المصدر - أ ف ب وقّع طرفا النزاع في السودان ليل الخميس إعلانا يتعهّدان فيه احترام قواعد تتيح توفير المساعدات الإنسانية، من دون التوصل حتى الآن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفق مسؤولة أمريكية.
وأعلنت المسؤولة المطّلعة على المباحثات التي تستضيفها مدينة جدة السعودية بين ممثلين للجيش وقوات الدعم السريع، توقيع الطرفين "إعلان التزام بحماية المدنيين في السودان".
وأوضحت أن الطرفين يلتزمان بموجب هذا الإعلان مبادئ عامة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وإعادة التيار الكهربائي والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، وسحب عناصرهما من المستشفيات والسماح بدفن القتلى "بكرامة".
وأكدت المسؤولة التي طلبت عدم كشف اسمها، أن المباحثات مستمرة من أجل التوصل الى وقف لإطلاق النار، متحدثة عن وجود اقتراح بهدنة لعشرة أيام.
وأوضحت أن ما اتفق عليه الطرفان "ليس وقفا لإطلاق النار. هو تأكيد على التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي خصوصا فيما يتعلّق بمعاملة المدنيين والحاجة الى توفير مساحة ليعمل" المعنيّون بالمجال الإنساني.
وأبدت المسؤولة أملاً "حذراً" في أن يساهم توقيع الطرفين على هذا الإعلان "في التأسيس لزخم يرغمهما على توفير مساحة" لإدخال المساعدات الانسانية، رغم إقرارها بأن مسافة "بعيدة" لا تزال تفصل الطرفين في المباحثات.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أفاد عن تعرض مساعدات غذائية تقدّر قيمتها بملايين الدولارات للنهب في الخرطوم.
ومنذ السبت يعقد ممثلون للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، اجتماعات في مدينة جدة في إطار "محادثات أولية" بمشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وعرض مفوّض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مقترحات تنص على ضمان الطرفين إقامة ممر آمن للإغاثة الإنسانية، وفق متحدث باسم الهيئة الأممية.
وأعلنت المسؤولة المطّلعة على المباحثات التي تستضيفها مدينة جدة السعودية بين ممثلين للجيش وقوات الدعم السريع، توقيع الطرفين "إعلان التزام بحماية المدنيين في السودان".
وأوضحت أن الطرفين يلتزمان بموجب هذا الإعلان مبادئ عامة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وإعادة التيار الكهربائي والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، وسحب عناصرهما من المستشفيات والسماح بدفن القتلى "بكرامة".
وأكدت المسؤولة التي طلبت عدم كشف اسمها، أن المباحثات مستمرة من أجل التوصل الى وقف لإطلاق النار، متحدثة عن وجود اقتراح بهدنة لعشرة أيام.
وأوضحت أن ما اتفق عليه الطرفان "ليس وقفا لإطلاق النار. هو تأكيد على التزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي خصوصا فيما يتعلّق بمعاملة المدنيين والحاجة الى توفير مساحة ليعمل" المعنيّون بالمجال الإنساني.
وأبدت المسؤولة أملاً "حذراً" في أن يساهم توقيع الطرفين على هذا الإعلان "في التأسيس لزخم يرغمهما على توفير مساحة" لإدخال المساعدات الانسانية، رغم إقرارها بأن مسافة "بعيدة" لا تزال تفصل الطرفين في المباحثات.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أفاد عن تعرض مساعدات غذائية تقدّر قيمتها بملايين الدولارات للنهب في الخرطوم.
ومنذ السبت يعقد ممثلون للجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، اجتماعات في مدينة جدة في إطار "محادثات أولية" بمشاركة الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وعرض مفوّض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث مقترحات تنص على ضمان الطرفين إقامة ممر آمن للإغاثة الإنسانية، وفق متحدث باسم الهيئة الأممية.