نجحت حملة (# دربك_خضر) في إيصال رسائلها التوعوية حول أهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير استهلاك الطاقة . وتفاعل سكان مدينة الرياض خلال اليومين الماضيين مع الفعاليات الحيّة للحملة التي أقيمت في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، في ستة مواقع على امتداد الشارع . وعمدت الحملة إلى شرح عدد من الأمور الفنية للجمهور المتعلقة ببطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، ومنها اختيار الإطار المتوافق مع المواصفات القياسية السعودية لتقليل استهلاك الوقود، مع التعرّف على بعض النصائح التي تزيد من عمر الإطار وتقلل من استهلاك الوقود، ومنها إبقاء ضغط هـواء الإطارات كما هـو موصـى به من قبل الشـركة الصانعـة، ووزن الإطارات - وزن الأذرعة - بشكل دوري. وشرح القائمون على الحملة بطاقة "كفاءة الطاقة للإطارات " التي تتألف من قسمين, الأول في الجهة اليسرى من البطاقة ويختص بكفاءة الطاقة, ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار, والثاني على الجهة اليمنى من البطاقة ويختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب, ويوجد لكل من القسمين ست مستويات تتراوح بين (ممتاز) إلى (سيء جداً), فإذا كان المؤشر (السهم الأسود) يُشير إلى مستوى (ممتاز) باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يُعّد ضمن أفضل الإطارات توفيراً للاستهلاك، وفي حين كان المؤشر على مستوى (سيء) باللون البرتقالي فإن ذلك يعني أن الإطار سينتج عنه استهلاك وقود عالي. كما تتضمن البطاقة العديد من المعلومات الأخرى، ومنها اسم الشركة الصانعة باللغة العربية والاسم التجاري للإطار، ومقاس الإطار وقطر العجلة وبنية الإطار( Radial, Bias, Diagonal )، واستخدام الإطار، ومعامل الحمل، ومعامل السرعة, وللتأكد من بيانات الإطار والتحقق من موثوقية البيانات، يمكن الرجوع إلى رمز الاستجابة السريع في أسفل البطاقة الذي يبين معلومات الإطار الأساسية عن طريق الماسح الضوئي (QR), كما أن البطاقة الأصلية ستحتوي شعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والصيغة القانونية. وركز القائمون على الحملة على عدد من الأمور المهمة التي يجب أخذها بالاعتبار عند شراء إطار، ومنها مؤشر التآكل، والاحتكاك، والبلد المصنع، وتصميم الإطار،والحجم، وتاريخ سنة الصنع . يذكر أن هذه الحملة تأتي كجزء من حملات توعية سابقة بدأها المركز السعودي لكفاءة الطاقة منذ 2014م، ضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة وتنسّق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة بقيادة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف مناطق المملكة أن تسهم في الحدّ من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك.
المصدر -