المصدر - تظهر محافظة الطائف جليًا في أيام عيد الفطر السعيد؛ و تقدم باقات متنوعة من الأنشطة السياحية والترفيهية والتراثية؛ التي تحمل معها البهجة؛ لتجدد في نفوس الأهالي والزوار مظاهر الفرح والسرور في طرق وتقاليد استقبال العيد.
وتزخر الطائف في أيام عيد الفطر بالعديد من الفنون الشعبية الأصيلة، التي يترقبها الزائر والسائح، ومن هذه الفنون فن المجرور وهو الفن الذي يمتاز بإيقاعات ذات تنوع رائع، جعلته من الفنون التي تحظى بشعبية كبيرة في منطقة مكة المكرمة وفي الطائف خاصة، حيث يجد الزائر مظاهر الفرح تعم أرجاء المكان في مشاهدة الرقصات الشعبية التي تحتفي بها المحافظة في كل عيد، وما يميز الطائف سياحياً في جوها المعتدل وطبيعتها الخلابة وتنوع تضاريسها من حيث الجبال والأودية والسدود والغابات والعيون التاريخية ومزارع الورد الطائفي.
وفي زاوية أخرى يضاف فن التعشير كأحد الفنون المنتشرة في هدا الطائف منذ قديم الزمن؛ يقدم من خلالها العرضات الفلكلورية التي تقام في المناسبات الخاصة والعامة كالأعياد، ويستخدم فيه الرجل المدجج بسلاح المقمع وحافظة البارود؛ يقوم من خلالها العارض بإطلاق الطلقات عبر فوهة بندقيته؛ التي تزينها زخارف وأبيات شعريه ورسومات أثرية، وبسرعة خاطفة يرتقي العارض بشكل ملفت يقوم بالضغط على الزناد فيتطاير الدخان من الأسفل، وهناك طرق متعددة للتعشير منها ما هو يكون سهلاً يمكن للجميع استخدامه، ومنها ما يتطلب احترافية وممارسة عالية.
ودأبت الطائف كل عام على الاحتفال بعيد الفطر المبارك بعدد من الفنون الشعبية الأصيلة التي برع أهلها في إتقان رقصاتها، وأصبحت منتشرة على مستوى المملكة ومنها، فن المجرور والمجالسي، والحدري، وفن المحاورة، و الحيوما التي تدل مفردتها على التحية والترحيب بالضيف، وجميعها تعتمد على اللعب الجماعي في تشكيل الصفوف، وتمتاز بإيقاعات مختلفة، ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأهلها، وأصبحت ذات مدلول عريق في محافظة الطائف، ولا تكاد تخلو المناسبات الوطنية و الأفراح والأعياد في الطائف إلا وكانت الفنون الشعبية الأصلية حاضرةً ومتصدرة لأحياء لياليهم منذ القدم.
ويجد زوار الطائف في ليالي العيد روائع القصور التاريخية المزخرفة في قلب وجنابات الطائف محل اهتمام لزيارتها والاستمتاع بمشاهدة ما تحمله عراقة في تاريخ المملكة، حيث تحتضن الطائف "43" موقعاً تاريخيًا أبرزها: قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديد، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حفرت على شبابيكها ونوافذها، وهي مكان يجتمع فيه الزوار وتكتظ به العائلات لالتقاط صور تذكارية في ساحاتها، ومشاهدة رواشينها الخلاقة.
وتتجلى الحرف اليدوية التقليدية المنتشرة في محافظة الطائف في مناسبة عيد الفطر بتاريخها العتيق منذ أمد بعيد، التي تعبر من خلالها المحافظة عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ، حيث تتفنن المرأة والرجل في الطائف في زخرفة ونقش العديد من الحرف اليدوية المتنوعة التي تزداد مشاهداتها في عيد الفطر السعيد، ومن أبرز هذه المشاهدات حرفة تقطير الورد الطائفي؛ وتطريز وحياكة الفرو وصناعة الأسلحة اليدوية مثل الخناجر والسيوف؛ وتشكيلات الفخار، والسعف، وغزل الصوف والسدو، والتطريز، والحياكة اليدوية، حيث مازالت الأجيال في محافظة الطائف تتوارث هذا الإرث الثقافي الكبير وتسعى المحافظة لتطويره وإظهاره للعلن وخصوصًا في المناسبات الوطنية أو الأعياد السنوية.
وتمتلك محافظة الطائف إرثاً تاريخياً ومكانة ومخزوناً ثقافياً وتزخر بالعديد من الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية، والتراث غير المادي، الذي يتمثل في الأزياء الشعبية والرقصات والفنون المختلفة، بـ (154) إرثاً تاريخيّاً و (43) موقعاً مشيداً في قطاع التراث العمراني، و (180) حرفة في قطاع الحرف اليدوية.
