المصدر -
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا تقدر قرار دول أمريكا اللاتينية عدم الانضمام إلى عقوبات الغرب.
وأضاف لافروف في مقال بعنوان "روسيا وأمريكا اللاتينية: شراكة وتعاون تتطلعان للأمام"، نشر على موقع وزارة الخارجية يوم الخميس أنه "ليس من قبيل المصادفة أن الجهود للتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة الخارجية وإنشاء بنية تحتية للنقل واللوجستيات وبين البنوك والعلاقات المالية والاقتصادية التي لا يسيطر عليها الغرب قد تصاعدت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم".
وتابع لافروف أن ثلاثة أرباع دول العالم بما في ذلك أصدقائنا من أمريكا اللاتينية اختاروا عدم الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا ونحن نقدرهم على ذلك. وفقا للدبلوماسي الروسي "كل ما يحدث في أوكرانيا وحولها هو جزء من الكفاح الجاري من أجل النظام الدولي المستقبلي.
وما هو على المحك اليوم هو ما إذا كان النظام العالمي سيكون حقا عادلا وديمقراطيا ومتعدد المراكز ، كما ينص ميثاق الأمم المتحدة، الذي يعلن المساواة في السيادة بين جميع البلدان، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة والتحالف الذي يقوده سيطبقان أجندتهما على حساب الدول الأخرى بما في ذلك ضخ الموارد لتناسب احتياجاتهم".
وشدد على أن "هذا هو بالضبط هدف مفهوم النظام القائم على القواعد.
تريد العواصم الغربية استبدال القانون الدولي، وفي مقدمتها أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بهذه القواعد التي لا يعرفها أحد".
وخلص بالقول إن "هذه الحقيقة البسيطة أدركتها العديد من الدول التي تنفذ جداول أعمال وطنية وتسترشد في المقام الأول بمصالحها الجوهرية".
وأضاف لافروف في مقال بعنوان "روسيا وأمريكا اللاتينية: شراكة وتعاون تتطلعان للأمام"، نشر على موقع وزارة الخارجية يوم الخميس أنه "ليس من قبيل المصادفة أن الجهود للتخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة الخارجية وإنشاء بنية تحتية للنقل واللوجستيات وبين البنوك والعلاقات المالية والاقتصادية التي لا يسيطر عليها الغرب قد تصاعدت بشكل كبير في جميع أنحاء العالم".
وتابع لافروف أن ثلاثة أرباع دول العالم بما في ذلك أصدقائنا من أمريكا اللاتينية اختاروا عدم الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا ونحن نقدرهم على ذلك. وفقا للدبلوماسي الروسي "كل ما يحدث في أوكرانيا وحولها هو جزء من الكفاح الجاري من أجل النظام الدولي المستقبلي.
وما هو على المحك اليوم هو ما إذا كان النظام العالمي سيكون حقا عادلا وديمقراطيا ومتعدد المراكز ، كما ينص ميثاق الأمم المتحدة، الذي يعلن المساواة في السيادة بين جميع البلدان، أو ما إذا كانت الولايات المتحدة والتحالف الذي يقوده سيطبقان أجندتهما على حساب الدول الأخرى بما في ذلك ضخ الموارد لتناسب احتياجاتهم".
وشدد على أن "هذا هو بالضبط هدف مفهوم النظام القائم على القواعد.
تريد العواصم الغربية استبدال القانون الدولي، وفي مقدمتها أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بهذه القواعد التي لا يعرفها أحد".
وخلص بالقول إن "هذه الحقيقة البسيطة أدركتها العديد من الدول التي تنفذ جداول أعمال وطنية وتسترشد في المقام الأول بمصالحها الجوهرية".