تجدد القتال وإعلان دارفور «منطقة منكوبة»
المصدر - دعت الرياض وواشنطن طرفي النزاع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار، قبل يومين من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية، ودعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جميع الأطراف في السودان لتغليب صوت الحكمة للحفاظ على البلاد، فيما استيقظ سكان الخرطوم على أصوات سقوط قنابل وتبادل نيران أسلحة ثقيلة مع دخول الحرب أسبوعها الثامن، في وقت ذكرت وسائل إعلام محلية أن إقليم دارفور المتاخم لتشاد هو أيضاً مسرح قتال عنيف بين الفصائل المتحاربة، وأعلنته سلطاته منطقة منكوبة.
رغم التعليق
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، ما زال وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع «موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام». وقال البيان إن «الميسرَيْن (السعودية والولايات المتحدة) على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية»، كما يدعوان «الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية»، وفقاً لوكالة فرانس برس.
في الأثناء، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن السيسي دعوته أمس «جميع الأطراف في السودان على تغليب صوت الحكمة للحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ومصالح شعبها».
وقال السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحافي بعد لقائه نظيره الموريتاني، إنه تشاور مع الرئيس محمد ولد الغزواني في العديد من الملفات المهمة، من ضمنها الملف السوداني والأوضاع في السودان وأهمية إيقاف إطلاق النار، وتكثيف الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
تجدد القتال
ونقلت وكالة رويترز عن سكان في الخرطوم أن الاشتباكات احتدمت في مناطق عدة بالعاصمة أمس، بعد انتهاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وقال شهود أيضاً إن طائرة عسكرية تحطمت في أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تقع عند نقطة التقاء النيل الأبيض بالنيل الأزرق وتشكل منطقة العاصمة الكبرى.
وخارج العاصمة، اندلع قتال عنيف في منطقة دارفور في أقصى غرب البلاد، وهي المنطقة التي تعاني بالفعل من صراع ممتد منذ سنوات طويلة وتحديات إنسانية ضخمة.
وأفاد شهود عيان عن قصف جوي استهدف مقراً لقوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل شرق الخرطوم، مشيرين إلى وقوع إصابات. وتحدثت قوات الدعم السريع في بيان عن قصف جوي على مواقع تمركز لها في منطقة بحري، وأنها أسقطت طائرة (ميغ). غير أن «فرانس برس» نقلت عن مصدر عسكري أن «الطائرة من طراز FTC صينية الصنع سقطت بسبب عطل فني غرب قاعدة وادي سيدنا الجوية».
ونفي الجيش السوداني سقوط مدينة كتم بشمال دارفور في أيدي قوات الدعم السريع. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان لمكتب المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» قوله إن «القوات المسلحة تؤكد أنه لا صحة لما تردد عن سقوط مدينة كتم بولاية شمال دارفور».
في غضون ذلك، تحدث حاكم دارفور مني مناوي عبر «تويتر» عن «انتهاكات فظيعة» يرتكبها المسلحون في الإقليم، ودان «أعمال النهب والقتل» التي تحصل في مناطق عدة. وقال «نعلن دارفور منطقة منكوبة ونطالب العالم إرسال مواد إنسانية عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة».
جاء ذلك، فيما قال خميس عبدالله أبكر، والي ولاية غرب دارفور إن «الوضع في الولاية حالة كاملة من الانفلات»، مضيفاً أن «مسلحين استباحوا كل شيء والأوضاع خارج السيطرة تماماً».
رغم التعليق
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، ما زال وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع «موجودين في مدينة جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام». وقال البيان إن «الميسرَيْن (السعودية والولايات المتحدة) على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية»، كما يدعوان «الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية»، وفقاً لوكالة فرانس برس.
في الأثناء، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن السيسي دعوته أمس «جميع الأطراف في السودان على تغليب صوت الحكمة للحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ومصالح شعبها».
وقال السيسي، خلال كلمته في مؤتمر صحافي بعد لقائه نظيره الموريتاني، إنه تشاور مع الرئيس محمد ولد الغزواني في العديد من الملفات المهمة، من ضمنها الملف السوداني والأوضاع في السودان وأهمية إيقاف إطلاق النار، وتكثيف الجهود لتخفيف معاناة الشعب السوداني.
تجدد القتال
ونقلت وكالة رويترز عن سكان في الخرطوم أن الاشتباكات احتدمت في مناطق عدة بالعاصمة أمس، بعد انتهاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. وقال شهود أيضاً إن طائرة عسكرية تحطمت في أم درمان، إحدى المدن الثلاث التي تقع عند نقطة التقاء النيل الأبيض بالنيل الأزرق وتشكل منطقة العاصمة الكبرى.
وخارج العاصمة، اندلع قتال عنيف في منطقة دارفور في أقصى غرب البلاد، وهي المنطقة التي تعاني بالفعل من صراع ممتد منذ سنوات طويلة وتحديات إنسانية ضخمة.
وأفاد شهود عيان عن قصف جوي استهدف مقراً لقوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل شرق الخرطوم، مشيرين إلى وقوع إصابات. وتحدثت قوات الدعم السريع في بيان عن قصف جوي على مواقع تمركز لها في منطقة بحري، وأنها أسقطت طائرة (ميغ). غير أن «فرانس برس» نقلت عن مصدر عسكري أن «الطائرة من طراز FTC صينية الصنع سقطت بسبب عطل فني غرب قاعدة وادي سيدنا الجوية».
ونفي الجيش السوداني سقوط مدينة كتم بشمال دارفور في أيدي قوات الدعم السريع. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيان لمكتب المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» قوله إن «القوات المسلحة تؤكد أنه لا صحة لما تردد عن سقوط مدينة كتم بولاية شمال دارفور».
في غضون ذلك، تحدث حاكم دارفور مني مناوي عبر «تويتر» عن «انتهاكات فظيعة» يرتكبها المسلحون في الإقليم، ودان «أعمال النهب والقتل» التي تحصل في مناطق عدة. وقال «نعلن دارفور منطقة منكوبة ونطالب العالم إرسال مواد إنسانية عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة».
جاء ذلك، فيما قال خميس عبدالله أبكر، والي ولاية غرب دارفور إن «الوضع في الولاية حالة كاملة من الانفلات»، مضيفاً أن «مسلحين استباحوا كل شيء والأوضاع خارج السيطرة تماماً».