تحت رعاية وكيلة وزارة الشئون الاجتماعية ومساعدة شئون الأسرة الأستاذة لطيفة بنت سليمان أبو نيان* وحضور العديد من كبار الشخصيات من الأكاديميات والمهتمين بمجال فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومسئولات من وزارة الشئون الاجتماعية وعلى رأسهم الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي مسئولة ومديرة وزارة الشئون الاجتماعية *القسم النسائي سابقاً.الأستاذة عفراء عبد العزيز العقيل المشرفة والمسئولة على المراكز الأهلية بوزارة الشئون الاجتماعية وممثلة ونائبة الأميرة* سميرة الفيصل رئيسة جمعية أطفال اسر التوحد.ممثلة للأستاذة سوزان الغانم رئيسة ومديرة الجمعية السعودية لمتلازمة داون دسكا. وضمن سلسلة البرامج التوعوية الممتدة والخاصة بالمركز الوطني للتدخل المبكر (متلازمة داون) افتتحت فعاليات الندوة التوعوية بعنوان "فسحة أمل- حقي بالزواج لفئة متلازمة داون" تحت شعار "هناك وعي.....هناك حقوق"حيث أدارت الحوار الأستاذة نوف مبارك محمد المقيم رئيسة وحدة التربية الخاصة وسط الرياض *مشرفة* التربية الفكرية وتوحد وتعددي عوق حيث تحدثت عن الجانب التربوي للأسرة نحو الطفل المعاق وأوضحت أن فكرة زواج الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة بما فيهم فئة متلازمة الداون تنبني على أولويات وأساسيات *تأهيل وتدريب الطفل أو الطفلة *والذي يبدأ *منذ الصغر والذي يسهم في إنجاح هذا التدريب والتأهيل والمسئول الأول والأخير* هما الدولة و الأسرة في هذا الجانب* ثم أعربت أن جانب الدولة يتركز علي توفير البنية التحتية *للأسر ليكتمل الهدف المنشود له علي أكمل وجهه ولكي يصبح المعاق قادرا ولو بصورة جزئية علي تحمل مسئولية نفسه. وجانب الأسرة باعتبارها الجهة المنفذة للتأهيل والتدريب إذا ما وجدت وتوفرت تلك المعينات . ثم تطرقت محاور الندوة* إلى الجانب النفسي والذي تحدثت فيه الأخصائية النفسية الإكلينيكية *الأستاذة جميلة محمد دربشي المحاضرة بكلية التربية جامعة الملك سعود وبينت أن زواج هذه الفئة حق من حقوقهم لا يجب حرمانهم منه إذا وجدت الرعاية والتأهيل الدائم لهم من قبل الأسرة* وأشارت أيضا إلي أن لابد من الاهتمام بفتح مراكز تأهيل قبل الزواج لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتم محاولة المساهمة ولو بنسبة ضئيلة في إنجاح هذا الزواج واردة الله هي الأقوى لكل عمل.وتحدثت من الناحية الطبية الدكتورة *عزاز كمال الدين احمد *أخصائية النساء والولادة بمدينة الملك سعود الطبية حيث قامت بإعطاء فكرة شاملة عن أسباب وسمات فئات متلازمة الداون وكيفية تكوينهم الجسماني لتحمل الأعراض التابعة لأمور الحمل والولادة مستقبلا. ويعتبر الزواج حق من حقوقهم لكن بينت إن نسبة إنجاب طفل من نفس الفئة هو 50%* واستدلت عن ذلك بنجاح* عدد من الزيجات لفئة متلامة الداون من دول عربية مجاورة مما يثبت من الأمر* إن فئة متلازمة الداون يمكن أن يعيشون طبيعيون بالحياة .كذلك* تحدثت وأضافت لمحاور الندوة* الأستاذة سعاد عبد الرزاق المنصور مديرة المركز الوطني للتدخل المبكر أم وصاحبة تجربة ناجحة لشابة متلازمة داون تبلغ من العمر 27 سنة *حيث أوضحت من وجهة نظرها كأم إن زواج هذه الفئة من متلازمة داون له نتائج و تبعات يجب التفكير فيها ملياً قبل الإقدام علي هذه الخطوة لأنها تعتبر تحدي ومخاطرة للمعاق و لأسرته وقد تختلف هذه الفكرة من أسرة لأخرى حسب الظروف المحيطة بكل أسرة.ثم فتح باب النقاش حيث أثار موضوع الندوة *روح الفضول والمعرفة والإثارة من قبل الحضور وخاصاً أمهات وأهالي متلازمة الداون فكانت الاستفسارات والتداخلات من قبلهم متمنيين أن تتواصل مثل هذه البرامج التوعوية من محاضرات وندوات وملتقيات.حتى تعم الفائدة والوعي بالمجتمع ثم ختمت الندوة بعدة توصيات من كل جانب.وفي ختام الندوة تم تكريم كبار الشخصيات بدروع تذكارية *والداعمين الذين أسهموا بإنجاح هذا العمل الشركة العربية للاتصالات الفضائية *عربسات -* إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي - حلويات هوميد – عصائر فرغلي – محلات زهرة الربيع للورد – حلويات سعد الرشيد. والشكر موصول **للأستاذة سعاد المنصور مديرة المركز الوطني *للتدخل المبكر متلازمة دوان *للقائمين والمكلفين* بالإشراف والتنسيق والعلاقات العامة مساعدة المديرة *الأستاذة ذات النون دفع الله التجاني ولجميع الكادر الوظيفي (الإداري والتربوي) بالمركز الوطني للتدخل المبكر (متلازمة داون) على جهودهم المبذولة لإنجاح هذا العمل الإنساني والله ولي التوفيق .
المصدر - وسيلة الحلبي: الرياض