*يتضمن*جلسة حوارية حول (حرية التعبير الحقوق والممارسات في التشريعات العُمانية)*
المصدر - .
تحتفي جمعية الصحفيين العُمانية ممثلة في لجنة الحريات والتعاون الدولي*بإطلاق تقريرها السنوي للحريات الصحفية للعام 2022م؛ وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، وستشهد المناسبة التي ستقام يوم الأربعاء المقبل بمقر جمعية الصحفيين العمانية عقد جلسة حوارية بعنوان: (حرية التعبير*الحقوق والممارسات في التشريعات العُمانية) بمشاركة عدد من الإعلاميين والأكاديميين والمختصين بالشأنين الإعلامي والتشريعي في سلطنة عُمان.
وحول الاحتفاء بهذه المناسبة أكد يوسف بن عبد الكريم الهوتي رئيس لجنة الحريات والتعاون الدولي : بأن اليوم العالمي لحرية الصحافة يعد من المناسبات الهامة التي يقف من خلالها العالم عبر مؤسساته الصحفية والممارسين للمهنة من الصحفيين في مختلف المجالات على مشهد واضح من واقع التطور الذي تشهده الصحافة والتحولات التي تمر بها، لا سيما في ظل وجود الإعلام الجديد ، كما تؤكد هذه المناسبة على الدور الذي يقدمه الصحفيون في مختلف دول العالم بمختلف تحدياتها السياسية والاقتصادية في الدفع بالعمل الصحفي ونقل الخبر والصورة والتفاصيل المتنوعة للأحداث وهم يتعرضون مقابل ذلك العمل للكثير من التحديات التي أودت بحياة الكثير منهم من أجل إعلاء قيمة ومكانة هذه المهنة ، مشيرا في حديثه ، بأن حرية الصحافة ممثلة في حرية التعبير تعد ركيزة أساسية من ركائز حقوق الانسان وهذا ما يؤكده العالم وهي يحتفي بهذه المناسبة في ذكراها الثلاثين التي تصادف الثالث من مايو للعام الحالي .
وأشار رئيس لجنة الحريات والتعاون الدولي بجمعية الصحفيين العمانية بأن الجمعية حرصت منذ تأسيسها على أن تكون مظلة للصحفيين وسعت خلال السنوات الماضية على تقديم ما يعزز هذه المهنة في سلطنة عُمان عبر أهدافها وأدوارها المختلفة المحلية والدولية ، وتبنت الدفاع عن قضايا المؤسسات الصحفية والصحفيين ، ومعالجة التحديات التي تعترض ممارسة العمل الصحفي ، كما اهتمت بعملية إعداد الصحفيين وتأهيلهم بما يمكنهم من مواكبة التطورات التي تشهدها الصحافة في مختلف مجالاتها ،وساهمت بالفكر والرأي في وضع المقترحات الداعمة لتعزيز التشريعات المنظمة للعمل الصحفي في سلطنة عُمان، موضحا، أن هذه الجهود ستبقى مستدامة من أجل الارتقاء بواقع العمل الصحفي .
وأشار الهوتي بأن احتفاء جمعية الصحفيين العمانية باليوم العالمي لحرية الصحافة سيشهد إطلاق التقرير السنوي للحريات الصحفية الصادر عن لجنة الحريات والتعاون الدولي والذي يقدم صورة عن واقع المشهد الصحفي بسلطنة عُمان ومستوى التطور الذي تشهده الصحافة العُمانية ، وأبرز التحديات التي تعترض ممارسة العمل الصحفي، والجهود التي تبذلها جمعية الصحفيين العُمانية ممثلة في لجنة الحريات والتعاون الدولي بالتعاون مع الجهات المختصة لإيجاد مزيد من الجوانب المعززة للحريات الصحفية بما يواكب متطلبات المرحلة، ويوجد بيئة مناسبة لممارسة العمل الصحفي في سلطنة عمان . والذي أكدت اللجنة من خلاله على أهمية تعزيز الحريات الصحفية والارتقاء برسالة الصحافة ودورها الوطني انطلاقًا مما كفله النظام الأساسي للدولة في سلطنة عُمان ( 6/ 2021) في مجال تنظيم حرية الرأي والتعبير ، وذلك بناءً على ما نصت عليه المادة (35) التي أشارت بأن " حرية الرأي والتعبير عنه بالقول والكتابة وسائر وسائل التعبير مكفولة في حدود القانون " ، والمادة (37) التي أشارت بأن : "حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الكراهية أو يمس بأمن الدولة أو يسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه" ، وما تعمل عليه الجهات المختصة بشأن الإعلام من جهود في تنظيم ممارسة العمل الصحفي بما يحقق الأهداف الأصيلة لهذه المهنة ، ولا يتعارض مع الأسس والمبادئ العامة للدولة.
