المصدر - عبدالله الحايطي •
في هذا الحوار نستضيف المبدع «طارق المنهالي» وهو فنان إماراتي سيقدم فى مقبل الأيام عمل غنائي خاص بالسلم الخماسي ولأول مرة في مسيرته الفنية والمثير للدهشة والإعجاب أنه يحمل النكهة السودانية المتميزة ويعتبر القامة «المنهالي» من الأصوات الشجية و الرائعة التى تجمل الساحة الفنية بدولة الأمارات العربية الشقيقه، وهو اول فنان اماراتي يخوض هذه التجربة ،أحب الفن السودانى العتيق وعبّر ذلك عبر التلفزيون السوداني في آخر تصريح لهُ، وعبر هذا الحوار سنتعرف على الفنان وعن تجربته هذه ونبحر معه فى محاور متنوعة :
«بطاقة تعريفية»؟!
عرف الجمهور السوداني اكثر عن طارق المنهالي .
في بداية الامر مبارك عليكم ما تبقى من شهر رمضان الفضيل والله يكتبنا واياكم من صيامه وقيامه ويتقبل مننا ومنكم صالح الاعمال
- طارق المنهالي فنان اماراتي، خريج اكاديمية بيت العود العربي التابع لدائرة ثقافة أبوظبي (امتياز بمرتبة الشرف) قسم الفنون الغنائية والبحوث باشراف الموسيقار د نصير شمّه ،دبلوم بالصحافة والاعلام ، بكالوريس قانون ونضم سياسية ، وحاصل على الماجستير في حماية حقوق الملكية الفكرية من الجامعة الامريكية في الامارات وحالياً احظر رسالة الدكتوراه بنفس الاختصاص ، احب القراءة كثيراً وشغوف ومحب وواثق بما أقدم من اعمال وألحان ولدي نهم كبير لتقديم الاكثر …
شاركت في العديد من الحفلات داخل الامارات وخارجها
س 1 / أستاذ طارق المنهالي.. حدثنا عن ذلك العمل الذي يحمل النكهة السودانية وكيف كانت التجربة.. وهل هي الأولى في مسيرتك الفنية ؟
قصتنا بدأت من طلب وألحاح من الجماهير في الجالية السودانية في الامارات ،
وحقيقة الامر اتخذت القرار بالبحث والاختيار لتقديم شيء يناسب توجهاتي وبنفس الوقت يكون من موسيقى السلّم الخُماسي السوداني ، ومن خلال الاصدقاء المقربين لي من الجمهور السوداني الاستاذ محمد ازهري القمش والمايسترو سيف ليكو تم اختيار النص الشعري والالحان وبعدها تم التواصل عبر الشاعر والملحن مع اصحاب حقوق الملكية الفكرية عبر الاستاذ والاعلامي هيثم كابو ، بحكم ان هذا الشيء من اختصاصي واجد له اهتماماً كبيراً (حقوق المؤلف والحقوق المجاورة)
التجربة بالنسبة لي مميزة لانها الاولى ولم يسبق ان قدّم فنان اماراتي عمل سوداني بحت من اشعار وألحان وايقاعات سودانية من بيئة البلد وموروثه الاصيل
س 2 / الشعبين الأماراتي والسوداني علاقة ود ممتدة وعميقة عبرت عن هذا الود عبر هذه التجربة الجميلة التى حملت معانى رائعة وتفاصيل أنيقة.. ما هو إحساس «المنهالي» وهو يقدم هذا العمل الكبير؟!
في بلدي الغالي بلد التسامح والتعايش ، يوجد حوالي اكثر من 200 جنسية تقيم وتعمل فالدولة وهم اخوة لنا والجالية السودانية من الجاليات التي لها تقديرها وتشاطرنا اواصر المودة والمحبة ،فمن الطبيعي جداً مسألة التأثر والتأثير المتعاكسة بيننا وتلاقح الفنون بشكل ايجابي ومن وجهة نظري كفنان اكاديمي : الفنون هي آداب وثقافات مصونة … لها احترامها وكيانها ، واجزم بأن الفنان عندما يقدم على غناء اي فن ومورث ولهجة لأي بلد يمثل مدى احترامه لهذه الثقافة والمعاملة تقاس بالمثل اذا صح تشبيهي وتعبيري ، فنحن نحترم جميع الثقافات والفنون وهذا من منطلقة ان تبادلنا الشعوب هذا الاحساس
س 3 / شاركك الموسيقار الكبير «سيف ليكو» تنفيذ الأغنية التى ستطرحها قريباً.. بم تصف هذا التعامل؟!
