المصدر -
قامت غرفة التجارة المصرية البريطانية، بالتعاون مع إدارة الأعمال والتجارة البريطانية (DBT) في السفارة البريطانية بالقاهرة بتنظيم زيارة وفد بعثة تجارية إلى مصر تضمنت ستة عشر مندوبًا من إحدى عشرة شركة بريطانية لبحث فرص الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتمويل والقطاعات الأخرى في مصر. رأس البعثة رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية (EBCC) ، إيان جراي، بدعم من السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي، واستمرت زيارة البعثة ما بين 5 إلى 7 مارس 2022.
كان من أبرز أحداث زيارة البعثة تدشين مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية والرابطة التجارية الرائدة في قطاع المياه في المملكة المتحدة "بريتش ووتر"، وذلك خلال القمة العالمية للابتكار في تكنولوجيا المياه في المملكة المتحدة الشهر الماضي في لندن. تهدف الاتفاقية إلى وضع إطار للتعاون الثنائي في مجال إنشاء مشروعات المياه بأربعين مدينة جديدة في جميع أنحاء مصر.
كما ستسمح الاتفاقية بتصدير الخبرات البريطانية في قطاع المياه وسلسلة التوريد اللازمة للمساعدة في خطط التحديث الطموحة في مصر لتحلية المياه، وإعادة تدوير أو استخدام المياه، والاستثمار في رأس المال البشري.
كما تضمنت زيارة البعثة إتمام لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة المصرية. ففي إطار جهود زيادة الاستثمارات في مصر، عُقِدَ الاجتماع الأول مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. تبع ذلك عقد اجتماع مع ممثلي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث أشاد وفد البعثة بالشراكات الناجحة ومذكرات التفاهم الموقعة خلال مؤتمر المناخ (كوب 27) والآفاق التي فتحها المؤتمر لتعزيز مشاركة المملكة المتحدة في دعم تطوير قطاعي البنية التحتية والطاقة المتجددة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من الشراكة الخضراء المستمرة بين مصر والمملكة المتحدة، حرصت البعثة على بحث طرق لدعم قطاع الطاقة الخضراء في مصر، وهي النقطة التي أثيرت خلال اجتماعهم مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر. فقد سلطت البعثة البريطانية الضوء على التزام المملكة المتحدة بدعم برنامج مصر لإصلاح قطاع الطاقة والتحول إلى صافي انبعاثات صفرية، مع تحويل مصر إلى مركز للطاقة بالمنطقة. كما أقر الجانبان بالتعاون الكبير في مجال الهيدروجين الأخضر الذي تم قبل وبعد مؤتمر المناخ (كوب27) ، بما في ذلك الاتفاقيات الموقعة مع الشركات البريطانية بيتروفاك و جلوبل إك و أكتيس، معربين عن اهتمامهما بزيادة التعاون في هذا الصدد.
كما التقى الوفد بوزير المالية، الدكتور محمد معيط ، الذي أكد على أهمية دور القطاع الخاص في إدارة وتنفيذ المزيد من المشاريع في مصر، وهي نقطة عمل ركزت عليها البعثة أيضًا عند اجتماعها مع مختلف شركات القطاع الخاص المصري، التي تعتبر أساسية في رحلة الإصلاح الاقتصادي في مصر، لاستكشاف سبل التعاون الممكنة.
وقال السفير البريطاني في مصر ، جاريث بايلي: “تعزز بعثة غرفة التجارة المصرية البريطانية إلى مصر علاقاتنا التجارية وتواصل تقديم الإمكانات الهائلة لدعم التجارة والاستثمار. تلتزم المملكة المتحدة، بصفتها أكبر مستثمر أجنبي في مصر، ان تمكوت " استثماراتها ملائمة للمستقبل" ، بما في ذلك في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والمياه. أنا فخور بشكل خاص بأن هذه البعثة ساعدت في تفعيل شراكة مهمة في قطاع المياه، مما سمح بالتعاون الثنائي في مشاريع المياه عبر أربعين مدينة مصرية. إن مثل هذه النتائج العالمية تعد دليلا علي مدى التزامنا بازدهار علاقاتنا التجارية مع مصر إلى أبعد من ذلك ".
