جوبا: البرهان وحميدتي وافقا على هدنة 7 أيام تبدأ غداً
المصدر - ست هدن تم الإعلان عنها في حرب السودان، لم تنجح في وقف القتال، فهل تنجح الهدنة السابعة لسبعة أيام، والتي أعلنت عنها دولة جنوب السودان؟
دعوة قوى الحرية والتغيير للشعب السوداني من أجل الخروج للشوارع والضغط على المتقاتلين لوقف الحرب، تعبير عن عدم مراهنتها على إمكانية نجاح الهدن المعلنة في وقف الحرب.
ففي جوبا، كشفت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وافقا من حيث المبدأ على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ غداً الخميس، فيما دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني للخروج بمظاهرات لدفع الطرفين لإنهاء الحرب.
وقال بيان لوزارة خارجية جنوب السودان، إن البرهان وحميدتي وافقا خلال اتصال هاتفي مع رئيس جنوب السودان سلفا كير على تسمية ممثليهما في محادثات سلام تُعقد في مكان من اختيارهما.
وكان المبعوث الأممي فولكر بيرتس قال في وقت سابق أمس إن الطرفين المتقاتلين وافقا على إيفاد ممثلين عنهما من أجل إجراء محادثات فنية تهدف إلى إرساء وقف دائم لإطلاق النار.
إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن تلك المحادثات التي تأتي إثر مبادرة سعودية، ليست سياسية بين الجانبين.
اللجوء للشارع
ووسط تعنت الطرفين، ومع دخول الحرب أسبوعها الثالث، على الرغم من الهدن المتكررة، دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني للخروج بمظاهرات.
وأعلن ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم هذه القوى، أنها دعت المجلس المركزي أمس، إلى مظاهرات واسعة في المناطق غير المتأثرة بالصراع للدفع نحو التفاوض ووقف الحرب.
وقال عرمان، عبر حسابه على «تويتر»، إن الأطراف المتحاربة في السودان تتجه نحو التفاوض، لكنه تساءل «لماذا أصلاً الحرب إذا كانت ستنتهي بتفاوض والتفاوض قد كان متاحاً؟» وتابع «علينا في القرى والمدن التي لا تشملها الحرب الخروج الجماهيري الواسع للدفع بالتفاوض ووقف الحرب».
مضيفاً أن التفاوض سيقود إلى نفس القضايا التي طُرحت للمعالجة في الاتفاق الإطاري، قائلاً إنه «لا بد من قوات مسلحة مهنية واحدة وحكم مدني في السودان».
اشتباكات متقطعة
يأتي ذلك، فيما تتواصل الاشتباكات المتقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت أسبوعها الثالث وتخللتها ستة إعلانات للهدنة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكان الخرطوم قوله «نسمع طلقات نارية وهدير طائرات حربية ودوي مدافع مضادّة للطائرات».
وأسفرت المعارك في الخرطوم ومناطق أخرى، خصوصاً دارفور (غرب)، عن سقوط أكثر من 500 قتيل و5000 جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يُعتقد أنّها أقلّ بكثير من الواقع.
وما زاد الوضع تفاقماً هو أنّ أعمال العنف والنهب لم توفر المستشفيات ولا المنظمات الإنسانية التي اضطر العديد منها إلى تعليق أعماله في السودان.
وتخشى منظمة الصحة العالمية كذلك من «كارثة» في النظام الصحّي الذي كان أساساً هشّاً في بلد هو من الأفقر في العالم.
وتعمل 16 % فقط من المنشآت الصحية في الخرطوم، ولكنها تعاني من نقص في المستلزمات وكوادرها الطبية منهكة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وخارج الخرطوم، تسود الفوضى في ولاية غرب دارفور، حيث بات مدنيون يشاركون في أعمال العنف بين القبائل المتناحرة، بحسب الأمم المتّحدة.
وأعربت نقابة الأطباء عن قلقها إزاء «الانهيار الكامل للنظام الصحي في الجنينة»، عاصمة غرب دارفور، مضيفة أنّ نهب المراكز الصحية ومخيّمات النازحين أدّى إلى «إجلاء عاجل» للفرق الإنسانية.
