المصدر - أطلق وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، الدكتور صالح الخرابشة، أمس، مشروع استكشاف خامات الرصاص والزنك والذهب في منطقة سمرة طيبة بوادي عربة جنوبي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، عن الخرابشة قوله، إن المشروع تنفذه كوادر وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، في إطار مشروع تعدين وطني، أطلقته الوزارة مطلع عام 2021، للتنقيب عن الثروات المعدنية في أراضي المملكة، الواقعة ضمن الدرع العربي النوبي، وهي منطقة غنية بالمعادن.
وأضاف الخرابشة أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مشروعات أطلقتها الوزارة، إلى جانب مذكرات تفاهم تعمل بموجبها شركات على الأرض، لإجراء دراسات الجدوى اللازمة. ولفت الخرابشة إلى دراسات سابقة أجرتها الوزارة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفرنسية، حول مشروع سمرة طيبة، أظهرت مؤشرات أولية لوجود بعض العناصر، مثل: الزنك، والرصاص، والذهب.
ونوّه وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، بأن المشروع يأتي استكمالاً لهذه الدراسات، للحصول على معلومات كافية لتسويق هذه المناطق، مؤكداً أهمية هذه المشروعات في إطار سياسة الحكومة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي عرفت قطاع التعدين بأنه من القطاعات ذات القيمة العالية. وأعرب الخرابشة عن أمله أن يسهم القطاع بدور مهم في عملية التنمية الاقتصادية، متوقعاً استكمال مشروع سمرة طيبة بنهاية العام الجاري، لتسويقه كفرصة استثمارية.
محطات أخرى
وأوضح الخرابشة أن «محطات أخرى» ضمن برنامج التعدين الوطني، تنفذها كوادر وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، منها: التنقيب عن الذهب في «جبل المبارك»، و«وادي صامط»، والتنقيب عن الفوسفات في المناطق الشرقية، مفيداً بأن نتائج بعض العينات السطحية، أظهرت تراكيز جيدة لخامات الرصاص، والزنك، والذهب. وأضاف الخرابشة أن الوزارة بصدد التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة تقدمت لاستغلال خامات الفوسفات الشرقية، تدرس طلبات استثمار في «البوتاس» الصخري بالبحر الميت، مبيّناً أن مشروعات قطاع التعدين بحاجة إلى وقت لجمع العينات وتحليلها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للاستثمار فيها.
وأضاف الخرابشة أن المشروع يأتي ضمن سلسلة مشروعات أطلقتها الوزارة، إلى جانب مذكرات تفاهم تعمل بموجبها شركات على الأرض، لإجراء دراسات الجدوى اللازمة. ولفت الخرابشة إلى دراسات سابقة أجرتها الوزارة، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفرنسية، حول مشروع سمرة طيبة، أظهرت مؤشرات أولية لوجود بعض العناصر، مثل: الزنك، والرصاص، والذهب.
ونوّه وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، بأن المشروع يأتي استكمالاً لهذه الدراسات، للحصول على معلومات كافية لتسويق هذه المناطق، مؤكداً أهمية هذه المشروعات في إطار سياسة الحكومة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي عرفت قطاع التعدين بأنه من القطاعات ذات القيمة العالية. وأعرب الخرابشة عن أمله أن يسهم القطاع بدور مهم في عملية التنمية الاقتصادية، متوقعاً استكمال مشروع سمرة طيبة بنهاية العام الجاري، لتسويقه كفرصة استثمارية.
محطات أخرى
وأوضح الخرابشة أن «محطات أخرى» ضمن برنامج التعدين الوطني، تنفذها كوادر وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، منها: التنقيب عن الذهب في «جبل المبارك»، و«وادي صامط»، والتنقيب عن الفوسفات في المناطق الشرقية، مفيداً بأن نتائج بعض العينات السطحية، أظهرت تراكيز جيدة لخامات الرصاص، والزنك، والذهب. وأضاف الخرابشة أن الوزارة بصدد التوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة تقدمت لاستغلال خامات الفوسفات الشرقية، تدرس طلبات استثمار في «البوتاس» الصخري بالبحر الميت، مبيّناً أن مشروعات قطاع التعدين بحاجة إلى وقت لجمع العينات وتحليلها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للاستثمار فيها.
