المصدر - رويترز أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنها أسقطت لأول مرة صاروخاً أمريكياً بعيد المدى من طراز GLSDB، في أول تأكيد على تسليم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان حول هذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 150 كيلومتراً، ووعدت الولايات المتحدة بتسليمها لكييف بداية فبراير: «أسقط الدفاع المضاد للطائرات 18 صاروخ هايمارس، وصاروخاً موجهاً من طراز GLSDB».
وأفادت وكالات أنباء روسية أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الدفاع اعتراض قنبلة جي.إل.إس.دي.بي، أي القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض، والتي يطلق عليها اسم «القنبلة الذكية»، منذ أن أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.
دبابات ثقيلة
في السياق، تسلمت أوكرانيا أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا. وتأتي هذه الدبابات القتالية من طراز تشالنجر وليوبارد التي وُعدت بها كييف منذ مطلع السنة في الوقت المناسب تزامناً مع هجوم الربيع الذي تخطط القوات الأوكرانية لشنه. وفي رسالة نشرت عبر «فيسبوك»، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن دبابات «تشالنجر البريطانية وسترايكر وكوغار الأمريكية وماردر الألمانية انضمت إلى الوحدات الأوكرانية».
ونشر كذلك صورة لهذه الآليات من دون أن يحدد التاريخ الذي تسلمت فيه كييف هذه الدبابات. وأكدت ناطقة باسم الوزارة الأوكرانية إيرينا زولوتار أن دبابات تشالنجر «أصبحت في أوكرانيا» من دون أن تحدد عددها. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس من جهته أن برلين سلمت دبابات قتالية من طراز ليوبارد «متطورة جداً» لكييف، في حين أوضحت وزارة الدفاع لاحقاً أن عددها 18.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان: «وصلت دباباتنا كما هو موعود وفي الوقت المحدد إلى أصدقائنا الأوكرانيين. أنا على ثقة أن بإمكانها إحداث الفرق على الأرض».
بحر اليابان
في الأثناء، اختبرت البحرية الروسية صواريخ مضادة للسفن على هدف وهمي في بحر اليابان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس. وأوضحت: «في مياه بحر اليابان، أطلقت سفن أسطول المحيط الهادئ صواريخ كروز من طراز موسكيت على هدف وهمي بحري للعدو». وأشارت إلى أن سفينتين شاركتا في هذه التدريبات.
وأضافت الوزارة أن «الهدف الواقع على مسافة 100 كيلومتر تقريباً أصيب مباشرة بنجاح بصاروخي كروز من طراز موسكيت»، مشيرة إلى أن قواتها الجوية البحرية أشرفت على «أمن التدريبات القتالية».
من جانبه، استنكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي «تزايد أنشطة الجيش الروسي في الشرق الأقصى، ومن ضمنها المناطق القريبة من اليابان».
وقال: إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لموسكو، مضيفاً أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بعد إطلاق الصواريخ.
وقالت الوزارة في بيان حول هذه الصواريخ التي يصل مداها إلى 150 كيلومتراً، ووعدت الولايات المتحدة بتسليمها لكييف بداية فبراير: «أسقط الدفاع المضاد للطائرات 18 صاروخ هايمارس، وصاروخاً موجهاً من طراز GLSDB».
وأفادت وكالات أنباء روسية أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الدفاع اعتراض قنبلة جي.إل.إس.دي.بي، أي القنبلة ذات القطر الصغير التي تطلق من الأرض، والتي يطلق عليها اسم «القنبلة الذكية»، منذ أن أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام.
دبابات ثقيلة
في السياق، تسلمت أوكرانيا أولى الدبابات الثقيلة من بريطانيا وألمانيا. وتأتي هذه الدبابات القتالية من طراز تشالنجر وليوبارد التي وُعدت بها كييف منذ مطلع السنة في الوقت المناسب تزامناً مع هجوم الربيع الذي تخطط القوات الأوكرانية لشنه. وفي رسالة نشرت عبر «فيسبوك»، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن دبابات «تشالنجر البريطانية وسترايكر وكوغار الأمريكية وماردر الألمانية انضمت إلى الوحدات الأوكرانية».
ونشر كذلك صورة لهذه الآليات من دون أن يحدد التاريخ الذي تسلمت فيه كييف هذه الدبابات. وأكدت ناطقة باسم الوزارة الأوكرانية إيرينا زولوتار أن دبابات تشالنجر «أصبحت في أوكرانيا» من دون أن تحدد عددها. وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس من جهته أن برلين سلمت دبابات قتالية من طراز ليوبارد «متطورة جداً» لكييف، في حين أوضحت وزارة الدفاع لاحقاً أن عددها 18.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بيان: «وصلت دباباتنا كما هو موعود وفي الوقت المحدد إلى أصدقائنا الأوكرانيين. أنا على ثقة أن بإمكانها إحداث الفرق على الأرض».
بحر اليابان
في الأثناء، اختبرت البحرية الروسية صواريخ مضادة للسفن على هدف وهمي في بحر اليابان، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس. وأوضحت: «في مياه بحر اليابان، أطلقت سفن أسطول المحيط الهادئ صواريخ كروز من طراز موسكيت على هدف وهمي بحري للعدو». وأشارت إلى أن سفينتين شاركتا في هذه التدريبات.
وأضافت الوزارة أن «الهدف الواقع على مسافة 100 كيلومتر تقريباً أصيب مباشرة بنجاح بصاروخي كروز من طراز موسكيت»، مشيرة إلى أن قواتها الجوية البحرية أشرفت على «أمن التدريبات القتالية».
من جانبه، استنكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي «تزايد أنشطة الجيش الروسي في الشرق الأقصى، ومن ضمنها المناطق القريبة من اليابان».
وقال: إن طوكيو ستظل يقظة حيال العمليات العسكرية لموسكو، مضيفاً أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بعد إطلاق الصواريخ.