المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
#تحت_ألأضـواء :اللقاءات السورية العربية.. رسائل ودلالات
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 19-04-2023 07:26 مساءً 6.5K
المصدر -  حراك دبلوماسي واسع يُعيد سوريا إلى مُحيطها العربي، تمثل في عدد من الزيارات المتبادلة بين مسؤولين سوريين وعرب، إضافة إلى زيارات يقودها وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى عدد من الدول العربية، فيما اتفق وزراء خارجية دول الخليج والأردن ومصر والعراق، أخيراً، على اتخاذ إجراءات إضافية هدفها استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

ذلك بخلاف زيارات مسؤولين عرب إلى سوريا، التي تعكس تسارع الجهود الإقليمية لعودة سوريا إلى الحضن العربي، وقبيل انعقاد القمة العربية مايو المقبل في الرياض، وسط آمال سورية بعودة مقعد دمشق بعد غياب.

وصرّح السياسي السوري، محمود مرعي لـ«البيان»: «نأمل أن تستطيع الدول العربية دعم عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، إذ لا بد من إنهاء الأزمة»، لافتاً إلى أن «بعض الدول ترفض عودة دمشق (...)، بينما البقية لها علاقات دبلوماسية ثنائية مع سوريا».

وقال أستاذ العلاقات الدولية، حامد فارس، أصبحت هناك رغبة عربية حقيقية وإرادة سياسية مشتركة للانفتاح على سوريا، في ظل ما تعانيه إنسانياً وسياسياً، خاصة بعد زلزال 6 فبراير الماضي. وأضاف: «زيارة وزير الخارجية السوري إلى القاهرة والجزائر وتونس أخيراً، واتصال وزير خارجية مصر والمبعوث الأممي غير بيدرسون، عوامل تعطي مؤشراً على دور بعض الدول العربية، كهمزة وصل؛ لحلحلة المشهد السوري المعقد».

خطوات ممتازة

بدوره، وصف مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، السفير جمال بيومي، التحركات السورية-العربية، الأخيرة، بـ«الخطوات الممتازة، التي يجب أن تكون مقدمة لمعالجة الوضع المتردي في سوريا»؛ مشدداً على عودة التضامن السوري-السوري، كون المشهد السوري يعكس حرباً أهلية، مع وجود 5 جيوش مختلفة في أراضيها. ولفت بيومي في هذا السياق، إلى «قوة التنسيق العربي» في ملفات مختلفة، لاسيما خلال الفترة الأخيرة، مستشهداً باجتماع العلمين (الذي جمع قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن والعراق)، وقمة جدة الأخيرة، وما بدا خلالها من قوة وعمق التنسيق العربي.

من ناحيته، قال أستاذ العلاقات الدولية، حامد فارس، إنه «لو أردنا البحث عن توافق سوري-سوري، دون علاقات عربية داعمة له، فلن تصل سوريا إلى حلول توافقية».