المصدر -
استنكر السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 12 أبريل الجاري، إتهام وزير الدولة الإثيوبي للشئون الخارجية مصر بمحاولة تسييس ملف مياه النيل وسد النهضة.
وأضاف السفير حمدي أن الشواغل المصرية من تداعيات هذا المشروع على أمن مصر المائي حقيقية وتستند إلى دراسات علمية موثقة.
وأكد على أن الإدعاء الإثيوبي المستمر بتسييس مصر لقضية سد النهضة، هي محاولة للتنصل من المسئولية القانونية، وعدم اكتراث بمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.
وتابع السفير حمدي لوزا، بأنه من المؤسف أن يستمر المسئولون الإثيوبيون في الإعراب عن استعدادهم ورغبتهم في استئناف المفاوضات تحت رعاية الإتحاد الأفريقي، في محاولة جديدة لكسب الوقت واستمرار الملئ دون اتفاق.
ودلل نائب وزير الخارجية على ذلك بالتصريحات التي صدرت مؤخرا حول الحرية المطلقة لأثيوبيا فى مواصلة الملء دون اكتراث لاي حقوق لدولتي المصب باعتباره دليلا اخر علي أحادية التوجه خارج نطاق التفاوض.
وأضاف السفير حمدي أن الشواغل المصرية من تداعيات هذا المشروع على أمن مصر المائي حقيقية وتستند إلى دراسات علمية موثقة.
وأكد على أن الإدعاء الإثيوبي المستمر بتسييس مصر لقضية سد النهضة، هي محاولة للتنصل من المسئولية القانونية، وعدم اكتراث بمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.
وتابع السفير حمدي لوزا، بأنه من المؤسف أن يستمر المسئولون الإثيوبيون في الإعراب عن استعدادهم ورغبتهم في استئناف المفاوضات تحت رعاية الإتحاد الأفريقي، في محاولة جديدة لكسب الوقت واستمرار الملئ دون اتفاق.
ودلل نائب وزير الخارجية على ذلك بالتصريحات التي صدرت مؤخرا حول الحرية المطلقة لأثيوبيا فى مواصلة الملء دون اكتراث لاي حقوق لدولتي المصب باعتباره دليلا اخر علي أحادية التوجه خارج نطاق التفاوض.