في فعالية بهيجة ملؤها الفرح والابتسامة دامت مدة خمسة أيام أقيم فيها مهرجان (والديَّ لنلون معاً) في مجمع الواحة في الدمام حيث حضر العديد الكبير من الأطفال مع أسرهم ضمن نشاط محبة وتعاون ومشاركة بين الآباء والأبناء، وقد احتوى هذا المهرجان على ركن رسم الوجوه الذي تسارع المشاركون فيه لرسم مختلف الأشكال على وجوههم الطيبة البريئة، وكذلك ركن التلوين الذي حوى العدد الكبير من الرسمات، وكل رسمة تعبر عن معنى أسري جميل معها عبارة تشجع الصغار على مساعدة والديهم واحترامهم والامتثال لتوجيهاتهم التي تصب في فائدتهم.
وكعادة فريق همتي لإسعادهم التطوعي في المشاركة في الفعاليات المفيدة والتي تحقق أهدافه فقد كان له حضوره المميز، وقد ذكرت الأستاذة مريم العلي مسؤولة لجنة كواكب همتي أن اللجنة تعنى وتهتم بوضع البرامج للصغار وإشراكهم في برامج الكبار ولكن بما يناسبهم، وقد أعددنا لهم خططا تحوي العديد من النشاطات التي تناسب أفهامهم وقدراتهم، بالإضافة إلى إقامة مناشط مخصصة لهم بقصد بناء ثقافة تطوعية ومجتمعية تحت إشراف واع تنمو زهراته وتنضج ثمراته في مجتمع متعاون ومتكافل يحمل رسالة إنسانية تعم آثارها الجميع، وأن فريق همتي لإسعادهم التطوعي يوجه اهتمامه إلى الصغار من أبناء وبنات أعضاء الفريق ووضع برامج تصقل مواهبهم وتبذر في نفوسهم حب الخير والعطاء وتنمية روح البذل وبناء روح المسؤولية من خلال إشراكهم في برامج مناسبة لهم تنمي روح العمل التطوعي لديهم.
وأشارت الأستاذة مريم إلى أن كواكب همتي الصغيرات شاركن في هذه الفعالية في المسابقات والتلوين، كما وقفن على خشبة المسرح وقدمن فعالية قصيرة تثقيفية تمثلت بحمل لوحات احتوت توجيه لطيف يحمل رسالة اجتماعية إنسانية هي (معا نتطوع معا نبني حضارة أمة)، خاتمة حديثها بشكرها الجزيل للجهات المنظمة لهذا المهرجان الجميل الذي أمتع الصغار وأهاليهم وقدم رسالة راقية للأسرة خصوصا وللمجتمع عموما.