المصدر -
نظم فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة عسير بالتعاون مع مستشفى أبها الخاص العالمي ومشاركة تعليم عسير والشؤون الصحية بعسير وعدة جهات صحية أهلية ، أقيمت محاضرتان عن المخدرات و التدخين بمناسبة اليوم العالمي للتدخين الذي يوافق 31مايو من كل عام بعنوان (لنزرع الغذاء وليس التبغ) ، كذلك تمشيا مع الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي يقودها سمو ولي العهد.
وقد أقيم معرض شارك فيه عدة مدارس وجمعيات أهلية لمكافحة التدخين والسكري.
ثم أقيم حفل خطابي بقاعة الاحتفالات بمستشفى أبها الخاص بحضور ناصر سعيد القحطاني مدير عام الشؤون الأمنية بإمارة منطقة عسير والشيخ عبد الله الثميري رئيس مجلس إدارة مستشفى أبها الخاص والدكتور أحمد العمري مدير عام تعليم منطقة عسير ومرعي ناصر عسيري مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة عسير
وحضور ممثلي عدة جهات ومديري مدارس وطلاب وقد استهل اللقاء بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم ثم كلمة ترحيبه من رئيس مجلس إدارة مستشفى أبها الخاص الشيخ عبد الله الثميري تحدث فيها عن الآثار السلبية للتدخين والمخدرات متطرقاً إلى أهمية ما تقوم به الدولة من جهود جبارة في القضاء على المخدرات ومروجيها ،والتوعية بأضرار ها بكافة السبل وحماية المجتمع السعودي من آثارها. وكلمة أخرى من مدير عام التعليم بعسير الدكتور أحمد العُمري شكر فيها المنظمون لهذه المحاضرات.
وتحدث عن أهمية المحافظة على ثروات الوطن من الشباب من الجنسين وبارك نجاح الرحلة الفضائية التي قادها علي القرني وريانة برناوي وقال إن عددا من طلاب المدارس شاركوا في التحدث إلى رواد الفضاء بحضور سمو أمير منطقة عسير وقال إن كل مدارس عسير تقيم محاضرات توعية بأضرار التدخين والمخدرات.
ثم قدم فلما عن المستشفى ثم كرمت الجهات المشاركة والأفراد
ثم تحدث عن مكافحة المخدرات وأضرارها وأنواعها الدكتور حسن سعيد العمري استشاري الطب النفسي العلاج النفسي وطب والإدمان بالمستشفى
أوضح خلالها أن 800مليار دولار حجم تجارة المخدرات ورابع تجارة في العالم كما تحدث عن الأثارة السلبيه السياسيه والاجتماعيه على المجتمع واستهداف الشباب والشابات بالتدمير النفسيى
وفي المحاضرة الثانية تحدث الأستشاري بطب الأسره الدكتور إبراهيم حسن الأسمري من الشؤون الصحية بعسير حيث تحدث عن أضرار التدخين وجميع أنواع التبغ وقال إن صندوق الاستثمارات العامة يؤسس شركة لبدائل علاج المدخنين وقال إنه اختير هذا العام عنوان لنزرع الغذاء وليس التبغ.
وقال إنه بالإمكان وصف العلاج للمدخن ويصرف له من الصيدلية دون أن يحضر للعيادة وقال ورقة بعنوان "مشكلة المخدرات مشكلة عالمية" مؤكداً على أن البحوث والدراسات الطبية تشير إلى وجود أكثر من ٢٨٤ مليون متعاطٍ للمخدرات في العالم خلال عام ۲۰۲۰ يتناولون أكثر من 200 نوع من المخدرات، ويقدر حجم تجارة المخدرات بأكثر من ٨٠٠ مليار دولار في العام.
ثم تطرق إلى الآثار الصحية والجسدية السلبية على متعاطي المخدرات ، مبينًا أن من أبرزها "تلف الأعضاء" و"ضعف جهاز المناعة" و"زيادة مشاكل الجهاز التنفسي" إضافة إلى احتمال الوفاة نتيجة زيادة الجرعات .
موضحاً مخاطر انتشار المخدرات على المجتمع ، مبيناً أنه يؤدي إلى ارتفاع نسب الجرائم وإشغال وإجهاد المنظومة الصحية و انتشار الأمراض المعدية وتشتت الأسر وانتشار حالات الطلاق ، إضافة إلى زيادة العبء الاقتصادي .
