المصدر - عواصم - وكالات أثار إعلان موسكو عزمها نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا غضب الغرب الذي واصلت أطرافه التفاعل مع هذا الإعلان.
وندّد حلف الناتو بـ«الخطاب الروسي»، معتبراً أنه «خطير وغير مسؤول»، وقالت الناطقة باسم الحلف أوانا لونغيسكو «حلف الناتو حذر ونراقب الوضع من كثب»، مضيفة «لم نشهد أي تغييرات في الموقف النووي الروسي من شأنه أن يدفعنا إلى تعديل موقفنا».
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في تصريح لقناة «سي بي اس» أن الولايات المتحدة لا تملك «أي مؤشر» يدل على قيام روسيا بنقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان «بعدما انتهكت روسيا معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، ما أدى إلى زوالها، وإعلان روسيا تعليق مشاركتها في معاهد نيوستارت في فبراير الماضي، يشكل هذا الاتفاق (بين روسيا وبيلاروسيا) عنصراً إضافياً في تآكل الهندسة الدولية للسيطرة على الأسلحة و(ضمان) الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا».
ابتزاز نووي
ودعت أوكرانيا أمس، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمواجهة ما أسمته «الابتزاز النووي» الروسي بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو ستنشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا. وقالت الخارجية الأوكرانية «تنتظر أوكرانيا إجراءات فعّالة من بريطانيا والصين وأمريكا وفرنسا لمواجهة الابتزاز النووي الذي يمارسه الكرملين»، بحسب تعبير كييف.
وتوعّد الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بعقوبات جديدة إذا ما وافقت على استقبال أسلحة نووية روسية على أراضيها. وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن «استقبال بيلاروسيا أسلحة نووية روسية من شأنه أن يشكل تصعيداً غير مسؤول وتهديداً للأمن الأوروبي».
معاملة بالمثل
وكان بوتين أعلن أول من أمس أنه «اتفق» مع الرئيس البيلاروسي على أن تنشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وأن عشر طائرات قد تم إعدادها لتكون جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود. هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها».
وتخزّن الولايات المتحدة أسلحة بمكوّنات نووية في قواعد في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا. والأسلحة النووية «التكتيكية» أقل قوة مقارنة بتلك المصنّفة «استراتيجية»، لكن تأثيراتها تبقى مدمّرة ولا يمكن التكهّن بها. وبرر بوتين قراره بنية لندن إرسال ذخائر باليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وتوعد بوتين باستخدام هذا النوع من القذائف إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغربيين. وأضاف أن الأسلحة «يمكن أن تصنف الأكثر ضرراً وخطورة على الإنسان وكذلك على البيئة».
وندّد حلف الناتو بـ«الخطاب الروسي»، معتبراً أنه «خطير وغير مسؤول»، وقالت الناطقة باسم الحلف أوانا لونغيسكو «حلف الناتو حذر ونراقب الوضع من كثب»، مضيفة «لم نشهد أي تغييرات في الموقف النووي الروسي من شأنه أن يدفعنا إلى تعديل موقفنا».
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في تصريح لقناة «سي بي اس» أن الولايات المتحدة لا تملك «أي مؤشر» يدل على قيام روسيا بنقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان «بعدما انتهكت روسيا معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، ما أدى إلى زوالها، وإعلان روسيا تعليق مشاركتها في معاهد نيوستارت في فبراير الماضي، يشكل هذا الاتفاق (بين روسيا وبيلاروسيا) عنصراً إضافياً في تآكل الهندسة الدولية للسيطرة على الأسلحة و(ضمان) الاستقرار الاستراتيجي في أوروبا».
ابتزاز نووي
ودعت أوكرانيا أمس، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمواجهة ما أسمته «الابتزاز النووي» الروسي بعد أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو ستنشر أسلحة نووية «تكتيكية» في بيلاروسيا. وقالت الخارجية الأوكرانية «تنتظر أوكرانيا إجراءات فعّالة من بريطانيا والصين وأمريكا وفرنسا لمواجهة الابتزاز النووي الذي يمارسه الكرملين»، بحسب تعبير كييف.
وتوعّد الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بعقوبات جديدة إذا ما وافقت على استقبال أسلحة نووية روسية على أراضيها. وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن «استقبال بيلاروسيا أسلحة نووية روسية من شأنه أن يشكل تصعيداً غير مسؤول وتهديداً للأمن الأوروبي».
معاملة بالمثل
وكان بوتين أعلن أول من أمس أنه «اتفق» مع الرئيس البيلاروسي على أن تنشر روسيا أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وأن عشر طائرات قد تم إعدادها لتكون جاهزة لاستخدام هذا النوع من السلاح، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة تفعل ذلك منذ عقود. هي تنشر منذ زمن طويل أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي حلفائها».
وتخزّن الولايات المتحدة أسلحة بمكوّنات نووية في قواعد في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا. والأسلحة النووية «التكتيكية» أقل قوة مقارنة بتلك المصنّفة «استراتيجية»، لكن تأثيراتها تبقى مدمّرة ولا يمكن التكهّن بها. وبرر بوتين قراره بنية لندن إرسال ذخائر باليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا.
وتوعد بوتين باستخدام هذا النوع من القذائف إذا تلقت كييف ذخائر مماثلة من الغربيين. وأضاف أن الأسلحة «يمكن أن تصنف الأكثر ضرراً وخطورة على الإنسان وكذلك على البيئة».