المصدر -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في كلمته التي ألقاها أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية (32) التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في جدة، أن منظومة العمل العربي المشترك، بحاجة دومًا إلى التطوير والتجديد، وقال: “هنا يأتي دور جامعة الدول العربية في العمل على تعظيم التعاون وخاصة الاقتصادي بين دولنا، لمواجهة تحديات الأزمات الدولية” .
ولفت جلالته الانتباه إلى آلية التعاون الثلاثي بين الأردن والأشقاء في مصر والعراق، والشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، إضافة إلى مشاريع التعاون المستمرة مع الأشقاء في دول الخليج، كأمثلة لما يمكن تحقيقه بشكل أوسع.
وعن القضية الفلسطينية أوضح الملك عبدالله الثاني أن القضية الفلسطينية لا تزال محور الاهتمام، ولا يمكن التخلي عن السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي لن يتحقق إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أنه لا يمكن للسلام والأمن أن يتحققا مع استمرار بناء المستوطنات، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين، الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
وحذّر من استمرار الأزمة السورية دون حلّ، مرحّبًا بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، عادًّا إياها خطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة، مشددًا على أهمية تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان، وبنى على المبادرة الأردنية وجهود المملكة العربية السعودية والدول العربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية، ليعود اللاجئون إلى وطنهم .
كما أكد جلالته أهمية استقرار العراق الذي هو استقرار للمنطقة وأمنه جزء من الأمن القومي، وأهمية دعم الخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية، بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي، ويعزز استقراره وازدهاره وسيادته على أراضيه، متطلعًا للبناء على مؤتمر بغداد الأول ومؤتمر بغداد الثاني، في تعزيز التعاون الإقليمي مع العراق .
ولفت جلالته الانتباه إلى آلية التعاون الثلاثي بين الأردن والأشقاء في مصر والعراق، والشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، إضافة إلى مشاريع التعاون المستمرة مع الأشقاء في دول الخليج، كأمثلة لما يمكن تحقيقه بشكل أوسع.
وعن القضية الفلسطينية أوضح الملك عبدالله الثاني أن القضية الفلسطينية لا تزال محور الاهتمام، ولا يمكن التخلي عن السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي لن يتحقق إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقه في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أنه لا يمكن للسلام والأمن أن يتحققا مع استمرار بناء المستوطنات، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين، الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة .
وحذّر من استمرار الأزمة السورية دون حلّ، مرحّبًا بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، عادًّا إياها خطوة مهمة نأمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة، مشددًا على أهمية تعزيز المسار السياسي الذي انطلق من اجتماع عمان، وبنى على المبادرة الأردنية وجهود المملكة العربية السعودية والدول العربية لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية، ليعود اللاجئون إلى وطنهم .
كما أكد جلالته أهمية استقرار العراق الذي هو استقرار للمنطقة وأمنه جزء من الأمن القومي، وأهمية دعم الخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية، بما يعيد للعراق دوره ومكانته ضمن محيطه العربي، ويعزز استقراره وازدهاره وسيادته على أراضيه، متطلعًا للبناء على مؤتمر بغداد الأول ومؤتمر بغداد الثاني، في تعزيز التعاون الإقليمي مع العراق .