واختتم العمري شرح ورقة العمل بالحديث عن أبرز خطط التعافي من المخدرات ، مؤكداً على أنها تبدأ بدخول المستشفى لإدارة أعراض الانسحاب وإزالة السموم من المخدرات وصرف الأدوية اللازمة في العيادات الخارجية ثم برامج للعلاج السلوكي والمعرفي والدعم النفسي ،وتعلم مهارات التعافي.
ثم قدم استشاري طب الأسرة بصحة عسير الدكتور إبراهيم الأسمري ورقة تحت عنوان" لنزرع الغداء وليس التبغ" ، أكد خلالها أهمية إعلان صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة "بدائل" للإسهام في الحد من انتشار التدخين في المملكة حيث ستسهم في مساعدة ما يقارب من مليون شخص للإقلاع عن التدخين بحلول عام 2032 بما يمثل حوالي 25% من إجمالي المدخنين محلياً ، مشيراً إلى الميزة الكبيرة لهذه البدائل أنها منتجة محلياً وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، واتباع أفضل الممارسات عالميًا.
محذراً من "تلاعب" شركات صناعة التبغ بالمسميات لإعادة ترويج منتجاتها مثل السجاير الإلكترونية التي تعتبر من الأنواع الحديثة التي تسعى شركات التبغ للتسويق لها خصوصاً بين الشباب والمراهقين، والتوصية المهمة التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية أن جميع أنواع التبغ سواء السجاير أو المعسل أو السجاير الإلكترونية هي قاتلة وتحوي مواد مسرطنة وضارة وسموماً يجب الحذر منها.
ثم أجيب على أسئلة الحضور
ثم ختم مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين فرع منطقة عسير
مرعي ناصر عسيري بكلمة شكر فيها مستشفى أبها الخاص على استضافة هذه الفعالية والحضور وقال يجب علينا التعاون جميعا لمكافحة التدخين والمخدرات للحفاظ على ثروات أبناء الوطن وهم ثروته الحقيقة وهي حرب باردة يجب مكافحتها استجابة لدعوة سمو ولي العهد للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات وشكر المحاضرين وقال ما سمعناه من أخطار. واضرار يندا لها الجبين.
وقد أقيم معرض شارك فيه عدة مدارس وجمعيات أهلية لمكافحة التدخين والسكري.
ثم أقيم حفل خطابي بقاعة الاحتفالات بمستشفى أبها الخاص بحضور ناصر سعيد القحطاني مدير عام الشؤون الأمنية بإمارة منطقة عسير والشيخ عبد الله الثميري رئيس مجلس إدارة مستشفى أبها الخاص والدكتور أحمد العمري مدير عام تعليم منطقة عسير ومرعي ناصر عسيري مدير فرع هيئة الصحفيين بمنطقة عسير
وحضور ممثلي عدة جهات ومديري مدارس وطلاب وقد استهل اللقاء بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم ثم كلمة ترحيبه من رئيس مجلس إدارة مستشفى أبها الخاص الشيخ عبد الله الثميري تحدث فيها عن الآثار السلبية للتدخين والمخدرات متطرقاً إلى أهمية ما تقوم به الدولة من جهود جبارة في القضاء على المخدرات ومروجيها ،والتوعية بأضرار ها بكافة السبل وحماية المجتمع السعودي من آثارها. وكلمة أخرى من مدير عام التعليم بعسير الدكتور أحمد العُمري شكر فيها المنظمون لهذه المحاضرات.
وتحدث عن أهمية المحافظة على ثروات الوطن من الشباب من الجنسين وبارك نجاح الرحلة الفضائية التي قادها علي القرني وريانة برناوي وقال إن عددا من طلاب المدارس شاركوا في التحدث إلى رواد الفضاء بحضور سمو أمير منطقة عسير وقال إن كل مدارس عسير تقيم محاضرات توعية بأضرار التدخين والمخدرات.