المايسترو الموسيقار سيف ليكو ، له مني وافر التقدير والاحترام الوفير كان له دور كبير بتنويري بالفن السوداني والسلّم الخُماسي وهو من وزع العمل واشرف على تنفيذه بالكامل ، والعمل معه ممتع ونحن كموسيقين بيننا لغة حوار خاصة تكللت ولله الحمد بنتيجة بالنسبة لي تعتبر كنز عظيم وهو التعمق في لون موسيقي جديد وتجربة فريدة واصيلة بنفس الوقت
س 4 / السلم الخماسي ثري ملئ بالشجن والعواطف، وجمله الموسيقية زاخره بالتنوع.. كيف تحسه انت ؟!
التنوع شيء جميل فعندما اقتربت من السلم الخماسي المتدوال والمشهور الذي ينتج عن إسقاط الدرجتين الرابعة والسابعة من درجات السلم السباعي الطبيعي وهو يعتبر من أشهر السلالم وأوسعها تداولاً خصوصاً في السودان ، في حقيقة الامر كان هناك صعوبة ولكن بالممارسة المستمرة استطعت ان اتغافل فقدان العلامات المحذوفة من السلم الطبيعي السباعي الذي درسته عن قرب
س 5 / خوضك للتجربة والاقدام عليها إنت تؤكد بأن الأغنية السودانية حاضرة وعابره لحدود السودان؟!
الفن ياسيدي العزيز بشكلٍ عام من وسائل تقنين الموروث والشعر عبر العصور والزمان - ولاشك بأن الفنون تنتشر من بيئتها لتسافر عبر الألحان الى كل مكان
س 6 / أستاذ الفنان «طارق المنهالي».. حدثنا عن الألحان السودانية ومدى ارتباطها بوجدان الشعب الأماراتي الشقيق.. !؟
شخصياً انا استمع واستمتع لجميع انواع الموسيقى العربية من ثقافات متعدده من باب الثقافة والاطلاع وتهذيب اختصاصي كموسيقي ،
وسبق وذكرت بأن الجالية السودانية في الامارات لها تواجد ثقافي وموسيقي مستمر عبر النوادي والمراكز التابعة لها في الدولة وهذا كان لهُ اثره علينا فقد وصلت إلينا اصوات واغاني لفنانين لهم مكانتهم امثلة الفنان / سيد خليفة باغانيه الشهيرة (ازيكم- المبو السوداني) والفنان / احمد مصطفى (قربو يحنن) والفنان / عبدالكريم الكابلي (بالعديد من روائعة الغنائية) رحمة الله عليهم جميعاً ،
س 7 / ما الذي لفت إنتباهك واستدرجك للاهتمام بالأغنية السودانية؟
ألحاح الجماهير في حقيقة الامر كان له دافع كبير عندي ، وله تقديره الخاص ، والتجربة بحد ذاتها بالنسبة لي مميزة لانها الاولى ولم يسبق ان قدّم فنان اماراتي عمل سوداني بحت من اشعار وألحان وايقاعات سودانية من بيئة البلد وموروثه الاصيل.
س 8 / أخيراً ما هي مشاريعك القادمة وهل نحن موعودون بتجارب أخري؟
المشاريع الفنية كثيرة واحدثها هو اللون السوداني وارجو ان تنال استحسان الجماهير السودانية في كل بقاع العالم ،
وبالنسبة لتكرار التجربة الباب عندي مفتوح على مصرعيه لكل كلمة ولحن جميل يجد صوت طارق المنهالي يناسبه ويتمم نجاحه
س 9 / كلمة أخيرة !!!
