المصدر -
كرّمت سعادة مستشار ومساعد الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود كوكبةً من الموظفات -خلال جولتها الميدانية- تفعيلاً لمبادرة "شكرًا" التي تهدف إلى الوقوف على سير العمل في الميدان وتفقد مستوى الخدمات التي تقدمها المنسوبات لقاصدات بيت الله، واستطلاع الرأي والاستماع للمقترحات و معرفة التحديات التي تواجههنّ أثناء أداء عملهنّ؛ سعيًا لتذليل الصعوبات، ومن ثَمَّ تكليل جهودهنّ بالشكر والتكريم .
و قالت الدكتورة الرشود: " (شكرًا) كلمةٌ انتخبتها من بين عبارات الثناء، لأضعها وسامَ تكريمٍ للمنسوبات وغير المنسوبات من الجهات المشاركة المثابرات الباذلات المجتهدات الحريصات على تقديم أرقى الخدمات، الصَّابرات على ضغوط العمل، المحتسبات عظم الأجر، نظيرَ جودةٍ بالتقديرِ جديرة، واعترافًا بجهودٍ قيمتها كبيرة؛ فالشكرُ نسيمُ الإخلاصِ، وعبقُ الإنجازِ وثمرةُ بذلِ الوسعِ في خدمةِ قاصدي بيت الله الحرام خلال موسم رمضان المبارك ١٤٤٤هـ تحفُّهُ قُدسيّة الزمان والمكان، وتنسابُ من نورانيّتِهِ فضائلُ الإحسان.فطوبي لمن ابتغى مرضاة الله وقدم عمله بإتقان" .
وأضافت سعادة الدكتورة فاطمة: "تغمرني السعادة حين أقف عن كثب وأرى زميلاتي المنسوبات وهنَّ مرابطات في خدمة قاصدات بيت الله العتيق، مصابرات متألّقات بالإحسان، متحلّيات بأسمى درجات الإخلاص والتفاني وحسن التعامل مع الجميع" مشيرةً إلى أنّ استحاق التكريم يكون على ضوء بعض المواقف النبيلة التي تأتي مصادفةً، وغالبًا يكون بعد إخضاع الموظفة بشكل غير مباشر لاختبار ضبط النفس وقياس مهارات التعامل و حسن إدارة الأمور .
وأوضحت سعادتها أنّ مبادرة "شكرًا" باعثها التخفيف من آثار ضغوط العمل الميداني بإسداء النصح والتذكير بالثواب العظيم و إظهار التقدير والشكر لمن يستحقونه؛ ما يبث الحماس في النفوس، و يجدد الحيوية والنشاط، و يرفع مستوى الإقبال على العمل بهمّةٍ عالية، واستشعار لشرف المهنة .
وبينت الدكتورة الرشود أنّ المبادرات النوعيّة، هي نتاج توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وحرصه على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله- لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، و حثه المستمر على التأكد من جودة المنظومة الخدمية، ومتابعته الدائمة لقيام كلٌّ بالمهام المنوطة به والاضطلاع بها على الوجه الأمثل .
و قالت الدكتورة الرشود: " (شكرًا) كلمةٌ انتخبتها من بين عبارات الثناء، لأضعها وسامَ تكريمٍ للمنسوبات وغير المنسوبات من الجهات المشاركة المثابرات الباذلات المجتهدات الحريصات على تقديم أرقى الخدمات، الصَّابرات على ضغوط العمل، المحتسبات عظم الأجر، نظيرَ جودةٍ بالتقديرِ جديرة، واعترافًا بجهودٍ قيمتها كبيرة؛ فالشكرُ نسيمُ الإخلاصِ، وعبقُ الإنجازِ وثمرةُ بذلِ الوسعِ في خدمةِ قاصدي بيت الله الحرام خلال موسم رمضان المبارك ١٤٤٤هـ تحفُّهُ قُدسيّة الزمان والمكان، وتنسابُ من نورانيّتِهِ فضائلُ الإحسان.فطوبي لمن ابتغى مرضاة الله وقدم عمله بإتقان" .
وأضافت سعادة الدكتورة فاطمة: "تغمرني السعادة حين أقف عن كثب وأرى زميلاتي المنسوبات وهنَّ مرابطات في خدمة قاصدات بيت الله العتيق، مصابرات متألّقات بالإحسان، متحلّيات بأسمى درجات الإخلاص والتفاني وحسن التعامل مع الجميع" مشيرةً إلى أنّ استحاق التكريم يكون على ضوء بعض المواقف النبيلة التي تأتي مصادفةً، وغالبًا يكون بعد إخضاع الموظفة بشكل غير مباشر لاختبار ضبط النفس وقياس مهارات التعامل و حسن إدارة الأمور .
وأوضحت سعادتها أنّ مبادرة "شكرًا" باعثها التخفيف من آثار ضغوط العمل الميداني بإسداء النصح والتذكير بالثواب العظيم و إظهار التقدير والشكر لمن يستحقونه؛ ما يبث الحماس في النفوس، و يجدد الحيوية والنشاط، و يرفع مستوى الإقبال على العمل بهمّةٍ عالية، واستشعار لشرف المهنة .
وبينت الدكتورة الرشود أنّ المبادرات النوعيّة، هي نتاج توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وحرصه على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة-أيدها الله- لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، و حثه المستمر على التأكد من جودة المنظومة الخدمية، ومتابعته الدائمة لقيام كلٌّ بالمهام المنوطة به والاضطلاع بها على الوجه الأمثل .