رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم ، فعاليات ملتقى العمل التطوعي الأول بالمنطقة، الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية تحت عنوان " ثقافة وأخلاقيات العمل التطوعي "، بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق راديسون بلو في مدينة جيزان .
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير مركز التنمية الاجتماعية بجازان المشرف العام على الملتقي خالد بن محمد معافا كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية والحضور، معرباً عن شكره وامتنانه لسمو أمير المنطقة على رعايته للحفل ودعمه لمختلف البرامج والفعاليات التي ينفذها المركز.
وأوضح أن تنفيذ الملتقى جاء انطلاقاً من حرص وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بمركز التنمية الاجتماعية بجازان على تقديم كل ما من شأنه خدمة المنطقة وأهلها ومساعدة شباب وفتيات المنطقة ودعم مشروعاتهم التطوعية لفعل الخير ونشر ثقافة التطوع وإكسابهم مهارات التخطيط السليم والعمل الجماعي والإعداد الجيد والبناء العلمي للأفكار والمشاريع التطوعية .
وبين أن عدد الجهات المشاركة في ملتقي العمل التطوعي الأول بجازان بلغ أكثر من"130 " جهة من جمعيات البر الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد والجمعيات التخصصية.
وشدد المشرف العام على الملتقى , على أهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع الذي يعد من أجل الأعمال التي حث عليها ديننا الحنيف وبما يتميز به مجتمعنا المسلم من التكافل الاجتماعي الذي كان ولا يزال من اجل الأعمال إليهم , مستعرضاً أهم البرامج والفعاليات التي نفذها مركز التنمية الاجتماعية بجازان في مختلف المجالات الخدمية والاجتماعية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ولجان التنمية بالمنطقة.
عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور .
بعد ذلك شهد سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز , توقيع مذكرة تفاهم بين فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بجازان وقوة جازان وكرم سموه أبناء شهداء الواجب بالمنطقة والمشاركين والداعمين للملتقى ، وتسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. إثر ذلك بدأت جلسات الملتقى في يومه الأول التي تشمل العديد من أوراق العمل عن " أحكام وآداب العمل التطوعي" و " العمل التطوعي وتنمية الشباب " و " الشباب والعمل التطوعي " و " بناء العلاقات مع المؤسسات المانحة " و" تقويم وقياس اثر البرامج التطوعية " و" دور المؤسسات التطوعية في الأزمات " , إضافة لبعض التجارب وتشمل تجربة " ركن الحوار في الدعوة الكترونية للجاليات بالشرقية " و " تجربة تأهيل معلمي الحلقات في جمعية تحفيظ القران الكريم بالطائف " و "تجربة الرائدة الأسرية بخميس مشيط ".