اجدد مباركتي مباركتي عليكم ما تبقى من الشهر الفضيل والله يكتبنا واياكم من صيامه وقيامه ويتقبل مننا ومنكم صالح الاعمال
وترقبوني في عيد الفطر المبارك ،
عيديتنا لكم هالسنة بأنغام سودانية لاحبتنا واهلنا في السودان ????
«بطاقة تعريفية»؟!
عرف الجمهور السوداني اكثر عن طارق المنهالي .
في بداية الامر مبارك عليكم ما تبقى من شهر رمضان الفضيل والله يكتبنا واياكم من صيامه وقيامه ويتقبل مننا ومنكم صالح الاعمال
- طارق المنهالي فنان اماراتي، خريج اكاديمية بيت العود العربي التابع لدائرة ثقافة أبوظبي (امتياز بمرتبة الشرف) قسم الفنون الغنائية والبحوث باشراف الموسيقار د نصير شمّه ،دبلوم بالصحافة والاعلام ، بكالوريس قانون ونضم سياسية ، وحاصل على الماجستير في حماية حقوق الملكية الفكرية من الجامعة الامريكية في الامارات وحالياً احظر رسالة الدكتوراه بنفس الاختصاص ، احب القراءة كثيراً وشغوف ومحب وواثق بما أقدم من اعمال وألحان ولدي نهم كبير لتقديم الاكثر …
شاركت في العديد من الحفلات داخل الامارات وخارجها
س 1 / أستاذ طارق المنهالي.. حدثنا عن ذلك العمل الذي يحمل النكهة السودانية وكيف كانت التجربة.. وهل هي الأولى في مسيرتك الفنية ؟
قصتنا بدأت من طلب وألحاح من الجماهير في الجالية السودانية في الامارات ،
وحقيقة الامر اتخذت القرار بالبحث والاختيار لتقديم شيء يناسب توجهاتي وبنفس الوقت يكون من موسيقى السلّم الخُماسي السوداني ، ومن خلال الاصدقاء المقربين لي من الجمهور السوداني الاستاذ محمد ازهري القمش والمايسترو سيف ليكو تم اختيار النص الشعري والالحان وبعدها تم التواصل عبر الشاعر والملحن مع اصحاب حقوق الملكية الفكرية عبر الاستاذ والاعلامي هيثم كابو ، بحكم ان هذا الشيء من اختصاصي واجد له اهتماماً كبيراً (حقوق المؤلف والحقوق المجاورة)
التجربة بالنسبة لي مميزة لانها الاولى ولم يسبق ان قدّم فنان اماراتي عمل سوداني بحت من اشعار وألحان وايقاعات سودانية من بيئة البلد وموروثه الاصيل
س 2 / الشعبين الأماراتي والسوداني علاقة ود ممتدة وعميقة عبرت عن هذا الود عبر هذه التجربة الجميلة التى حملت معانى رائعة وتفاصيل أنيقة.. ما هو إحساس «المنهالي» وهو يقدم هذا العمل الكبير؟!
في بلدي الغالي بلد التسامح والتعايش ، يوجد حوالي اكثر من 200 جنسية تقيم وتعمل فالدولة وهم اخوة لنا والجالية السودانية من الجاليات التي لها تقديرها وتشاطرنا اواصر المودة والمحبة ،فمن الطبيعي جداً مسألة التأثر والتأثير المتعاكسة بيننا وتلاقح الفنون بشكل ايجابي ومن وجهة نظري كفنان اكاديمي : الفنون هي آداب وثقافات مصونة … لها احترامها وكيانها ، واجزم بأن الفنان عندما يقدم على غناء اي فن ومورث ولهجة لأي بلد يمثل مدى احترامه لهذه الثقافة والمعاملة تقاس بالمثل اذا صح تشبيهي وتعبيري ، فنحن نحترم جميع الثقافات والفنون وهذا من منطلقة ان تبادلنا الشعوب هذا الاحساس
س 3 / شاركك الموسيقار الكبير «سيف ليكو» تنفيذ الأغنية التى ستطرحها قريباً.. بم تصف هذا التعامل؟!
