أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة؛ اتفاقية تعاون لدعم توظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم، بهدف زيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل ورفع نسبة التوظيف، وذلك ضمن مبادرة الصندوق في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات.
ووقع الاتفاقية عن بُعد؛ سعادة مدير عام الصندوق الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني وسعادة رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي.
وتأتي الاتفاقية امتدادا لاتفاقيات تعاون وقعها الصندوق مع 17 جامعة موزعة على 9 مناطق بالمملكة، كما تأتي في إطار الجهود المشتركة لدعم تدريب وتوظيف خريجي الجامعات للعمل في منشآت القطاع الخاص؛ من خلال البرامج العديدة وآليات الدعم المناسبة التي يقدمها الصندوق.
وتؤسس الاتفاقية لإقامة شراكة إستراتيجية بين الصندوق والجامعة لتحقيق الأهداف المشتركة بينهما والمتمثلة في تدريب وتأهيل وتوظيف خريجي الجامعة والطلاب المتوقع تخرجهم من الجنسين والباحثين عن العمل؛ سعيًا لتطوير مهاراتهم وإكسابهم المهارات الفردية والأساسية والخبرة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وبموجب الاتفاقية، يقدم الصندوق دعمًا ماليًا وتدريبيًا ومحفزات لمكتب التوظيف في الجامعة ولمنسوبيه، عبر منصة التطوير والإرشاد المهني "سُبل"، والمنصة الوطنية للتدريب الإلكتروني "دروب"، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، وبرنامج الشهادات المهنية الاحترافية؛ بالإضافة إلى الاستفادة من مبادرة الإرشاد المهني في الجامعات.
ووفقًا للاتفاقية، ستقدم الجامعة خدمات التهيئة والتأهيل للخريجين من خلال عمادة متخصصة بالخريجين؛ تلبية لاحتياجات سوق العمل، وإعدادهم للمقابلة الشخصية، ومراجعة السير الذاتية وتسويقها للحصول على الوظيفة، وتقديم تدريب نوعي يخدم طالب العمل في الحصول على الوظيفة.
وطبقًا للاتفاقية، ستعمل الجامعة على مساعدة الخريجين من الحصول على فرص العمل المناسبة في القطاع الخاص.