المصدر - قُتل عشرون مدنياً، بينهم نساء وأطفال، بين الاثنين والأربعاء، في هجومين لمسلحين يشتبه بأنهم متطرفون في وسط شرق بوركينا فاسو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية أمس.
وصرح مسؤول محلي لـ«أ.ف.ب»، أن «مجموعات مسلحة توغلت (الأربعاء) في بيلغيمدوريه» وهي قرية في منطقة سانغا، في مقاطعة كولبيلوغو (وسط شرقي) المحاذية لغانا وتوغو، لافتاً إلى «سقوط عشرة قتلى». وأكد أنه قبل يومين «أدى توغل إرهابي آخر في قرية كاونغو المجاورة إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال».
وقال المصدر ذاته، إنه خلال الهجومين «أضرم المهاجمون النار في منازل ومتاجر ونهبوا مواشي». فيما أكدت مصادر أمنية وقوع الهجومين، منوّهةً بأن «عمليات أمنية جارية في المنطقة»، دون تقديم تفاصيل بشأن حصيلة التوغلين.
كما أكد مواطنون في سانغا وقوع الهجومين، لافتين إلى أن «السكان اليائسين يحاولون الفرار من مناطقهم خوفاً من وقوع هجمات جديدة». وأفاد هؤلاء بأن جماعات مسلحة دعت سكان سودوغي، وهي منطقة أخرى في المقاطعة إلى «إخلاء قرى عدة تحت طائلة التعرض لإجراءات انتقامية في الأيام التالية».
وصرح مسؤول محلي لـ«أ.ف.ب»، أن «مجموعات مسلحة توغلت (الأربعاء) في بيلغيمدوريه» وهي قرية في منطقة سانغا، في مقاطعة كولبيلوغو (وسط شرقي) المحاذية لغانا وتوغو، لافتاً إلى «سقوط عشرة قتلى». وأكد أنه قبل يومين «أدى توغل إرهابي آخر في قرية كاونغو المجاورة إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل بينهم نساء وأطفال».
وقال المصدر ذاته، إنه خلال الهجومين «أضرم المهاجمون النار في منازل ومتاجر ونهبوا مواشي». فيما أكدت مصادر أمنية وقوع الهجومين، منوّهةً بأن «عمليات أمنية جارية في المنطقة»، دون تقديم تفاصيل بشأن حصيلة التوغلين.
كما أكد مواطنون في سانغا وقوع الهجومين، لافتين إلى أن «السكان اليائسين يحاولون الفرار من مناطقهم خوفاً من وقوع هجمات جديدة». وأفاد هؤلاء بأن جماعات مسلحة دعت سكان سودوغي، وهي منطقة أخرى في المقاطعة إلى «إخلاء قرى عدة تحت طائلة التعرض لإجراءات انتقامية في الأيام التالية».