المصدر - أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي عبارة عن رأس من الطين من عصر ما قبل الأسرات، تعود إلى حضارة مرمدة بني سلامة 4800 ق.م تقريبا.
وأضافت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها، "إن الرأس تعد من أقدم المنحوتات الفنية في الحضارة المصرية القديمة حتى الآن واتخذت هيئة بيضاوية وتعمد الفنان هنا أن يختصر ملامح الوجه، فالعينان عبارة عن تجويفين عميقين والأنف بارزة ورشيقة والفم نصف مفتوح كما تبين لنا وجود آثار للون الأحمر على الرأس.ومن ناحية أخرى وزعت كثير من الثقوب في الجمجمة وحول الوجه فربما كانت بغرض تثبيت الشعر واللحية ورغم بساطة الرأس إلا أنها تحمل قدرا من التعبير الفني".
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعتبر من أوائل المباني المعمارية التي شيدت خصيصًا ليصبح متحفًا، فهو يتميز بتصميمه الفريد والإنجاز الهندسي الذي يمثله، صممه المعماري الفرنسي مارسيل دورنو على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، بعد اجتيازه مسابقة عالمية من 87 تصميمًا.
والمتحف المصري أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
وأضافت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها، "إن الرأس تعد من أقدم المنحوتات الفنية في الحضارة المصرية القديمة حتى الآن واتخذت هيئة بيضاوية وتعمد الفنان هنا أن يختصر ملامح الوجه، فالعينان عبارة عن تجويفين عميقين والأنف بارزة ورشيقة والفم نصف مفتوح كما تبين لنا وجود آثار للون الأحمر على الرأس.ومن ناحية أخرى وزعت كثير من الثقوب في الجمجمة وحول الوجه فربما كانت بغرض تثبيت الشعر واللحية ورغم بساطة الرأس إلا أنها تحمل قدرا من التعبير الفني".
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يعتبر من أوائل المباني المعمارية التي شيدت خصيصًا ليصبح متحفًا، فهو يتميز بتصميمه الفريد والإنجاز الهندسي الذي يمثله، صممه المعماري الفرنسي مارسيل دورنو على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، بعد اجتيازه مسابقة عالمية من 87 تصميمًا.
والمتحف المصري أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.