وأوضح يوسف الهوتي بأن الجلسة الحوارية التي ستشهدها المناسبة بعنوان (حرية التعبير* الحقوق والممارسات في التشريعات العُمانية) ستتيح مساحة لمناقشة الكثير من الجوانب المرتبطة بواقع حرية التعبير الداعة لحرية الصحافة ووضع المقترحات لتعزيزها من خلال مشاركة عدد من المختصين بلجان الإعلام والثقافة بمجلس عُمان ، وقسم الصحافة والاعلام بجامعة السلطان قابوس ، والمختصين في الشأن القانوني ،عبر مناقشة أهمية الحريات الصحفية وواقع العمل على تعزيزها لدى القائمين على الشأن الصحفي والإعلامي ، وتسليط الحديث على * واقع النظام التشريعي في سلطنة عُمان ودوره في تعزيز الحريات الصحفية والاعلامية وحماية العاملين عليها ،و دور المجالس التشريعية في مراجعة القوانين النافذة وسن القوانيين الداعمة للحريات الصحفية والاعلامية بسلطنة عُمان، هذا إضافة إلى دور وزارة الإعلام في معالجة التحديات التي تعترض المؤسسات الصحفية والإعلامية والصحفيين بما يحقق مزيداً من الارتقاء بممارسة المهنة الصحفية* والاعلامية ، الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه حرية الرأي والتعبير المسؤولة في ظل الإعلام الجديد، واستعراض أبرز جهود جمعية الصحفيين العُمانية في تعزيز حرية الصحافة والاعلام وحماية الصحفيين، ومتطلبات دعم الحريات الصحفية وحماية العاملين عليها مستقبلا .
وحول الاحتفاء بهذه المناسبة أكد يوسف بن عبد الكريم الهوتي رئيس لجنة الحريات والتعاون الدولي : بأن اليوم العالمي لحرية الصحافة يعد من المناسبات الهامة التي يقف من خلالها العالم عبر مؤسساته الصحفية والممارسين للمهنة من الصحفيين في مختلف المجالات على مشهد واضح من واقع التطور الذي تشهده الصحافة والتحولات التي تمر بها، لا سيما في ظل وجود الإعلام الجديد ، كما تؤكد هذه المناسبة على الدور الذي يقدمه الصحفيون في مختلف دول العالم بمختلف تحدياتها السياسية والاقتصادية في الدفع بالعمل الصحفي ونقل الخبر والصورة والتفاصيل المتنوعة للأحداث وهم يتعرضون مقابل ذلك العمل للكثير من التحديات التي أودت بحياة الكثير منهم من أجل إعلاء قيمة ومكانة هذه المهنة ، مشيرا في حديثه ، بأن حرية الصحافة ممثلة في حرية التعبير تعد ركيزة أساسية من ركائز حقوق الانسان وهذا ما يؤكده العالم وهي يحتفي بهذه المناسبة في ذكراها الثلاثين التي تصادف الثالث من مايو للعام الحالي .
