المصدر -
شرعت جمعية البر بمركز الحريضة منذ أشهر بالتخطيط لمشاريع رمضان 1444، حيث تقدم الجمعية للمستفيدين مشاريع متعددة من خلال مبادرات ومشروعات وبرامج تطلقها الجمعية كل عام يشارك فيها جميع القطاعات وَالمتطوعين ومنها : توقيع الشراكات التي من خلالها تستطيع الجمعية خفض الالتزامات ، وكذلك مشروع السلال الرمضانية الذي بلغ عددها 850 سلة غذائية صرفت للمستفيدين كمرحلة أولى ، ومشروع الأجهزة الكهربائية الذي يتم حصر الاحتياج لدى المستفيدين ،حيث استفاد من هذا المشروع عشرة أسر .
كما تقوم الجمعية للسنة الرابعة على التوالي بمشروع تفطير الصائمين ، وحيث ان هذا المشروع أصبح يعد رافدا لدعم دخل الأسر المسجلة لدى الجمعية ، والتي عملت الجمعية لتحويل هذه الأسر إلى أسر منتجة متكسبة من عمل يدها ، فقد أطلقت الجمعية مبادرة باسم أيادي تنموية ، حيث قسمت هذه المبادرة على مسارات أربعة .
المسار الأول :
وجبات تعدها الأسر المنتجة ويتم توزيعها لعابري السبيل من هذا المركز طوال أيام شهر رمضان ، حيث تقدم 12000 وجبة جميعها يتم شرائها من هذه الأسر بتكلفة بلغت 144000 ستكون دخل لتلك الأسر في رمضان
ويعمل في هذا المسار خمس عشرة أسرة.
وخضعت هذه الأسر للتدريب على طريقة إعداد الوجبات ،وتم توقيع العقود من قبل مديرة إدارة المشاريع بالجمعية الأستاذة عقيلة الشديدي ، والتي هي مالك الفكرة منذ ولادتها .
المسار الثاني :
هناك أسر اطلعت عليها الجمعية من خلال البحث الميداني لا تستطيع صنع طعامها لأسباب مختلفة منها كبر السن أو غياب ربة المنزل بسبب الوفاة أو الطلاق أو عجز بسبب المرض.
فأخذت الجمعية على جمع بيانات هذه الأسر الفقيرة َالعاجزة عن صنع طعامها لتلك الأسباب، ووضعها في سجلات خاصة ودراسة الحالات و الاحتياج وكيفية تقديم الخدمة المناسبة لكل أسرة حسب ظروفها وموقعها الجغرافي وفئاتها العمرية ، فهناك كبار السن وهناك الأيتام الذين لم تتجاوز أعمارهم السابعة والثامنة عشر سنة .حيث أن الجمعية تقدم خدماتها في 70 قرية تصل المسافة بينها وبين الجمعية إلى 70 كيلو متر .
وكان القرار التعاقد مع أسر مسجلة في الجمعية تقوم بتقديم الوجبات لتلك الأسر وتكون في نفس القرية لتتمكن من معرفة احتياج هذه الفئة وإيصال الوجبات في وقت مناسب والتواصل معهم لتحديد النوع والكمية لكل يوم ، حيث تم التعاقد مع ثمان أسر في هذا المسار، وتقدم هذه الخدمة لعدد 15أسرة عاجزة عن صنع طعامها بتكلفة بلغت 24750
المسار الثالث :
على مدى اربع سنوات كنا نلاحظ ارتفاع عدد الأسر المنتجة التي تتقدم بطلب المشاركة في المشروع حيث كانت في أول عام ثلاث أسر فقط، واليوم سجل خلال الرابط الذي نشرته الجمعية للمشاركة في المشروع تجاوز 50 أسرة
وحيث ان من تطورات المشروع إيجاد لجنة التطوير والتحسين التي تعمل على تطوير وتحسين المنتجات
فقد أقرت اللجنة إيجاد السوق الرمضاني ويكون المشاركين فيه الأسر السعودية بدلا من المطاعم والعمالة وتم هذا بالشراكة مع بلدية الساحل ومركز الحريضة ، حيث قامت البلدية مشكورة بدعم هذا المشروع وإيجاد المكان المناسب وتهيئته على الطريق الدولي ، حيث يعمل في هذا المسار 30 أسرة تعرض منتجاتها في بوثات قدمتها بلدية الساحل مجانا لهذه الأسر.