وتزخر الطائف في أيام عيد الفطر بالعديد من الفنون الشعبية الأصيلة، التي يترقبها الزائر والسائح، ومن هذه الفنون فن المجرور وهو الفن الذي يمتاز بإيقاعات ذات تنوع رائع، جعلته من الفنون التي تحظى بشعبية كبيرة في منطقة مكة المكرمة وفي الطائف خاصة، حيث يجد الزائر مظاهر الفرح تعم أرجاء المكان في مشاهدة الرقصات الشعبية التي تحتفي بها المحافظة في كل عيد، وما يميز الطائف سياحياً في جوها المعتدل وطبيعتها الخلابة وتنوع تضاريسها من حيث الجبال والأودية والسدود والغابات والعيون التاريخية ومزارع الورد الطائفي.
وفي زاوية أخرى يضاف فن التعشير كأحد الفنون المنتشرة في هدا الطائف منذ قديم الزمن؛ يقدم من خلالها العرضات الفلكلورية التي تقام في المناسبات الخاصة والعامة كالأعياد، ويستخدم فيه الرجل المدجج بسلاح المقمع وحافظة البارود؛ يقوم من خلالها العارض بإطلاق الطلقات عبر فوهة بندقيته؛ التي تزينها زخارف وأبيات شعريه ورسومات أثرية، وبسرعة خاطفة يرتقي العارض بشكل ملفت يقوم بالضغط على الزناد فيتطاير الدخان من الأسفل، وهناك طرق متعددة للتعشير منها ما هو يكون سهلاً يمكن للجميع استخدامه، ومنها ما يتطلب احترافية وممارسة عالية.
ودأبت الطائف كل عام على الاحتفال بعيد الفطر المبارك بعدد من الفنون الشعبية الأصيلة التي برع أهلها في إتقان رقصاتها، وأصبحت منتشرة على مستوى المملكة ومنها، فن المجرور والمجالسي، والحدري، وفن المحاورة، و الحيوما التي تدل مفردتها على التحية والترحيب بالضيف، وجميعها تعتمد على اللعب الجماعي في تشكيل الصفوف، وتمتاز بإيقاعات مختلفة، ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأهلها، وأصبحت ذات مدلول عريق في محافظة الطائف، ولا تكاد تخلو المناسبات الوطنية و الأفراح والأعياد في الطائف إلا وكانت الفنون الشعبية الأصلية حاضرةً ومتصدرة لأحياء لياليهم منذ القدم.
ويجد زوار الطائف في ليالي العيد روائع القصور التاريخية المزخرفة في قلب وجنابات الطائف محل اهتمام لزيارتها والاستمتاع بمشاهدة ما تحمله عراقة في تاريخ المملكة، حيث تحتضن الطائف "43" موقعاً تاريخيًا أبرزها: قصر شبرا والكاتب وجبرة والقصر الحديد، وقصر الكعكي، وقصر البوقري، وقصر الدهلوي، وقصر القامة، والمباني التراثية التي تمتاز بالمواصفات الهندسية الدقيقة سواء في أوصاف القصور خارجياً أو داخلياً، بما في ذلك التكوين الجمالي في الزخارف الإسلامية التي حفرت على شبابيكها ونوافذها، وهي مكان يجتمع فيه الزوار وتكتظ به العائلات لالتقاط صور تذكارية في ساحاتها، ومشاهدة رواشينها الخلاقة.
وتتجلى الحرف اليدوية التقليدية المنتشرة في محافظة الطائف في مناسبة عيد الفطر بتاريخها العتيق منذ أمد بعيد، التي تعبر من خلالها المحافظة عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في أصالة التاريخ، حيث تتفنن المرأة والرجل في الطائف في زخرفة ونقش العديد من الحرف اليدوية المتنوعة التي تزداد مشاهداتها في عيد الفطر السعيد، ومن أبرز هذه المشاهدات حرفة تقطير الورد الطائفي؛ وتطريز وحياكة الفرو وصناعة الأسلحة اليدوية مثل الخناجر والسيوف؛ وتشكيلات الفخار، والسعف، وغزل الصوف والسدو، والتطريز، والحياكة اليدوية، حيث مازالت الأجيال في محافظة الطائف تتوارث هذا الإرث الثقافي الكبير وتسعى المحافظة لتطويره وإظهاره للعلن وخصوصًا في المناسبات الوطنية أو الأعياد السنوية.
وتمتلك محافظة الطائف إرثاً تاريخياً ومكانة ومخزوناً ثقافياً وتزخر بالعديد من الآثار، والتراث العمراني، والحرف اليدوية، والتراث غير المادي، الذي يتمثل في الأزياء الشعبية والرقصات والفنون المختلفة، بـ (154) إرثاً تاريخيّاً و (43) موقعاً مشيداً في قطاع التراث العمراني، و (180) حرفة في قطاع الحرف اليدوية.