التنظيم الإرهابي في أفغانستان، وبعض المناطق الإفريقية.
وحذّر بلينكن في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع، من أن الإبقاء على مسلحي داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم، داعياً الدول المعنية لاستعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب. واعتبر بلينكن، أن تلك الخطوة مهمة جدا من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.
وأعلن بلينكن، تقديم مساعدات بقيمة 150 مليون دولار لسكان المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنّ التعهد الأمريكي جزء من تمويل جديد يتجاوز 600 مليون دولار.
وأشار بلينكن، إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وغياب الفرص الاقتصادية، هي الوقود الذي يعتمد عليه داعش للانتشار وتجنيد المقاتلين، مضيفاً: «لذلك علينا أن نواصل التزامنا بأهداف تحقيق الاستقرار».
وقال الأمير فيصل بن فرحان في كلمة افتتاح الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد تنظيم داعش المنعقد في العاصمة الرياض، اليوم الخميس، إنّ المملكة ستبذل كل جهد لملاحقة تنظيم داعش الإرهابي في كل مكان.
وأوضح الأمير فيصل بن فرحان، أنّ المملكة العربية السعودية تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.
وأكّد وزير الخارجية السعودي، على وجوب العمل على منع تنظيم داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله. وحضّ دول العالم على العمل سوياً لنشر قيم التسامح والحوار، لافتاً إلى أن رؤية المملكة 2030 تركز على التنمية المستدامة ودعم الشباب وتنمية سبل الحوار.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التزام الولايات المتحدة بدحر تنظيم داعش والتخلص من آفة الإرهاب، منوهاً في الوقت ذاته إلى ارتفاع هجمات التنظيم الإرهابي في أفغانستان، وبعض المناطق الإفريقية.
وحذّر بلينكن في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع، من أن الإبقاء على مسلحي داعش الأجانب في المخيمات يهدد بعودة التنظيم، داعياً الدول المعنية لاستعادة مواطنيها من مسلحي داعش الأجانب. واعتبر بلينكن، أن تلك الخطوة مهمة جدا من أجل تفكيك مخيم الهول في سوريا.
وأعلن بلينكن، تقديم مساعدات بقيمة 150 مليون دولار لسكان المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش في سوريا والعراق، مشيراً إلى أنّ التعهد الأمريكي جزء من تمويل جديد يتجاوز 600 مليون دولار.
وأشار بلينكن، إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وغياب الفرص الاقتصادية، هي الوقود الذي يعتمد عليه داعش للانتشار وتجنيد المقاتلين، مضيفاً: «لذلك علينا أن نواصل التزامنا بأهداف تحقيق الاستقرار».