من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية، إيان جراي: "لقد شجع موقع مصر الجغرافي وتجمع المواهب المصرية الطموحة هذه الشركات التابعة للبعثة على التفكير في استثمار أعمالهم الخاصة، وقد ساعدتهم البعثة على رؤية المزيد من الفرص أكثر مما كانوا يتوقعون. يعمل العديد من أعضاء هذا الوفد في قطاع المياه، وقد ألهمهم التقدم السريع الملحوظ في مصر من مشاريع تحلية المياه وخطط تحويل النفايات إلى طاقة إلى جانب التحدي المتمثل في إنشاء أربعين مدينة جديدة بالإضافة إلى دعم التوسع الصناعي. لقد شاركتُ في الأعمال التجارية في مصر لأكثر من عشرين عامًا وأصبحت عوامل الجذب الأساسية التي أعرفها واضحة للجميع في هذه الزيارة على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. سنعود مرة أخرى قريبا. "
كان من أبرز أحداث زيارة البعثة تدشين مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصرية والرابطة التجارية الرائدة في قطاع المياه في المملكة المتحدة "بريتش ووتر"، وذلك خلال القمة العالمية للابتكار في تكنولوجيا المياه في المملكة المتحدة الشهر الماضي في لندن. تهدف الاتفاقية إلى وضع إطار للتعاون الثنائي في مجال إنشاء مشروعات المياه بأربعين مدينة جديدة في جميع أنحاء مصر.
كما ستسمح الاتفاقية بتصدير الخبرات البريطانية في قطاع المياه وسلسلة التوريد اللازمة للمساعدة في خطط التحديث الطموحة في مصر لتحلية المياه، وإعادة تدوير أو استخدام المياه، والاستثمار في رأس المال البشري.
كما تضمنت زيارة البعثة إتمام لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة المصرية. ففي إطار جهود زيادة الاستثمارات في مصر، عُقِدَ الاجتماع الأول مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. تبع ذلك عقد اجتماع مع ممثلي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث أشاد وفد البعثة بالشراكات الناجحة ومذكرات التفاهم الموقعة خلال مؤتمر المناخ (كوب 27) والآفاق التي فتحها المؤتمر لتعزيز مشاركة المملكة المتحدة في دعم تطوير قطاعي البنية التحتية والطاقة المتجددة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من الشراكة الخضراء المستمرة بين مصر والمملكة المتحدة، حرصت البعثة على بحث طرق لدعم قطاع الطاقة الخضراء في مصر، وهي النقطة التي أثيرت خلال اجتماعهم مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر. فقد سلطت البعثة البريطانية الضوء على التزام المملكة المتحدة بدعم برنامج مصر لإصلاح قطاع الطاقة والتحول إلى صافي انبعاثات صفرية، مع تحويل مصر إلى مركز للطاقة بالمنطقة. كما أقر الجانبان بالتعاون الكبير في مجال الهيدروجين الأخضر الذي تم قبل وبعد مؤتمر المناخ (كوب27) ، بما في ذلك الاتفاقيات الموقعة مع الشركات البريطانية بيتروفاك و جلوبل إك و أكتيس، معربين عن اهتمامهما بزيادة التعاون في هذا الصدد.
كما التقى الوفد بوزير المالية، الدكتور محمد معيط ، الذي أكد على أهمية دور القطاع الخاص في إدارة وتنفيذ المزيد من المشاريع في مصر، وهي نقطة عمل ركزت عليها البعثة أيضًا عند اجتماعها مع مختلف شركات القطاع الخاص المصري، التي تعتبر أساسية في رحلة الإصلاح الاقتصادي في مصر، لاستكشاف سبل التعاون الممكنة.
وقال السفير البريطاني في مصر ، جاريث بايلي: “تعزز بعثة غرفة التجارة المصرية البريطانية إلى مصر علاقاتنا التجارية وتواصل تقديم الإمكانات الهائلة لدعم التجارة والاستثمار. تلتزم المملكة المتحدة، بصفتها أكبر مستثمر أجنبي في مصر، ان تمكوت " استثماراتها ملائمة للمستقبل" ، بما في ذلك في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة والمياه. أنا فخور بشكل خاص بأن هذه البعثة ساعدت في تفعيل شراكة مهمة في قطاع المياه، مما سمح بالتعاون الثنائي في مشاريع المياه عبر أربعين مدينة مصرية. إن مثل هذه النتائج العالمية تعد دليلا علي مدى التزامنا بازدهار علاقاتنا التجارية مع مصر إلى أبعد من ذلك ".
من جانبه، قال رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية، إيان جراي: "لقد شجع موقع مصر الجغرافي وتجمع المواهب المصرية الطموحة هذه الشركات التابعة للبعثة على التفكير في استثمار أعمالهم الخاصة، وقد ساعدتهم البعثة على رؤية المزيد من الفرص أكثر مما كانوا يتوقعون. يعمل العديد من أعضاء هذا الوفد في قطاع المياه، وقد ألهمهم التقدم السريع الملحوظ في مصر من مشاريع تحلية المياه وخطط تحويل النفايات إلى طاقة إلى جانب التحدي المتمثل في إنشاء أربعين مدينة جديدة بالإضافة إلى دعم التوسع الصناعي. لقد شاركتُ في الأعمال التجارية في مصر لأكثر من عشرين عامًا وأصبحت عوامل الجذب الأساسية التي أعرفها واضحة للجميع في هذه الزيارة على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة. سنعود مرة أخرى قريبا. "