المصدر -
يُعد قطاع الهوايات في المملكة من القطاعات التي شهدت تحولاً كبيراً منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وإسناد كل ما يرتبط بالقطاع إلى مركز برنامج جودة الحياة الذي يقوم بتنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتطوير القطاع تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030 في تحفيز حيوية المجتمع وتوفير خيارات أكثر تعزز أنماط الحياة الإيجابية.
ومنذ الإطلاق الرسمي لـ"هاوي" تضاعف عدد أندية الهوايات المسجل في البوابة الوطنية للهوايات ليتجاوز 400 نادي هواة لأكثر من 90 هواية، وتتوزع الأندية على 35 مدينة سعودية، وبلغ عدد الأعضاء المسجلين أكثر من 16 ألف هاوي من الجنسين من مختلف الأعمار، وتم تسجيل أكثر من 184 هواية حتى الآن، كما أٌقيمت أكثر من 400 فعالية للهواة ضمن البوابة، وارتفاع متوسط طلبات تأسيس الأندية إلى 14 طلبًا أسبوعيًا، إضافة إلى ارتفاع متوسط طلبات العضويات الشهري من 150 إلى 500 طلب.
ومن أبرز المهام الذي يقوم بها مركز برنامج جودة الحياة لتطوير قطاع الهوايات العمل على المسار التنظيمي للقطاع، وتحفيز أندية الهوايات، وتسهيل الحصول على التراخيص، وتطوير (هاوي) البوابة الوطنية للهوايات، وتعزيز الوعي بالهوايات في المجتمع.
وأطلق مركز برنامج جودة الحياة رسمياً بوابة وطنية للهوايات تحت مسمى "هاوي" أكتوبر الماضي، وتمكّن البوابة جميع شرائح المجتمع من التسجيل في البوابة، وتأسيس الأندية أو الانضمام إلى أندية قائمة، والحصول على التراخيص، وإقامة الفعاليات.
ويمكن لمستخدمي بوابة هاوي إضافة إلى ما سبق ذكره، الاستفادة من مساحات عمل مشتركة والحصول على الدعم المالي والتشغيلي حسب طبيعة نشاط النادي وبناء على معايير مختلفة موضحة في عضويات (هاوي) عبر البوابة الإلكترونية.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر: "إن قطاع الهوايات من القطاعات التي تحظى بدعم كبير من القيادة الحكيمة لارتباطه بشرائح المجتمع وتحسين جودة حياتهم كافة، ولأنه من القطاعات التي تتداخل فيها أعمال قطاعات وجهات حكومية مختلفة، إذ يجمع هاوي (12) جهة حكومية تحت مظلة واحدة لتقديم الدعم والتمكين للهواة من الجنسين في مختلف الهوايات.
وأضاف: "أن قطاع الهوايات في المملكة يشهد نمو متسارع، إذ إن أعداد الهواة من الجنسين وأندية الهواة تتزايد بشكل يومي، وطموحنا الأكبر في القطاع الوصول إلى هواية على الأقل لكل مواطن ومقيم في المملكة من خلال البوابة الوطنية للهوايات، الأمر الذي يعني وجود فرص استثمارية للقطاع الخاص للاستثمار في مختلف الهوايات الرياضية والثقافية والإبداعية الذهنية والإعلامية وغيرها في مناطق المملكة كافة، ولاسيما في المدن المتوسطة والصغيرة".
وختم البكر بقولة: "كل هواية وهاوي بحاجة إلى مرافق لممارسة هوايته، وأدوات ومعدات وأجهزة، وبعض الهوايات تتطلب دورات تدريبة متقدمة أو مرافق ومعدات خاصة، ومع طموح رؤية المملكة 2030 للوصول إلى أكثر من 6 آلاف نادي هواة في المملكة بحلول 2030 فإذن القطاع سيشهد نقلات نوعية كبرى خلال السنوات القليلة القادمة تشمل جميع شرائح المجتمع الأمر الذي لمسناه بالوصل إلى نحو 150 نادي هواة و5 آلاف عضو خلال الإطلاق التجريبي لـ (هاوي) وتضاعف الرقم إلى 16 ألف هاوي وأكثر من 400 نادي هواة خلال أشهر قليلة بعد الإطلاق الرسمي للبوابة".
