المصدر -
رئيس الوفد الإيراني في المملكة، والقائم بالأعمال بالسفارة الإيرانية لدى الرياض حسن زرنكار، عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة على تعاونها في إجلاء الرعايا الإيرانيين من السودان .
وأوضح زرنكار، في تصريحات لقناة "الإخبارية"، أن ما يتم الآن مثال واضح على التعاون والتكامل السعودي الإيراني في المجال الإنساني والتعاون القنصلي .
وأضاف أنهم ممتنون لحكومة المملكة لتعاونها بالمساعدة في إجلاء 65 مواطناً إيرانياً من السودان إلى جدة ومن ثم إرسالهم إلى طهران .
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن التعاون المؤثر للسعودية في إجلاء الرعايا كان مفيداً ويستحق التقدير والشكر .
وأضاف قائلاً: "لمسنا تعاوناً فعالاً ومساعدة من السعودية ما يستحق التقدير والامتنان"، لافتاً إلى أنه بعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، تم نقل الرعايا بأمان من الخرطوم إلى بورتسودان، ثم تمت مغادرتهم وإرسالهم إلى ميناء جدة .
كما عبّر عدد من الإيرانيين الذين تم إجلاؤهم من السودان خلال حديثهم عن سعادتهم وامتنانهم للمملكة نظير ما قدمته لهم من رعاية واهتمام خلال عملية الإجلاء التي وصفوها بالرائعه .
وأشاروا إلى أن الوضع في السودان سيئٌ للغاية والخوف كان يحاوطهم من كل جانب بسبب الحرب الطاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى أن وصلت السفينة "أمانة" وقامت بنقلهم إلى جدة .
وأوضح زرنكار، في تصريحات لقناة "الإخبارية"، أن ما يتم الآن مثال واضح على التعاون والتكامل السعودي الإيراني في المجال الإنساني والتعاون القنصلي .
وأضاف أنهم ممتنون لحكومة المملكة لتعاونها بالمساعدة في إجلاء 65 مواطناً إيرانياً من السودان إلى جدة ومن ثم إرسالهم إلى طهران .
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن التعاون المؤثر للسعودية في إجلاء الرعايا كان مفيداً ويستحق التقدير والشكر .
وأضاف قائلاً: "لمسنا تعاوناً فعالاً ومساعدة من السعودية ما يستحق التقدير والامتنان"، لافتاً إلى أنه بعد اتخاذ الترتيبات اللازمة، تم نقل الرعايا بأمان من الخرطوم إلى بورتسودان، ثم تمت مغادرتهم وإرسالهم إلى ميناء جدة .
كما عبّر عدد من الإيرانيين الذين تم إجلاؤهم من السودان خلال حديثهم عن سعادتهم وامتنانهم للمملكة نظير ما قدمته لهم من رعاية واهتمام خلال عملية الإجلاء التي وصفوها بالرائعه .
وأشاروا إلى أن الوضع في السودان سيئٌ للغاية والخوف كان يحاوطهم من كل جانب بسبب الحرب الطاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إلى أن وصلت السفينة "أمانة" وقامت بنقلهم إلى جدة .