المايسترو الموسيقار سيف ليكو ، له مني وافر التقدير والاحترام الوفير كان له دور كبير بتنويري بالفن السوداني والسلّم الخُماسي وهو من وزع العمل واشرف على تنفيذه بالكامل ، والعمل معه ممتع ونحن كموسيقين بيننا لغة حوار خاصة تكللت ولله الحمد بنتيجة بالنسبة لي تعتبر كنز عظيم وهو التعمق في لون موسيقي جديد وتجربة فريدة واصيلة بنفس الوقت
س 4 / السلم الخماسي ثري ملئ بالشجن والعواطف، وجمله الموسيقية زاخره بالتنوع.. كيف تحسه انت ؟!
التنوع شيء جميل فعندما اقتربت من السلم الخماسي المتدوال والمشهور الذي ينتج عن إسقاط الدرجتين الرابعة والسابعة من درجات السلم السباعي الطبيعي وهو يعتبر من أشهر السلالم وأوسعها تداولاً خصوصاً في السودان ، في حقيقة الامر كان هناك صعوبة ولكن بالممارسة المستمرة استطعت ان اتغافل فقدان العلامات المحذوفة من السلم الطبيعي السباعي الذي درسته عن قرب
س 5 / خوضك للتجربة والاقدام عليها إنت تؤكد بأن الأغنية السودانية حاضرة وعابره لحدود السودان؟!
الفن ياسيدي العزيز بشكلٍ عام من وسائل تقنين الموروث والشعر عبر العصور والزمان - ولاشك بأن الفنون تنتشر من بيئتها لتسافر عبر الألحان الى كل مكان
س 6 / أستاذ الفنان «طارق المنهالي».. حدثنا عن الألحان السودانية ومدى ارتباطها بوجدان الشعب الأماراتي الشقيق.. !؟
شخصياً انا استمع واستمتع لجميع انواع الموسيقى العربية من ثقافات متعدده من باب الثقافة والاطلاع وتهذيب اختصاصي كموسيقي ،
وسبق وذكرت بأن الجالية السودانية في الامارات لها تواجد ثقافي وموسيقي مستمر عبر النوادي والمراكز التابعة لها في الدولة وهذا كان لهُ اثره علينا فقد وصلت إلينا اصوات واغاني لفنانين لهم مكانتهم امثلة الفنان / سيد خليفة باغانيه الشهيرة (ازيكم- المبو السوداني) والفنان / احمد مصطفى (قربو يحنن) والفنان / عبدالكريم الكابلي (بالعديد من روائعة الغنائية) رحمة الله عليهم جميعاً ،
س 7 / ما الذي لفت إنتباهك واستدرجك للاهتمام بالأغنية السودانية؟
ألحاح الجماهير في حقيقة الامر كان له دافع كبير عندي ، وله تقديره الخاص ، والتجربة بحد ذاتها بالنسبة لي مميزة لانها الاولى ولم يسبق ان قدّم فنان اماراتي عمل سوداني بحت من اشعار وألحان وايقاعات سودانية من بيئة البلد وموروثه الاصيل.
س 8 / أخيراً ما هي مشاريعك القادمة وهل نحن موعودون بتجارب أخري؟
المشاريع الفنية كثيرة واحدثها هو اللون السوداني وارجو ان تنال استحسان الجماهير السودانية في كل بقاع العالم ،
وبالنسبة لتكرار التجربة الباب عندي مفتوح على مصرعيه لكل كلمة ولحن جميل يجد صوت طارق المنهالي يناسبه ويتمم نجاحه
س 9 / كلمة أخيرة !!!
اجدد مباركتي مباركتي عليكم ما تبقى من الشهر الفضيل والله يكتبنا واياكم من صيامه وقيامه ويتقبل مننا ومنكم صالح الاعمال
وترقبوني في عيد الفطر المبارك ،
عيديتنا لكم هالسنة بأنغام سودانية لاحبتنا واهلنا في السودان ????