ومنذ الإطلاق الرسمي لـ"هاوي" تضاعف عدد أندية الهوايات المسجل في البوابة الوطنية للهوايات ليتجاوز 400 نادي هواة لأكثر من 90 هواية، وتتوزع الأندية على 35 مدينة سعودية، وبلغ عدد الأعضاء المسجلين أكثر من 16 ألف هاوي من الجنسين من مختلف الأعمار، وتم تسجيل أكثر من 184 هواية حتى الآن، كما أٌقيمت أكثر من 400 فعالية للهواة ضمن البوابة، وارتفاع متوسط طلبات تأسيس الأندية إلى 14 طلبًا أسبوعيًا، إضافة إلى ارتفاع متوسط طلبات العضويات الشهري من 150 إلى 500 طلب.
ومن أبرز المهام الذي يقوم بها مركز برنامج جودة الحياة لتطوير قطاع الهوايات العمل على المسار التنظيمي للقطاع، وتحفيز أندية الهوايات، وتسهيل الحصول على التراخيص، وتطوير (هاوي) البوابة الوطنية للهوايات، وتعزيز الوعي بالهوايات في المجتمع.
وأطلق مركز برنامج جودة الحياة رسمياً بوابة وطنية للهوايات تحت مسمى "هاوي" أكتوبر الماضي، وتمكّن البوابة جميع شرائح المجتمع من التسجيل في البوابة، وتأسيس الأندية أو الانضمام إلى أندية قائمة، والحصول على التراخيص، وإقامة الفعاليات.
ويمكن لمستخدمي بوابة هاوي إضافة إلى ما سبق ذكره، الاستفادة من مساحات عمل مشتركة والحصول على الدعم المالي والتشغيلي حسب طبيعة نشاط النادي وبناء على معايير مختلفة موضحة في عضويات (هاوي) عبر البوابة الإلكترونية.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة، خالد بن عبدالله البكر: "إن قطاع الهوايات من القطاعات التي تحظى بدعم كبير من القيادة الحكيمة لارتباطه بشرائح المجتمع وتحسين جودة حياتهم كافة، ولأنه من القطاعات التي تتداخل فيها أعمال قطاعات وجهات حكومية مختلفة، إذ يجمع هاوي (12) جهة حكومية تحت مظلة واحدة لتقديم الدعم والتمكين للهواة من الجنسين في مختلف الهوايات.
وأضاف: "أن قطاع الهوايات في المملكة يشهد نمو متسارع، إذ إن أعداد الهواة من الجنسين وأندية الهواة تتزايد بشكل يومي، وطموحنا الأكبر في القطاع الوصول إلى هواية على الأقل لكل مواطن ومقيم في المملكة من خلال البوابة الوطنية للهوايات، الأمر الذي يعني وجود فرص استثمارية للقطاع الخاص للاستثمار في مختلف الهوايات الرياضية والثقافية والإبداعية الذهنية والإعلامية وغيرها في مناطق المملكة كافة، ولاسيما في المدن المتوسطة والصغيرة".
وختم البكر بقولة: "كل هواية وهاوي بحاجة إلى مرافق لممارسة هوايته، وأدوات ومعدات وأجهزة، وبعض الهوايات تتطلب دورات تدريبة متقدمة أو مرافق ومعدات خاصة، ومع طموح رؤية المملكة 2030 للوصول إلى أكثر من 6 آلاف نادي هواة في المملكة بحلول 2030 فإذن القطاع سيشهد نقلات نوعية كبرى خلال السنوات القليلة القادمة تشمل جميع شرائح المجتمع الأمر الذي لمسناه بالوصل إلى نحو 150 نادي هواة و5 آلاف عضو خلال الإطلاق التجريبي لـ (هاوي) وتضاعف الرقم إلى 16 ألف هاوي وأكثر من 400 نادي هواة خلال أشهر قليلة بعد الإطلاق الرسمي للبوابة".