تبادل اتهامات بشأن عدم الالتزام بهدنة الـ 24 ساعة
المصدر - رغم دعوات وزراء خارجية مجموعة «السبع» ودول أخرى إقليمية، طرفي النزاع في السودان، إلى وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، إلا أن صوت الرصاص ظل هو الأعلى، واستمرت المعارك، لليوم الرابع، موقعة أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى، بالتزامن مع تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بانتهاك هدنة لمدة 24ساعة. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات مع جنرالَي السودان المتحاربين، حيث «شدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».
لكن هذه النداءات لم تؤتِ ثمارها، تماماً كما حصل مع كل الاتصالات الدبلوماسية السابقة. وأكد بلينكن تعرّض موكب دبلوماسي أمريكي في السودان لإطلاق نار الاثنين، من دون إصابات، في ما وصفه بالعمل «المتهور». وقال إن تعرض الدبلوماسيين الأمريكيين لأي هجمات أو تهديدات أمر غير مقبول.
وقال بلينكن متحدثاً في اليابان إنه اتصل هاتفياً بكل من قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، وقائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ودعاهما إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة «للسماح للسودانيين المدنيين بالعودة الآمنة إلى أسرهم» وتوفير فرصة لهم لالتقاط الأنفاس.
وفي حادث منفصل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم الاثنين، وفق ما أعلن مسؤول الشؤون الخارجية لدى التكتل جوزيب بوريل.
جهد مصري
وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس تطورات الوضع في السودان وأهم ملفات التعاون الثنائي بين القاهرة وأثينا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري من وزير خارجية اليونان. وأكد الطرفان خطورة الوضع الراهن في السودان، وضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على وجه السرعة « كما اتفقا على » أهمية التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، وضرورة عدم تدخل أية أطراف خارجية بشكل يعيق جهود احتواء الأزمة.
القتال مستمر
أفاد شهود عيان وتقارير إعلامية بأن القتال استمر في تواصل في السودان أمس، رغم الآمال المبدئية في وقف لإطلاق النار بعد الإعلان عن هدنة لـ 24 ساعة. وتواصلت الانفجارات وعمليات إطلاق النار على ما يبدو في الخرطوم بعد السادسة (1600 بتوقيت غرينتش) وهو الوقت الذي كان من المفترض أن يتوقف فيه القتال.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بـ «انتهاك وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بموجب وساطة دولية» في بيان عبر تويتر. وأضاف البيان «وقعت الهجمات على قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار المعلن». حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
من جانبه، رد الجيش السوداني باتهام قوات الدعم السريع بأنها هى التي انتهكت الهدنة.
وقال الجيش في صفحته على «فيسبوك» مساء أمس الثلاثاء «تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والاعمال التي سبق ذكرها».
لكن هذه النداءات لم تؤتِ ثمارها، تماماً كما حصل مع كل الاتصالات الدبلوماسية السابقة. وأكد بلينكن تعرّض موكب دبلوماسي أمريكي في السودان لإطلاق نار الاثنين، من دون إصابات، في ما وصفه بالعمل «المتهور». وقال إن تعرض الدبلوماسيين الأمريكيين لأي هجمات أو تهديدات أمر غير مقبول.
وقال بلينكن متحدثاً في اليابان إنه اتصل هاتفياً بكل من قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، وقائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ودعاهما إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة «للسماح للسودانيين المدنيين بالعودة الآمنة إلى أسرهم» وتوفير فرصة لهم لالتقاط الأنفاس.
وفي حادث منفصل، تعرّض سفير الاتّحاد الأوروبي في السودان لاعتداء في منزله في الخرطوم الاثنين، وفق ما أعلن مسؤول الشؤون الخارجية لدى التكتل جوزيب بوريل.
جهد مصري
وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس تطورات الوضع في السودان وأهم ملفات التعاون الثنائي بين القاهرة وأثينا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري من وزير خارجية اليونان. وأكد الطرفان خطورة الوضع الراهن في السودان، وضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على وجه السرعة « كما اتفقا على » أهمية التعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، وضرورة عدم تدخل أية أطراف خارجية بشكل يعيق جهود احتواء الأزمة.
القتال مستمر
أفاد شهود عيان وتقارير إعلامية بأن القتال استمر في تواصل في السودان أمس، رغم الآمال المبدئية في وقف لإطلاق النار بعد الإعلان عن هدنة لـ 24 ساعة. وتواصلت الانفجارات وعمليات إطلاق النار على ما يبدو في الخرطوم بعد السادسة (1600 بتوقيت غرينتش) وهو الوقت الذي كان من المفترض أن يتوقف فيه القتال.
واتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني بـ «انتهاك وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بموجب وساطة دولية» في بيان عبر تويتر. وأضاف البيان «وقعت الهجمات على قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من وقف إطلاق النار المعلن». حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
من جانبه، رد الجيش السوداني باتهام قوات الدعم السريع بأنها هى التي انتهكت الهدنة.
وقال الجيش في صفحته على «فيسبوك» مساء أمس الثلاثاء «تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والاعمال التي سبق ذكرها».