المصدر - أكدت مصادر في وزارة الخارجية السودانية، أمس، انسحاب وفد الجيش السوداني من المفاوضات الجارية بينه وبين قوات الدعم السريع بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، لمزيد من التشاور مع القادة في الخرطوم، فيما أكد الجانبان أنهما يبحثان هدنة إنسانية فحسب ولن يتفاوضا على إنهاء الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية المصادر ذاتها أن هناك خلافاً نشأ بشأن وقف إطلاق النار، وأشارت للضغط السعودي والأمريكي على الطرفين لتسريع المفاوضات، وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار.
ورحبت السعودية والولايات المتحدة ببدء «المحادثات الأولية»، وحثتا الجانبين على الانخراط الجاد في هذه المحادثات بعد انتهاك العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار. لكنّ الجانبين أكدا أنهما سيبحثان هدنة إنسانية فحسب ولن يتفاوضا على إنهاء الحرب.
وقال الجيش السوداني إنه أرسل وفداً إلى جدة الجمعة، لكنه أكد أنه لن يجري محادثات مباشرة مع أي وفد ترسله قوات الدعم السريع. وأوضحت مصادر أن وفد الجيش ذهب بهدف التفاوض على الهدنة الخاصة بالأغراض الإنسانية فقط.
وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، حضور المباحثات، قائلاً إنه يأمل في أن تحقق الهدف المرجو منها وهو فتح ممر آمن للمدنيين، مرحباً «بجميع الجهود الإقليمية والدولية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية وتوفير الخدمات الأساسية للشعب السوداني».
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال، إن ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موجودون في مدينة جدة لإجراء محادثات. وقال على «تويتر» إنه يأمل «أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع».
ورحب بوجود ممثلي الطرفين في جدة للحوار حول الأوضاع في بلدهم. وأعرب بن فرحان عن أمله أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة نتاج تكاتف دولي تمت بجهود حثيثة مع أمريكا وبشراكة مع دول المجموعة الرباعية.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بالمبادرة السعودية الأمريكية المشتركة ببدء المحادثات الأولية السودانية، في مدينة جدة.
وأشاد، في بيان نشره على موقع المنظمة الإلكتروني، بهذه المبادرة التي تنسجم مع نص البيان الصادر عن اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها الأخير الأربعاء الماضي، والذي دعا إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري. وطالب بتغليب لغة الحوار والتحلي بضبط النفس والحكمة، والعودة بأسرع وقت ممكن إلى طاولة المفاوضات لمواصلة الجهود السلمية لحل الأزمة السودانية.
وكان القتال تجدد، أمس، بين الجيش السوداني والدعم السريع برغم المحادثات. وبحسب تقارير إعلامية متسقة وروايات لشهود عيان، تم سماع انفجارات في وسط العاصمة، وتم إطلاق أعيرة نارية في مدينة أم درمان المجاورة.
وفي مدينة بحري على الضفة الأخرى المقابلة للخرطوم من نهر النيل، سُمع هدير طائرات حربية أثناء الليل ودوي انفجارات أثار هلع السكان. وتحدث شاهد في شرق الخرطوم عن اشتباكات مسلحة وضربات جوية على مناطق سكنية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن شحنة إمدادات طبية وصلت إلى بورتسودان، لكنها في انتظار تصاريح مرتبطة بالأمن والدخول، والتي سبق أن منعت وصول عدة شحنات مماثلة إلى الخرطوم، حيث تنفد الإمدادات من المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية المصادر ذاتها أن هناك خلافاً نشأ بشأن وقف إطلاق النار، وأشارت للضغط السعودي والأمريكي على الطرفين لتسريع المفاوضات، وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار.
ورحبت السعودية والولايات المتحدة ببدء «المحادثات الأولية»، وحثتا الجانبين على الانخراط الجاد في هذه المحادثات بعد انتهاك العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار. لكنّ الجانبين أكدا أنهما سيبحثان هدنة إنسانية فحسب ولن يتفاوضا على إنهاء الحرب.
وقال الجيش السوداني إنه أرسل وفداً إلى جدة الجمعة، لكنه أكد أنه لن يجري محادثات مباشرة مع أي وفد ترسله قوات الدعم السريع. وأوضحت مصادر أن وفد الجيش ذهب بهدف التفاوض على الهدنة الخاصة بالأغراض الإنسانية فقط.
وأكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، حضور المباحثات، قائلاً إنه يأمل في أن تحقق الهدف المرجو منها وهو فتح ممر آمن للمدنيين، مرحباً «بجميع الجهود الإقليمية والدولية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية وتوفير الخدمات الأساسية للشعب السوداني».
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قال، إن ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موجودون في مدينة جدة لإجراء محادثات. وقال على «تويتر» إنه يأمل «أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع».
ورحب بوجود ممثلي الطرفين في جدة للحوار حول الأوضاع في بلدهم. وأعرب بن فرحان عن أمله أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء الصراع وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة نتاج تكاتف دولي تمت بجهود حثيثة مع أمريكا وبشراكة مع دول المجموعة الرباعية.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه بالمبادرة السعودية الأمريكية المشتركة ببدء المحادثات الأولية السودانية، في مدينة جدة.
وأشاد، في بيان نشره على موقع المنظمة الإلكتروني، بهذه المبادرة التي تنسجم مع نص البيان الصادر عن اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها الأخير الأربعاء الماضي، والذي دعا إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري. وطالب بتغليب لغة الحوار والتحلي بضبط النفس والحكمة، والعودة بأسرع وقت ممكن إلى طاولة المفاوضات لمواصلة الجهود السلمية لحل الأزمة السودانية.
وكان القتال تجدد، أمس، بين الجيش السوداني والدعم السريع برغم المحادثات. وبحسب تقارير إعلامية متسقة وروايات لشهود عيان، تم سماع انفجارات في وسط العاصمة، وتم إطلاق أعيرة نارية في مدينة أم درمان المجاورة.
وفي مدينة بحري على الضفة الأخرى المقابلة للخرطوم من نهر النيل، سُمع هدير طائرات حربية أثناء الليل ودوي انفجارات أثار هلع السكان. وتحدث شاهد في شرق الخرطوم عن اشتباكات مسلحة وضربات جوية على مناطق سكنية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن شحنة إمدادات طبية وصلت إلى بورتسودان، لكنها في انتظار تصاريح مرتبطة بالأمن والدخول، والتي سبق أن منعت وصول عدة شحنات مماثلة إلى الخرطوم، حيث تنفد الإمدادات من المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل.