المصدر -
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، جعلت من خدمة الحرمين شعاراً لا يتقدمه شعار وبذلت بذلاً لا ينافسه منافس، مشيراً إلى مقولة الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن من فضل الله أن خص المملكة دون غيرها من البلدان بشرف لا يضاهيه شرف بخدمة الحرمين الشريفين، والسهر على ضيوف الرحمن .
وأضاف “بن حميد”، في خطبة العيد التي ألقاها في المسجد الحرام، أن الإسلام لا يصادم الفطرة البشرية وحاجتها إلى المرح والانبساط، وكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة خاصة في المناسبات كالأعياد والأفراح والإجازات والفسح والتنزهات، مؤكداً أن الإسلام يحب أن يكون الإنسان باسماً مرحاً خلوقاً كريم الخصال حميد الفعال، يجمع بين الجد والمرح وروح الدعابة وطرافة الحكمة دون إفراط أو تفريط .
وأشار إلى أن العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب، ومصالحة النفوس، مناسبة لغسل أدران الحقد والحسد، وإزالة أسباب العداوة والبغضاء، وإدخال السرور شيء هين، تسر أخاك بكلمة أو ابتسامة أو ما تيسر من عطاء أو هدية، تسره بإجابة دعوة أو زيارة .
وأكد أن إدخال السرور على قلوب الناس، وإسعادُ نفوسهم، ورسمُ البسمة على وجوههم، وجلبُ البهجة إلى قلوبهم أمر يدركه أصحاب القلوب الصافية النقية، وفي الحديث: (إن من أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخالَ السرور على مسلم). وأبان أن المرح والمزاح فيه إدخال السرور على القلب، ويستعان به على طرد الوحشة، ودفع الهم والقلق، إذ إن من طبيعة الإنسان أنه ملول، والقلوب إذا كَلَّت عَمِيت، فلا بد من كسر حدة الجد والصرامة، وما يحقق التوازن لتسيرَ الحياة، وتتحققَ الغايات .
وأضاف أن المرح والمزاح سلوك محبب، وهو وسيلة للوصول إلى قلوب الإخوان، وفيه حل لكثير من المشكلات النفسية، والأسرية، والاجتماعية، وكما أحل الله الطِّيب والطيبات، والزينة والتجمل، فقد أباح المرح والمزُاح مباسطة على وجه التلطف والاستعطاف دون أذية .
ولفت إلى أن المزاح سنة مشروعة فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقره، وفعله صحابته من بعده رضوان الله عليهم، ثم التابعون، ومن بعدهم من خيار الأمة وفضلائها .
وكان المصلون وزوار المسجد الحرام قد أدوا صلاة عيد الفطر المبارك بالحرم المكي الشريف، صباح اليوم (الجمعة)، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد المسجد الحرام إقبالاً كثيفاً من المصلين الذين ملؤوا جنباته وساحاته، لتأدية الصلاة والاستماع لخطبة يوم العيد .
صلاة العيد بالمسجد النبوي
وفي المدينة المنورة أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد النبوي، يتقدمهم أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل .
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، في خطبته، أن العيد موسم تجديد العهد بالألفة، وغرس قيمها، وتعزيز مكانتها، ورفعة شأنها، وإحياء معانيها؛ أداءً للحقوق، وتقوية للُّحمة الوطنية، وتحصيناً للأخلاق وشموخ الأمة .
وأضاف أن الألفة من أسمى مقاصد العيد، وألفة التراحم بين المسلمين تستوجب استحضار أحوال المسلمين في أصقاع الأرض، وأولى الناس بزرع الألفة في قلبه الوالدان، وذوو القربى أحق الناس بمعاني الألفة في العيد بالتواصل معهم، وزيارتهم، والبشاشة والهشاشة معهم توطد العلاقة وتصفي النفوس. .
وأضاف “بن حميد”، في خطبة العيد التي ألقاها في المسجد الحرام، أن الإسلام لا يصادم الفطرة البشرية وحاجتها إلى المرح والانبساط، وكل ما يجعل الحياة باسمة طيبة خاصة في المناسبات كالأعياد والأفراح والإجازات والفسح والتنزهات، مؤكداً أن الإسلام يحب أن يكون الإنسان باسماً مرحاً خلوقاً كريم الخصال حميد الفعال، يجمع بين الجد والمرح وروح الدعابة وطرافة الحكمة دون إفراط أو تفريط .
وأشار إلى أن العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب، ومصالحة النفوس، مناسبة لغسل أدران الحقد والحسد، وإزالة أسباب العداوة والبغضاء، وإدخال السرور شيء هين، تسر أخاك بكلمة أو ابتسامة أو ما تيسر من عطاء أو هدية، تسره بإجابة دعوة أو زيارة .
وأكد أن إدخال السرور على قلوب الناس، وإسعادُ نفوسهم، ورسمُ البسمة على وجوههم، وجلبُ البهجة إلى قلوبهم أمر يدركه أصحاب القلوب الصافية النقية، وفي الحديث: (إن من أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخالَ السرور على مسلم). وأبان أن المرح والمزاح فيه إدخال السرور على القلب، ويستعان به على طرد الوحشة، ودفع الهم والقلق، إذ إن من طبيعة الإنسان أنه ملول، والقلوب إذا كَلَّت عَمِيت، فلا بد من كسر حدة الجد والصرامة، وما يحقق التوازن لتسيرَ الحياة، وتتحققَ الغايات .
وأضاف أن المرح والمزاح سلوك محبب، وهو وسيلة للوصول إلى قلوب الإخوان، وفيه حل لكثير من المشكلات النفسية، والأسرية، والاجتماعية، وكما أحل الله الطِّيب والطيبات، والزينة والتجمل، فقد أباح المرح والمزُاح مباسطة على وجه التلطف والاستعطاف دون أذية .
ولفت إلى أن المزاح سنة مشروعة فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقره، وفعله صحابته من بعده رضوان الله عليهم، ثم التابعون، ومن بعدهم من خيار الأمة وفضلائها .
وكان المصلون وزوار المسجد الحرام قد أدوا صلاة عيد الفطر المبارك بالحرم المكي الشريف، صباح اليوم (الجمعة)، إحياءً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد المسجد الحرام إقبالاً كثيفاً من المصلين الذين ملؤوا جنباته وساحاته، لتأدية الصلاة والاستماع لخطبة يوم العيد .
صلاة العيد بالمسجد النبوي
وفي المدينة المنورة أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد النبوي، يتقدمهم أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل .
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي، في خطبته، أن العيد موسم تجديد العهد بالألفة، وغرس قيمها، وتعزيز مكانتها، ورفعة شأنها، وإحياء معانيها؛ أداءً للحقوق، وتقوية للُّحمة الوطنية، وتحصيناً للأخلاق وشموخ الأمة .
وأضاف أن الألفة من أسمى مقاصد العيد، وألفة التراحم بين المسلمين تستوجب استحضار أحوال المسلمين في أصقاع الأرض، وأولى الناس بزرع الألفة في قلبه الوالدان، وذوو القربى أحق الناس بمعاني الألفة في العيد بالتواصل معهم، وزيارتهم، والبشاشة والهشاشة معهم توطد العلاقة وتصفي النفوس. .