المصدر -
نجح فريق طبي متخصص في مستشفى قوى الأمن بالرياض في إنهاء معاناة مريض من ورم سرطاني في قاع الجمجمة يصيب شخص واحد من كل مليون، واستئصال الورم دون أي مضاعفات، في عملية نادرة وعالية الخطورة، باستخدام المنظار الجراحي عن طريق الأنف دون أي شق جراحي خارجي .
وأكد الدكتور إبراهيم العريفي استشاري جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار ، المشارك ضمن الفريق الطبي المعالج، أن المريض كان يعاني من أعراض غير مباشرة منها عدم استقرار نسبة أملاح الدم مما أدى إلى احتباس البول وتغير في السلوك الإدارك، وبعد إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية اللازمة تبين وجود ورم في قاع الجمجمة ضاغط على جذع الدماغ ومحيط به شرايين الدم المغذية للدماغ وأعصاب الحركة والاحساس، وتم إتخاذ القرار الطبي بمشاركة وحدة المخ والأعصاب وطب التخدير بإجراء العملية .
من جهته أوضح الدكتور باسم نور إلهي أخصائي أول جراحة المخ والأعصاب المشارك ضمن الفريق الطبي، أن خطورة هذه العملية تكمن في موقع الورم المعقد في مقدمة جذع الدماغ مما يتطلب فريق طبي متمكن وتجهيزات طبية متقدمة، مؤكدًا أن استئصال الورم شكل تحديًا كبيرًا للفريق الطبي نظرًا لموقعه القريب من المراكز الحيوية، ولكن خرج المريض من غرفة العمليات دون حدوث أي مضاعفات، ويتلقى الرعاية الطبية تمهيداً لخروجه بإذن الله .
وأكد الدكتور إبراهيم العريفي استشاري جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار ، المشارك ضمن الفريق الطبي المعالج، أن المريض كان يعاني من أعراض غير مباشرة منها عدم استقرار نسبة أملاح الدم مما أدى إلى احتباس البول وتغير في السلوك الإدارك، وبعد إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية اللازمة تبين وجود ورم في قاع الجمجمة ضاغط على جذع الدماغ ومحيط به شرايين الدم المغذية للدماغ وأعصاب الحركة والاحساس، وتم إتخاذ القرار الطبي بمشاركة وحدة المخ والأعصاب وطب التخدير بإجراء العملية .
من جهته أوضح الدكتور باسم نور إلهي أخصائي أول جراحة المخ والأعصاب المشارك ضمن الفريق الطبي، أن خطورة هذه العملية تكمن في موقع الورم المعقد في مقدمة جذع الدماغ مما يتطلب فريق طبي متمكن وتجهيزات طبية متقدمة، مؤكدًا أن استئصال الورم شكل تحديًا كبيرًا للفريق الطبي نظرًا لموقعه القريب من المراكز الحيوية، ولكن خرج المريض من غرفة العمليات دون حدوث أي مضاعفات، ويتلقى الرعاية الطبية تمهيداً لخروجه بإذن الله .
