أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز «الفهد.. روح القيادة» الأمير تركي بن محمد بن فهد*في تصريحاته الصحفية**أن عدد زوار المعرض بلغ في نسختيه الأولى والثانية بمدينتي الرياض وجدة، تخطى الـ 135 ألف زائر، وشارك في تنظيمه 438 شابا وشابة.
وأضاف أن المعرض قدم 101 دروة تدربية تعلم فيها 3434 شابا وشابة نظرية السمات القيادية، كما تعلم من خلاله 6414 طفلاً على طريقة النشأة القيادية.
وعبّر عن اعتزازه بتوفيق الله لأبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» للقيام بهذا الدور، بهدف تأريخ ونشر الإرث العظيم للملك والوالد والقائد فهد بن عبدالعزيز، ونقله وتخليده في ذاكرة أبناء الشعب السعودي الكريم، الذي طالما كان في فكر وقلب الراحل.
وتابع بقوله: «إن تطلعات أبناء وأحفاد الملك فهد في اللجنة كثيرة وعديدة تجاه الملك فهد، ونحن في هذا المعرض تحديدا والحمد لله حققنا ما كنا نفكر ونخطط له، والمتمثل في نشر سيرة هذا الملك القائد خصوصا إلى فئة الشباب من الشعب السعودي الذين لم يعاصروه، لكنهم سيجدون سيرته العطرة في المعرض».
وذكر أن «النتائج التي تحققت منذ معرض الرياض الذي حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ثم معرض جدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة، قدمت لنا الكثير من الأمور، وفي مقدمها التفاعل من أبناء الشعب السعودي بكافة شرائحه وتفاعلهم مع قيادتهم وملوكهم».
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز «الفهد.. روح القيادة»، وذلك بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد.
وفور وصول سمو أمير المنطقة الشرقية لمقر المعرض عزف السلام الملكي، ثم تجول سموه برفقة أصحاب السمو الأمراء في المعرض المصاحب للفعاليات، واستمع سموه لشرح تفصيلي من رئيس اللجنة التنفيذية للمعرض الأمير تركي بن محمد بن فهد، عن محتويات المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الفهد منذ ولادته حتى وفاته، ويعرض مجموعة من مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر للمرة الأولى.
وعبَّر الأمير سعود بن نايف عن شكره لأبناء الملك فهد على إتاحة الفرصة له للمشاركة في افتتاح المعرض، كونه يحمل اسم الفهد الذي كان استثنائيا في وقته وكان قائدا وملكا وقدوةً، ونحن الآن نسترجع ونستذكر ملكا من ملوك هذه الدولة الذي نهل من منبع القيادة والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله، مشيرا إلى أن معرض الملك فهد في نسخته الثالثة امتداد للنسختين السابقتين، داعياً سموه النشء، وجميع أفراد المجتمع لزيارة المعرض والاطلاع على سيرة أحد مؤسسي هذه البلاد، الذي كان له الدور في تأسيس الدولة الحديثة، وتقلده لوزارة المعارف وبعد ذلك تحرير الكويت، تلك الثلاث محطات الهامة في عهد الملك فهد يجب أن يطلع عليها أي شخص.
وأكد سموه أن المشاريع العملاقة التي تحمل اسم «الفهد» في المنطقة الشرقية لاتزال باقية باسمه وستكون شاهدا من شواهد عصره رحمه الله، مبينا أن كل مواقف الملك فهد العالمية والوطنية والشخصية مشرفة، مضيفا سموه «لا استطيع أن أحصي أعمال الملك فهد فقد كانت كلها عظيمة ومشرفة».
كما قدم الأمير سعود بن نايف شكره لأصحاب السمو الملكي أبناء الملك فهد على اختيار المنطقة الشرقية لإقامة هذا المعرض في نسخته الثالثة في هذا الوقت بالذات، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تزخر بالمشاريع التي أمر بتنفيذها رحمه الله الصناعية والتنموية، ولما لهذه المنطقة من مكانة عظيمة لدى ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى اليوم.
بدوره، ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض «الفهد.. روح القيادة»، في تصريح صحافي بالمناسبة، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لحفل افتتاح المعرض.
وأبدى سموه سعادته باستضافة المنطقة الشرقية للنسخة الثالثة من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد - رحمه الله - الذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة الرياض خلال الفترة من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015.
*
وأكد أن المعرض الذي تقوم عليه مؤسسة الملك فهد الخيرية، يزخر بطاقات شبابية تقوم على التنظيم والإرشاد من أبناء المنطقة الشرقية، يتمثلون في حوالي 240 شابا وشابة، وذلك تطبيقاً لأهداف المؤتمر في اجتذاب تلك الطاقات وغرس روح القيادة فيهم عن طريق إقامة عدد من الورش التدريبية والندوات في المجالات القيادية.
وذكر أن المؤسسة تقدم منحة خيرية بدعم مالي لجمعيتين بالمنطقة الشرقية بالتزامن مع فترة إقامته والممتدة حتى 31 مارس الجاري.
*
*
*