دعوة قوى الحرية والتغيير للشعب السوداني من أجل الخروج للشوارع والضغط على المتقاتلين لوقف الحرب، تعبير عن عدم مراهنتها على إمكانية نجاح الهدن المعلنة في وقف الحرب.
ففي جوبا، كشفت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) وافقا من حيث المبدأ على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ غداً الخميس، فيما دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني للخروج بمظاهرات لدفع الطرفين لإنهاء الحرب.
وقال بيان لوزارة خارجية جنوب السودان، إن البرهان وحميدتي وافقا خلال اتصال هاتفي مع رئيس جنوب السودان سلفا كير على تسمية ممثليهما في محادثات سلام تُعقد في مكان من اختيارهما.
وكان المبعوث الأممي فولكر بيرتس قال في وقت سابق أمس إن الطرفين المتقاتلين وافقا على إيفاد ممثلين عنهما من أجل إجراء محادثات فنية تهدف إلى إرساء وقف دائم لإطلاق النار.
إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن تلك المحادثات التي تأتي إثر مبادرة سعودية، ليست سياسية بين الجانبين.
اللجوء للشارع
ووسط تعنت الطرفين، ومع دخول الحرب أسبوعها الثالث، على الرغم من الهدن المتكررة، دعت قوى الحرية والتغيير الشعب السوداني للخروج بمظاهرات.
وأعلن ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم هذه القوى، أنها دعت المجلس المركزي أمس، إلى مظاهرات واسعة في المناطق غير المتأثرة بالصراع للدفع نحو التفاوض ووقف الحرب.
وقال عرمان، عبر حسابه على «تويتر»، إن الأطراف المتحاربة في السودان تتجه نحو التفاوض، لكنه تساءل «لماذا أصلاً الحرب إذا كانت ستنتهي بتفاوض والتفاوض قد كان متاحاً؟» وتابع «علينا في القرى والمدن التي لا تشملها الحرب الخروج الجماهيري الواسع للدفع بالتفاوض ووقف الحرب».
مضيفاً أن التفاوض سيقود إلى نفس القضايا التي طُرحت للمعالجة في الاتفاق الإطاري، قائلاً إنه «لا بد من قوات مسلحة مهنية واحدة وحكم مدني في السودان».
اشتباكات متقطعة
يأتي ذلك، فيما تتواصل الاشتباكات المتقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي دخلت أسبوعها الثالث وتخللتها ستة إعلانات للهدنة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن أحد سكان الخرطوم قوله «نسمع طلقات نارية وهدير طائرات حربية ودوي مدافع مضادّة للطائرات».
وأسفرت المعارك في الخرطوم ومناطق أخرى، خصوصاً دارفور (غرب)، عن سقوط أكثر من 500 قتيل و5000 جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يُعتقد أنّها أقلّ بكثير من الواقع.
وما زاد الوضع تفاقماً هو أنّ أعمال العنف والنهب لم توفر المستشفيات ولا المنظمات الإنسانية التي اضطر العديد منها إلى تعليق أعماله في السودان.
وتخشى منظمة الصحة العالمية كذلك من «كارثة» في النظام الصحّي الذي كان أساساً هشّاً في بلد هو من الأفقر في العالم.
وتعمل 16 % فقط من المنشآت الصحية في الخرطوم، ولكنها تعاني من نقص في المستلزمات وكوادرها الطبية منهكة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وخارج الخرطوم، تسود الفوضى في ولاية غرب دارفور، حيث بات مدنيون يشاركون في أعمال العنف بين القبائل المتناحرة، بحسب الأمم المتّحدة.
وأعربت نقابة الأطباء عن قلقها إزاء «الانهيار الكامل للنظام الصحي في الجنينة»، عاصمة غرب دارفور، مضيفة أنّ نهب المراكز الصحية ومخيّمات النازحين أدّى إلى «إجلاء عاجل» للفرق الإنسانية.