المصدر -
400.000 لغم وذخيرة غير منفجرة، حصاد مسام من علب الموت المتفجرة على مدار خمس سنوات من المثابرة الإنسانية المتواصلة في سبيل مكافحة الألغام، وهو رقم مشرف وواعد للغاية ونتيجة نفخر بها كمشروع إنساني حق هذه النتائج غير المسبوقة ليس على الصعيد اليمني فقط، بل على الصعيد العالمي، في ظروف نزع وطبيعة ألغام غير مألوفة يمر بها هذا البلد الشقيق، فهنيئا لمسام بهذا الإنجاز الرائع، وكل الشكر والتقدير والامتنان والتبريكات لمملكة الخير المملكة العربية السعودية، راعية العمل الإنساني في اليمن وفي مناطق متفرقة من العالم.
بهذه العبارات، أعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي، ما بلغه هذا المشروع من إنجازات بلغة الأرقام تبرهن للعالم بأسره عن نجاح هذا العمل الإنساني في اليمن برعاية ودعم المملكة العربية السعودية وحرص مركز الملك سلمان، في الانتصار لحق الحياة الآمنة من الألغام في اليمن.
فمسام بفضل خبراته وطاقاته ومعداته الفريدة وإرادته الراسخة وإيمانه العميق برسالته الإنسانية في اليمن، حقق في ظرف 5 سنوات من التضحيات والإنجازات على الأرض، نتائج غير مسبوقة في ماراثون العمل الإنساني عالميا، وأسهم في إعادة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية باتت اليوم تنعم بالعيش الآمن بعيداً عن تهديدات الألغام، كما أنقذ حياة الكثير من الأبرياء وسمح للأحلام باستعادة نبضها وفتح المجال واسعا للأمل في غد أفضل في هذا البلد الذي عانى من جائحة ألغام غير مسبوقة كماً وكيفاً والتي سقط بسببها عدة ضحايا وتحول العديدون فيه من الأبرياء إلى ذوي احتياجات خاصة بعد أن بترت الألغام أطرافهم.
فبعد خمس سنوات من العزم والحزم والتضحية اللامحدودة من أجل استعادة اليمن لأمنه من الألغام، وتقديم شهداء من أسرة مسام من خيرة رجالات وخبرات هذا المشروع، حصد مسام رقم 400000 لغم وذخيرة غير منفجرة، مستمراً في مشوار نضاله الإنساني حتى يعود اليمن خالياً تماماً من علب الموت المتفجرة، وتتنفس الحياة في هذا البلد معاني الأمن من العلب الموت المتفجرة بنفس عميق وأريحية تامة.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ أسامة القصيبي: "مسام مشروع حياة، مشروع كفاح من أجل إرساء أسس عيش آمن من الألغام في اليمن، وهذا المشروع يسخر طاقاته الميدانية والتقنية والإعلامية من أجل هذا الهدف النبيل، ولن يدخر أي جهد في سبيل ذلك البتة، فمملكة الخير على عهدها في هذا السياق ونحن ماضون في نهج هذا العهد بكل وفاء وتفان".
كما أضاف القصيبي "الرقم 400.000، عنوان لنجاحنا، وهو حافز لنا للمضي قدماً في نجاحنا الأكبر وهدفنا الأسمى ووعدنا المنشود يمن بلا ألغام، فمسام مشروع فعل وعطاء ومثابرة، وطاقاته فذة ومحبة للعمل الإنساني، وكل نجاح نحققه اليوم يدفع بنا نحو إعلاء سقف مطامحنا وتكثيف جهودنا لنكون دائماً سباقين نحو الجودة والتفاني والتألق في مجال العمل الإنساني".
وذكر القصيبي أن المشروع تمكن حتى الآن من تطهير أكثر من 46 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالذخائر والألغام والعبوات الناسفة.
]https://youtu.be/PMBs0ZeNkzs
بهذه العبارات، أعلن مدير عام مشروع مسام الأستاذ أسامة القصيبي، ما بلغه هذا المشروع من إنجازات بلغة الأرقام تبرهن للعالم بأسره عن نجاح هذا العمل الإنساني في اليمن برعاية ودعم المملكة العربية السعودية وحرص مركز الملك سلمان، في الانتصار لحق الحياة الآمنة من الألغام في اليمن.
فمسام بفضل خبراته وطاقاته ومعداته الفريدة وإرادته الراسخة وإيمانه العميق برسالته الإنسانية في اليمن، حقق في ظرف 5 سنوات من التضحيات والإنجازات على الأرض، نتائج غير مسبوقة في ماراثون العمل الإنساني عالميا، وأسهم في إعادة الحياة لطبيعتها في عدة مناطق يمنية باتت اليوم تنعم بالعيش الآمن بعيداً عن تهديدات الألغام، كما أنقذ حياة الكثير من الأبرياء وسمح للأحلام باستعادة نبضها وفتح المجال واسعا للأمل في غد أفضل في هذا البلد الذي عانى من جائحة ألغام غير مسبوقة كماً وكيفاً والتي سقط بسببها عدة ضحايا وتحول العديدون فيه من الأبرياء إلى ذوي احتياجات خاصة بعد أن بترت الألغام أطرافهم.
فبعد خمس سنوات من العزم والحزم والتضحية اللامحدودة من أجل استعادة اليمن لأمنه من الألغام، وتقديم شهداء من أسرة مسام من خيرة رجالات وخبرات هذا المشروع، حصد مسام رقم 400000 لغم وذخيرة غير منفجرة، مستمراً في مشوار نضاله الإنساني حتى يعود اليمن خالياً تماماً من علب الموت المتفجرة، وتتنفس الحياة في هذا البلد معاني الأمن من العلب الموت المتفجرة بنفس عميق وأريحية تامة.
وفي هذا السياق، قال الأستاذ أسامة القصيبي: "مسام مشروع حياة، مشروع كفاح من أجل إرساء أسس عيش آمن من الألغام في اليمن، وهذا المشروع يسخر طاقاته الميدانية والتقنية والإعلامية من أجل هذا الهدف النبيل، ولن يدخر أي جهد في سبيل ذلك البتة، فمملكة الخير على عهدها في هذا السياق ونحن ماضون في نهج هذا العهد بكل وفاء وتفان".
كما أضاف القصيبي "الرقم 400.000، عنوان لنجاحنا، وهو حافز لنا للمضي قدماً في نجاحنا الأكبر وهدفنا الأسمى ووعدنا المنشود يمن بلا ألغام، فمسام مشروع فعل وعطاء ومثابرة، وطاقاته فذة ومحبة للعمل الإنساني، وكل نجاح نحققه اليوم يدفع بنا نحو إعلاء سقف مطامحنا وتكثيف جهودنا لنكون دائماً سباقين نحو الجودة والتفاني والتألق في مجال العمل الإنساني".
وذكر القصيبي أن المشروع تمكن حتى الآن من تطهير أكثر من 46 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالذخائر والألغام والعبوات الناسفة.
]https://youtu.be/PMBs0ZeNkzs