كما تقوم الجمعية للسنة الرابعة على التوالي بمشروع تفطير الصائمين ، وحيث ان هذا المشروع أصبح يعد رافدا لدعم دخل الأسر المسجلة لدى الجمعية ، والتي عملت الجمعية لتحويل هذه الأسر إلى أسر منتجة متكسبة من عمل يدها ، فقد أطلقت الجمعية مبادرة باسم أيادي تنموية ، حيث قسمت هذه المبادرة على مسارات أربعة .
المسار الأول :
وجبات تعدها الأسر المنتجة ويتم توزيعها لعابري السبيل من هذا المركز طوال أيام شهر رمضان ، حيث تقدم 12000 وجبة جميعها يتم شرائها من هذه الأسر بتكلفة بلغت 144000 ستكون دخل لتلك الأسر في رمضان
ويعمل في هذا المسار خمس عشرة أسرة.
وخضعت هذه الأسر للتدريب على طريقة إعداد الوجبات ،وتم توقيع العقود من قبل مديرة إدارة المشاريع بالجمعية الأستاذة عقيلة الشديدي ، والتي هي مالك الفكرة منذ ولادتها .
المسار الثاني :
هناك أسر اطلعت عليها الجمعية من خلال البحث الميداني لا تستطيع صنع طعامها لأسباب مختلفة منها كبر السن أو غياب ربة المنزل بسبب الوفاة أو الطلاق أو عجز بسبب المرض.
فأخذت الجمعية على جمع بيانات هذه الأسر الفقيرة َالعاجزة عن صنع طعامها لتلك الأسباب، ووضعها في سجلات خاصة ودراسة الحالات و الاحتياج وكيفية تقديم الخدمة المناسبة لكل أسرة حسب ظروفها وموقعها الجغرافي وفئاتها العمرية ، فهناك كبار السن وهناك الأيتام الذين لم تتجاوز أعمارهم السابعة والثامنة عشر سنة .حيث أن الجمعية تقدم خدماتها في 70 قرية تصل المسافة بينها وبين الجمعية إلى 70 كيلو متر .
وكان القرار التعاقد مع أسر مسجلة في الجمعية تقوم بتقديم الوجبات لتلك الأسر وتكون في نفس القرية لتتمكن من معرفة احتياج هذه الفئة وإيصال الوجبات في وقت مناسب والتواصل معهم لتحديد النوع والكمية لكل يوم ، حيث تم التعاقد مع ثمان أسر في هذا المسار، وتقدم هذه الخدمة لعدد 15أسرة عاجزة عن صنع طعامها بتكلفة بلغت 24750
المسار الثالث :
على مدى اربع سنوات كنا نلاحظ ارتفاع عدد الأسر المنتجة التي تتقدم بطلب المشاركة في المشروع حيث كانت في أول عام ثلاث أسر فقط، واليوم سجل خلال الرابط الذي نشرته الجمعية للمشاركة في المشروع تجاوز 50 أسرة
وحيث ان من تطورات المشروع إيجاد لجنة التطوير والتحسين التي تعمل على تطوير وتحسين المنتجات
فقد أقرت اللجنة إيجاد السوق الرمضاني ويكون المشاركين فيه الأسر السعودية بدلا من المطاعم والعمالة وتم هذا بالشراكة مع بلدية الساحل ومركز الحريضة ، حيث قامت البلدية مشكورة بدعم هذا المشروع وإيجاد المكان المناسب وتهيئته على الطريق الدولي ، حيث يعمل في هذا المسار 30 أسرة تعرض منتجاتها في بوثات قدمتها بلدية الساحل مجانا لهذه الأسر.