وأشار رئيس لجنة الحريات والتعاون الدولي بجمعية الصحفيين العمانية بأن الجمعية حرصت منذ تأسيسها على أن تكون مظلة للصحفيين وسعت خلال السنوات الماضية على تقديم ما يعزز هذه المهنة في سلطنة عُمان عبر أهدافها وأدوارها المختلفة المحلية والدولية ، وتبنت الدفاع عن قضايا المؤسسات الصحفية والصحفيين ، ومعالجة التحديات التي تعترض ممارسة العمل الصحفي ، كما اهتمت بعملية إعداد الصحفيين وتأهيلهم بما يمكنهم من مواكبة التطورات التي تشهدها الصحافة في مختلف مجالاتها ،وساهمت بالفكر والرأي في وضع المقترحات الداعمة لتعزيز التشريعات المنظمة للعمل الصحفي في سلطنة عُمان، موضحا، أن هذه الجهود ستبقى مستدامة من أجل الارتقاء بواقع العمل الصحفي .
وأشار الهوتي بأن احتفاء جمعية الصحفيين العمانية باليوم العالمي لحرية الصحافة سيشهد إطلاق التقرير السنوي للحريات الصحفية الصادر عن لجنة الحريات والتعاون الدولي والذي يقدم صورة عن واقع المشهد الصحفي بسلطنة عُمان ومستوى التطور الذي تشهده الصحافة العُمانية ، وأبرز التحديات التي تعترض ممارسة العمل الصحفي، والجهود التي تبذلها جمعية الصحفيين العُمانية ممثلة في لجنة الحريات والتعاون الدولي بالتعاون مع الجهات المختصة لإيجاد مزيد من الجوانب المعززة للحريات الصحفية بما يواكب متطلبات المرحلة، ويوجد بيئة مناسبة لممارسة العمل الصحفي في سلطنة عمان . والذي أكدت اللجنة من خلاله على أهمية تعزيز الحريات الصحفية والارتقاء برسالة الصحافة ودورها الوطني انطلاقًا مما كفله النظام الأساسي للدولة في سلطنة عُمان ( 6/ 2021) في مجال تنظيم حرية الرأي والتعبير ، وذلك بناءً على ما نصت عليه المادة (35) التي أشارت بأن " حرية الرأي والتعبير عنه بالقول والكتابة وسائر وسائل التعبير مكفولة في حدود القانون " ، والمادة (37) التي أشارت بأن : "حرية الصحافة والطباعة والنشر مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، ويحظر ما يؤدي إلى الفتنة أو الكراهية أو يمس بأمن الدولة أو يسيء إلى كرامة الإنسان وحقوقه" ، وما تعمل عليه الجهات المختصة بشأن الإعلام من جهود في تنظيم ممارسة العمل الصحفي بما يحقق الأهداف الأصيلة لهذه المهنة ، ولا يتعارض مع الأسس والمبادئ العامة للدولة.
وأوضح يوسف الهوتي بأن الجلسة الحوارية التي ستشهدها المناسبة بعنوان (حرية التعبير* الحقوق والممارسات في التشريعات العُمانية) ستتيح مساحة لمناقشة الكثير من الجوانب المرتبطة بواقع حرية التعبير الداعة لحرية الصحافة ووضع المقترحات لتعزيزها من خلال مشاركة عدد من المختصين بلجان الإعلام والثقافة بمجلس عُمان ، وقسم الصحافة والاعلام بجامعة السلطان قابوس ، والمختصين في الشأن القانوني ،عبر مناقشة أهمية الحريات الصحفية وواقع العمل على تعزيزها لدى القائمين على الشأن الصحفي والإعلامي ، وتسليط الحديث على * واقع النظام التشريعي في سلطنة عُمان ودوره في تعزيز الحريات الصحفية والاعلامية وحماية العاملين عليها ،و دور المجالس التشريعية في مراجعة القوانين النافذة وسن القوانيين الداعمة للحريات الصحفية والاعلامية بسلطنة عُمان، هذا إضافة إلى دور وزارة الإعلام في معالجة التحديات التي تعترض المؤسسات الصحفية والإعلامية والصحفيين بما يحقق مزيداً من الارتقاء بممارسة المهنة الصحفية* والاعلامية ، الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه حرية الرأي والتعبير المسؤولة في ظل الإعلام الجديد، واستعراض أبرز جهود جمعية الصحفيين العُمانية في تعزيز حرية الصحافة والاعلام وحماية الصحفيين، ومتطلبات دعم الحريات الصحفية وحماية العاملين عليها مستقبلا .