ثم قدم فلما عن المستشفى ثم كرمت الجهات المشاركة والأفراد
ثم تحدث عن مكافحة المخدرات وأضرارها وأنواعها الدكتور حسن سعيد العمري استشاري الطب النفسي العلاج النفسي وطب والإدمان بالمستشفى
أوضح خلالها أن 800مليار دولار حجم تجارة المخدرات ورابع تجارة في العالم كما تحدث عن الأثارة السلبيه السياسيه والاجتماعيه على المجتمع واستهداف الشباب والشابات بالتدمير النفسيى
وفي المحاضرة الثانية تحدث الأستشاري بطب الأسره الدكتور إبراهيم حسن الأسمري من الشؤون الصحية بعسير حيث تحدث عن أضرار التدخين وجميع أنواع التبغ وقال إن صندوق الاستثمارات العامة يؤسس شركة لبدائل علاج المدخنين وقال إنه اختير هذا العام عنوان لنزرع الغذاء وليس التبغ.
وقال إنه بالإمكان وصف العلاج للمدخن ويصرف له من الصيدلية دون أن يحضر للعيادة وقال ورقة بعنوان "مشكلة المخدرات مشكلة عالمية" مؤكداً على أن البحوث والدراسات الطبية تشير إلى وجود أكثر من ٢٨٤ مليون متعاطٍ للمخدرات في العالم خلال عام ۲۰۲۰ يتناولون أكثر من 200 نوع من المخدرات، ويقدر حجم تجارة المخدرات بأكثر من ٨٠٠ مليار دولار في العام.
ثم تطرق إلى الآثار الصحية والجسدية السلبية على متعاطي المخدرات ، مبينًا أن من أبرزها "تلف الأعضاء" و"ضعف جهاز المناعة" و"زيادة مشاكل الجهاز التنفسي" إضافة إلى احتمال الوفاة نتيجة زيادة الجرعات .
موضحاً مخاطر انتشار المخدرات على المجتمع ، مبيناً أنه يؤدي إلى ارتفاع نسب الجرائم وإشغال وإجهاد المنظومة الصحية و انتشار الأمراض المعدية وتشتت الأسر وانتشار حالات الطلاق ، إضافة إلى زيادة العبء الاقتصادي .
واختتم العمري شرح ورقة العمل بالحديث عن أبرز خطط التعافي من المخدرات ، مؤكداً على أنها تبدأ بدخول المستشفى لإدارة أعراض الانسحاب وإزالة السموم من المخدرات وصرف الأدوية اللازمة في العيادات الخارجية ثم برامج للعلاج السلوكي والمعرفي والدعم النفسي ،وتعلم مهارات التعافي.
ثم قدم استشاري طب الأسرة بصحة عسير الدكتور إبراهيم الأسمري ورقة تحت عنوان" لنزرع الغداء وليس التبغ" ، أكد خلالها أهمية إعلان صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة "بدائل" للإسهام في الحد من انتشار التدخين في المملكة حيث ستسهم في مساعدة ما يقارب من مليون شخص للإقلاع عن التدخين بحلول عام 2032 بما يمثل حوالي 25% من إجمالي المدخنين محلياً ، مشيراً إلى الميزة الكبيرة لهذه البدائل أنها منتجة محلياً وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، واتباع أفضل الممارسات عالميًا.
محذراً من "تلاعب" شركات صناعة التبغ بالمسميات لإعادة ترويج منتجاتها مثل السجاير الإلكترونية التي تعتبر من الأنواع الحديثة التي تسعى شركات التبغ للتسويق لها خصوصاً بين الشباب والمراهقين، والتوصية المهمة التي تنص عليها منظمة الصحة العالمية أن جميع أنواع التبغ سواء السجاير أو المعسل أو السجاير الإلكترونية هي قاتلة وتحوي مواد مسرطنة وضارة وسموماً يجب الحذر منها.
ثم أجيب على أسئلة الحضور
ثم ختم مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين فرع منطقة عسير
مرعي ناصر عسيري بكلمة شكر فيها مستشفى أبها الخاص على استضافة هذه الفعالية والحضور وقال يجب علينا التعاون جميعا لمكافحة التدخين والمخدرات للحفاظ على ثروات أبناء الوطن وهم ثروته الحقيقة وهي حرب باردة يجب مكافحتها استجابة لدعوة سمو ولي العهد للحملة الوطنية لمكافحة المخدرات وشكر المحاضرين وقال ما سمعناه من أخطار. واضرار يندا لها الجبين.