المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 15 نوفمبر 2024
آل مرعي يقدم الحلول والأساليب التطويرية للإعلام السياحي
منى القحطاني - عسير
بواسطة : منى القحطاني - عسير 31-03-2023 04:25 صباحاً 5.7K
المصدر -  
ضمن مبادرة أجاويد بملتقى دار أبها، أقيمت محاضرة بعنوان “أساليب تطوير الإعلام السياحي” وقدمها الدكتور عبدالله آل مرعي أستاذ مشارك بقسم الاعلام و الاتصال بجامعة الملك خالد، وأدارها الإعلامي عبدالرحمن السمير.

وقال آل مرعي : إن الإعلام السياحي هو الدليل المادي للصناعة السياحية من خلال وظيفته الأساسية وجوهرها هو التعريف يما يحتويه البلد من معالم سياحية سواء أكانت طبيعية أم أثرية تاريخية أم فندقية أو أي مظهر آخر أو مجال من مجالات الجذب السياحي، وذلك باستخدام كافة الوسائل الإعلامية والاتصالية المتطورة من أفلام وإعلانات قادرة على جذب السياح الأجانب ومواطني البلد، وبالتالي فالإعلام السياحي صفة لازمة ومحورية للصناعة السياحية.
وأضاف آل مرعي، أن المؤتمرات السياحية لها مردود إيجابي، فهي تعد من أهم الوسائل الإعلامية بالنسبة للشركات السياحة حيث تقوم شركات السياحة الناجحة بعقد مؤتمر لمندوبين ورجال البيع ووكلاء السياحيين لديها والتابعين لها، وتعريفهم ببرامج السياحية الجديدة وشروطها.

image

وأبان آل مرعي، أنه إلى جانب أن الإعلام السياحي أرشفة للأحداث والصور والمعلومات السياحية فإنه يُسهم كذلك في المحافظة على الآثار القديمة والتراث الثقافي وتوثيق الصلات الثقافية والحضارية عن طريق تهيئة فرص المعرفة والفنون ومعايشة التجربة الإنسانية، ويُسهم في تكوين علاقات دولية متينة وتحقيق التفاعل والتفاهم وتبادل الثقافات والاهتمامات بين مختلف الشعوب؛ لافتًا إلى أن الإعلام السياحي في السعودية قد أسهم بشكل كبير برفع مستوى الوعي السياحي لدى المواطنين، وتلعب الجهات المعنية بالإعلام السياحي في المملكة وعلى رأسها وزارة السياحة دورًا مهمًا في تثقيف الجمهور للمناشط والبرامج المقامة في المناطق السياحة، جعلها تتصدر سلم الأولويات لدى الجمهور.

وأكد آل مرعي أن الوعي السياحي لدى المواطنين يُسهم بشكل واضح في تنشيط الحركة السياحية لأي نمط من أنماط السياحة والعلاقة طردية بين الوعي السياحي والحركة السياحية، وذلك ما يبرر بالفعل ارتفاع إحصائيات السياحة في السعودية وخصوصاً القرى قبل المدن حيث أصبح السائح يفضل زيارة القرى ومشاهدة الحياة الطبيعية التقليدية على الأماكن المدنية، كما أن المواطن السعودي بحكم طبيعته المحبة للكرم يستقبل السائح أحسن استقبال ويعرفه على أنماط حياة بيئته المحيطة مما يعكس جانب من الوعي السياحي في المجتمع السعودي، مشيرًا إلى أن انتقال السائح من مكان إقامته إلى مكان آخر ومن قرية لمدينة يوفر اختلاط السائحين بشكل كبير مع المواطنين وهذا الاختلاط يحدد مدة بقاء السائح بالإضافة إلى تكرار الزيارة؛ لأنه رأى التعامل الجيد والودود معهم بالإضافة إلى حسن الضيافة وتلبية الرغبات والحاجات، وهو الأثر الغالب من معظم السياح القادمين للسعودية.