نجحت جمعية الفيحاء للتراث الأصيل ببلدية أولاد خضير محافظة بني عباس جنوب الجزائر، في تقديم نفسها كما ينبغي للجمهور من خلال جملة من النشاطات في شاكلة جلسات إيمانية إنشاديه، أعادت للفن الهادف سمعته وساهمت في تنشيط الحركية الثقافية على مدار شهر رمضان على فترات متقطعة.
وتعد جمعية الفيحاء للتراث الأصيل بأولاد خضير من اكثر الجمعيات حضورا على الساحة الفنية ببرامج هادفة تركت بصمة واضحة في الميدان.
وكانت الجمعية قد بدأت جلساتها الايمانية الإنشادية بالقصر القديم بأولاد خضير ومن تأطير الشيخ با سيدي محمد، فيما تنقلت الجمعية في ثاني جلساتها لقصر بو طرفاية بتيمودي، أين اطربت الجمهور بوصلات إنشادية تجاوب معها في كل فصل من فصولها، وهدا بالتنسيق مع جمعية الوصال الثقافية، فيما كانت للشيخ بن عمراني حسين موعظة بالمناسبة، في حين كانت ثالث الجلسات ببلدية القصابي، من تنشيط جمعية الفيحاء والاسراء للإنشاد والمديح، تخللتها وقفة للشيخ قاسمي مبروك.