المصدر -
100 شاب وشابه سعودين في الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان لتوعية 200 ألف زائر بخطورة أمراض السرطان "د ياسر الشريف"
الأسبوع الخليجي حمل شعار أنا أقدر ونحن نقدر أكثر من 20 رسالة توعوية أستهدفت مليون مهتم ومتابع لهذه الأنواع من الأمراض القاتله "الانديجاني" مبادرة سواعد الوطن تعمل على وجود أكبر فريق عمل تطوعي إنساني في مكافحة الأمراض والأزمات دخول موسوعة غيييس للأرقام القياسية كأول فريق عمل تطوعي بنهاية عام 2020 م "جدة" أعلن أكثر من 100 من الشباب والشابات السعوديات الحرب على التدخين بأنواعه المختلفة بإعتباره السبب الأهم في إرتفاع نسبة المصابين بالسرطان في المملكة العربية السعودية واجتمعت 3 مبادرات مجتمعية في واحدة من أكبر المجمعات التجارية التي يرتادها يوميًا قرابة 200 الف زائر للتسوق وأعلنت كل من "جمعية نبض" "ومبادرة سواعد الوطن" "والفيدرالية العالمية لأصدقاء الإنسانية في الأمم المتحدة" عن شراكة استراتيجية في غرس الثقافة الصحية للمرض الذي يقتل البشر والقيام بالعديد من البرامج والفعاليات التي تستهدف الحد من إنتشار المرض والسعي نحو الكشف المبكر له وقال :قائد مجموعة نبض المجتمعية ورئيس الخدمات الطبية والإنسانية التابعة لأصدقاء هيئة الأمم المتحدة في المملكة الدكتور "ياسر الشريف" وأضاف أن هذه الشراكة المجتمعية جاءت بمناسبة إقامة فعاليات الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان في مجمع العرب بحضور نائب مدير الصحة العامة الدكتور "خالد الشريف "ومدير عام التوعية وتعزيز الصحة الدكتور "فهد العمري "ومدير إدارة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور "حمود الجابري " ومديرة التوعية الصحية الدكتورة "منيرة بلحمر" ولفت إلى أن الأسبوع الخليجي حمل شعار أنا أقدر ونحن نقدر وحمل البرنامج أكثر من 20 رسالة توعوية تستهدف مالا يقل عن مليون مهتم ومتابع لهذه الأنواع من الأمراض القاتله وقال : العضو المنتدب لمبادرة سواعد الوطن المستشار "عبدالعزيز الإندجاني" أن تطوع 100 من الشباب والشابات في الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان يجسد إرتفاع درجة الوعي لدى المجتمع بخطورة هذا المرض والسعي نحو اكتشافه مبكرًا ليتم علاجه وشدد على أن المبادارت الإنسانية تعد اليوم الوسيلة الأكثر تفردًا وتميزًا في بث ثقافة السلوكيات الإيجابية لدى الشباب والشابات ولفت إلى أن مبادرة سواعد الوطن تعمل من أجل ضم مليون شاب وشابه في العمل التطوعي والمجتمعي والإنساني ليكون أول فريق على مستوى العالم يعمل من أجل تفعيل الجانب الإنساني في المجتمع لافتًا إلى أن المبادرة تسعى الدخول في موسوعة غنييس العالمية بهذا الفريق بنهاية 2020م وأجمع الشباب والشابات الذين شاركوا في البرنامج وهم "فدوى النهدي وبراء سعود مرشد وحنين المطيري وشهد باسوادن ومريم حيدر ومودة جنه وسحر الفضيل والاء الثميري ونجاة قاري ووجدان بخش وملاك الجهني ومنى عبدالمنعم" وهن من جمعية نبض على أن البرامج والأعمال التطوعية تعد الأنسب في الوصول إلى ثقافة التوعية وطالب عضوان جمعية نبض ومبادرة سواعد الوطن كافة الشباب والشابات الإقلاع عن التدخين بإعتباره سببًا رئيسيًا في الإصابة بالسرطان ودعوا القطاعات صاحبة القرار من الحد من إستيراد التبغ ومشتقاته من أجل مجتمع يحمي ابناءه من الأمراض الفتاكه وقدر مشاركين في برنامج الأسبوع الخليجي لمكافحة السرطان عدد المصابين بالسرطان بأكثر من 15 الف مريض في المملكة حيث تبذل المملكة العربية السعودية كل جهودها من أجل الحد من السرطان وتعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واحدة من أفضل عشر مستشفيات في الدول العربية لعام 2015م، في علاج الأمراض السرطانية وذلك وفقاً لمعايير صادرة من مختبرات «سايبر ماتريكس» الأسبانية، كما سبق إعتماد نفس المستشفى من قبل منظمة الصحة العالمية كمرجع متخصص في علاج الأمراض السرطانية في كل من المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط كافة. وقد صدر مؤخراً التقرير السنوي لسجل الأورام من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حيث تصدر سرطان الثدي قائمة السرطانات العشرين الأكثر شيوعاً بنسبة 11.8%، يليه سرطان «ابيضاض» الدم بنسبة 8.6%، الأورام الليمفاوية الغير هودجكينية (أنواع الأورام السرطانية التي تصيب الجهاز الليمفاوي)، وجاءت بنسبة 7.3%، بينما سرطان الغدة الدرقية سجل ما نسبته 6.9%، في حين سجل سرطان القولون والمستقيم بنسبة 5.1%، وقد بلغ مجمل الحالات المصابة بالسرطان والتي تم علاجها في المستشفى في نفس الفترة الزمنية حوالي ثمانين ألف حالة. ويتردد على مسامع البعض إرتفاع معدل إنتشار الأمراض السرطانية مما يثير تخوفهم ويزيد من قلقهم، ونود أن نشير إلى بعض الأسباب المصاحبة لهذا الارتفاع، والتي منها إزدياد عدد السكان مواطنون كانوا أم مقيمون، ومنها إرتفاع مستوى الوعي والثقافة الصحية حول الأعراض المصاحبة لهذا المرض بإختلاف أنواعه، وأهمية الكشف المبكر، وتطور وسائل التشخيص والعلاج، كذلك تغير نمط الحياة كقلة النشاط البدني وإرتفاع معدل البدانة والتدخين، وبالتالي أدى كل ذلك إلى ارتفاع نسبة الشفاء التام بإذن الله. يعتبر السرطان عامل الموت المرضي الأول في العالم، حيث ظهرت في الفترة الاخيرة 12 مليون حالة جديدة مصابه بالمرض وأن أغلب حالات الوفاة في العالم هي بسبب السرطان و هو سبب رائد في الموت عامة بأنحاء العالم، مع رقم مخيف وصل لـ 7.6 مليون حالة وفاة (حوالي 13% من مجمل حالات الوفاة) وفق التقرير الذي نشر بواسطة المنظمة البريطانية للسرطان، بواقع 4.2 مليون حالة وفاة في أوساط الرجال و 3.4 مليون في أوساط النساء . نصف حالات الوفاة كل سنة تنتج عن سرطان الرئة، المعدة، الكبد، القولون-المستقيم وسرطان الثدي لدى النساء