المصدر -
روى الشاعر القدير خلف بن مذيخر الحساني الهذلي قصة يحكيها له أحد الأشخاص ممن يعملون بقسم الأمن بأحد مستشفيات الطائف حيث يقول بأن هنالك شخص كان يرتاد المستشفى خلال أوقات الزيارة كل يوم ويحمل بيده سلة بها ثلاجتين قهوة وصحن حلا ويمكث بالمستشفى ما يقارب الخمسين دقيقة ثم يغادر وهذا يحدث بصفة يومية ومتكررة مما جعله محل شك .
وفي يوم من الأيام وبعد دخول هذا الشخص وقت الزيارة تبعه مراقب الأمن الذي يحكي القصة ليكتشف بأنه يزور مجموعة من غرف المرضى بالمستشفى وليست غرفة واحدة ويمكث ما يقارب الخمس إلى العشر دقائق بكل غرفة ثم يغادرها لغرفة أخرى وبعد عودة هذا الشخص من الزيارة سأله مراقب الأمن بعد أن عاد لموقعه عن قصته وسبب حضوره يومياً بثلاجتين قهوة وصحن حلا وهل يعقل بأن تشرب جميع الثلاجات قبل إنتهائه من زيارته .
وبعد إلحاح في السؤال ذكر بأنه لا يوجد لديه مرضى بالمستشفى ولكنه اعتاد يومياً على زيارة المرضى الأجانب أو الذين ليس لهم أهل أو يكونوا بعيدين عنهم أو المقطوعين ويتبادل معهم أطراف الحديث ويونسهم ويدخل البهجة على قلوبهم ويمازحهم ويذهب لغيرهم وبين بأنه ذاهب لمستشفى آخر ليقوم بنفس العمل وقد اعتاد على هذا العمل وبعد سؤال مراقب الأمن لزميل آخر له بالمستشفى الآخر أكد ذلك والأغرب من ذلك بأن حالة هذا الشخص لا تدل على أنه شخص غني وما يدل على ذلك سيارته القديمة المصدومة من كل اتجاه .
ونحن بدورنا في صحيفة غرب الإخبارية قمنا بنشر هذه القصة لتكون دلالة على ما يتمتع به أبناء وبنات هذا الشعب المعطاء من حب للخير ورغبتهم الجامحة في إدخال السرور على من يعيش على هذه الأرض المباركة والسعي لكسب الأجر وإبراز صورة رائعة عنهم وهذا الشخص فعلاً هو من نرى بأنه يستحق الإشادة وإبراز ما قدمه من عمل خيري إعلامياً ونسأل الله أن يجعل ما قدمه هذا الشخص للمرضى في موازين حسناته وأن يكتب له الأجر والمثوبة كما نشيد بما يقدمه شاعرنا المبدع دائماً خلف بن مذيخر من قصص توعوية تحمل بين طياتها عبر ودروس لابد أن تروى للأجيال القادمة وسيكون لنا لقاء إعلامي معه قريباً لنتعرف عليه عن كثب وليمتعنا بقصصه التوعوية وقصائده الجزلة .
وفي يوم من الأيام وبعد دخول هذا الشخص وقت الزيارة تبعه مراقب الأمن الذي يحكي القصة ليكتشف بأنه يزور مجموعة من غرف المرضى بالمستشفى وليست غرفة واحدة ويمكث ما يقارب الخمس إلى العشر دقائق بكل غرفة ثم يغادرها لغرفة أخرى وبعد عودة هذا الشخص من الزيارة سأله مراقب الأمن بعد أن عاد لموقعه عن قصته وسبب حضوره يومياً بثلاجتين قهوة وصحن حلا وهل يعقل بأن تشرب جميع الثلاجات قبل إنتهائه من زيارته .
وبعد إلحاح في السؤال ذكر بأنه لا يوجد لديه مرضى بالمستشفى ولكنه اعتاد يومياً على زيارة المرضى الأجانب أو الذين ليس لهم أهل أو يكونوا بعيدين عنهم أو المقطوعين ويتبادل معهم أطراف الحديث ويونسهم ويدخل البهجة على قلوبهم ويمازحهم ويذهب لغيرهم وبين بأنه ذاهب لمستشفى آخر ليقوم بنفس العمل وقد اعتاد على هذا العمل وبعد سؤال مراقب الأمن لزميل آخر له بالمستشفى الآخر أكد ذلك والأغرب من ذلك بأن حالة هذا الشخص لا تدل على أنه شخص غني وما يدل على ذلك سيارته القديمة المصدومة من كل اتجاه .
ونحن بدورنا في صحيفة غرب الإخبارية قمنا بنشر هذه القصة لتكون دلالة على ما يتمتع به أبناء وبنات هذا الشعب المعطاء من حب للخير ورغبتهم الجامحة في إدخال السرور على من يعيش على هذه الأرض المباركة والسعي لكسب الأجر وإبراز صورة رائعة عنهم وهذا الشخص فعلاً هو من نرى بأنه يستحق الإشادة وإبراز ما قدمه من عمل خيري إعلامياً ونسأل الله أن يجعل ما قدمه هذا الشخص للمرضى في موازين حسناته وأن يكتب له الأجر والمثوبة كما نشيد بما يقدمه شاعرنا المبدع دائماً خلف بن مذيخر من قصص توعوية تحمل بين طياتها عبر ودروس لابد أن تروى للأجيال القادمة وسيكون لنا لقاء إعلامي معه قريباً لنتعرف عليه عن كثب وليمتعنا بقصصه التوعوية وقصائده الجزلة .