المصدر - عامر اللوزي
رعى صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، حفل افتتاح "المؤتمر الإقليمي الأول للبيئات الصحراوية"، الذي تنظّمه الجامعة، ممثلة بكلية العلوم، تحت عنوان "البيئة والتنمية المستدامة في منطقة حائل".
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى عميد كلية العلوم، رئيس اللجنة العليا بالمؤتمر، الأستاذ الدكتور خلف بن مسلم العنزي، كلمة بيّن فيها أن "المؤتمر الإقليمي الأول للبيئات الصحراوية" جاء انطلاقًا من دور الجامعة في دعم مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، كما أوضح أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بتوصيات تخدم مستقبل البيئات الصحراويةِ في المملكة عامة، وفي منطقة حائل خاصة، فيما يخص حماية التنوع الأحيائي، والغطاء النباتي، واستدامة الموارد الطبيعية والمياه، وطرق الاستثمار الأمثل في البيئات الصحراوية، كذلك عرض الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياهِ والزراعةِ، والمراكز الوطنية، والمحميات في الحفاظ على البيئة، وتوعية المجتمع بأهمية تنمية وحماية البيئة.
وبيّن أن المؤتمر شهد مشاركة تسعةَ عشرَ متحدثًا من الخبراءِ والمتخصصينَ والأكاديميين لتغطيةِ خمسة محاورَ أساسيةٍ على مدار ثلاثة أيام، تشمل التنوع الأحيائيّ، وإدارة المواردِ الطبيعيةِ، والتنمية المستدامة، والاستثمار، والسياحة، والمحميات والمتنزهات الطبيعية في البيئاتِ الصحراويةِ، كما تم مشاركة خمسة وعشرين ملصقاً علميًّا على مدى يومين لمتخصصين وطلاب دراسات عليا من جامعة حائل، وعدة جامعاتٍ سعوديةٍ. كما حظي المؤتمر بمشاركة وزارة البيئةِ والمياهِ والزراعة، والشؤون الصحية بمنطقة حائل، وأمانة منطقةِ حائل، ومحمية الإمامِ تركي بن عبدالله الملكية، ونادي الصقورِ السعودي، ومركز الغطاء النباتي، وجمعية البيئة بحائل، والجمعية الزراعية بحائل، وذلك من منطلق التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف المؤتمر .
وأشار إلى تعدد أنواع التضاريسِ الجغرافيةِ في منطقةِ حائل، مما يجعلها بيئة مناسبة لتوطّن العديد من الكائنات الحية، إضافة إلى التباين الجغرافي، ووجود تنوع في الغطاء النباتي، وهذا يجعلها فرصًا جيدة للاستثمار في المنطقة. وتعدّ صحراء النفود الكبرى من أهم التكوينات الصحراوية في منطقة حائل، بالإضافة إلى بعض التكوينات الصحراوية الأخرى، وكذلك تتميزُ منطقة حائل بتربتِها الصالحةِ للزراعةِ، ووفرةِ المياهِ الجوفيةِ، مما جعلها من أهم المناطق الزراعية في المملكة، كما أن من مميزاتها أنها أصبحت من الوجهات السياحية في المملكة؛ لما لها من مزايا نسبية .
بعد ذلك ألقى الدكتور تركي خلوفة عسيري كلمة المشاركين في المؤتمر، أشاد فيها بجهود جامعة حائل في مجال البيئة، والمحافظة عليها، وقد جاء المؤتمر انطلاقاً من اهتمام الجامعة بهذا الجانب.
بعد ذلك قدّم الأستاذ قتيبة السعدون، مدير عام التنوع الأحيائي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، كلمة أوضح فيها جهود الوزارة في مجال الاهتمام بالبيئات الصحراوية، حيث تركز رؤية وزارة البيئة والمياه والزراعة على مكافحة التصحر.
بعدها ألقى رئيس جامعة حائل، الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، كلمة أوضح فيها أن ما تقوم به الجامعة من جهود جاء نتيجة للاهتمام والدعم المتواصل، والرعاية المستمرة من قِبل خادمِ الحرمينِ الشريفينِ، وسموِّ وليِّ عهدهِ الأمينِ، وكذلكَ الدعم المتواصل منْ سموِّ أميرِ منطقةِ حائلَ، وسموِّ نائبِهِ، في ظل جهود وزارة التعليم الرامية لتطوير منظومة التعليم الجامعي وفق تطلعات القيادة الحكيمة. ونوّه فيها بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسموّ ولي عهده الأمين، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء- يحفظهما الله- من جهود كبيرة للارتقاء بهذا الوطن المعطاء، وتحقيق التنمية المستدامة للمواطن السعودي، وتعزيز مكانة المملكة إقليميًّا وعالميًّا، التي يشهدها العالم اليوم على جميع الأصعدة والجوانب، مؤكداً دور رؤية المملكة 2030 الكبير في القفزة التنموية التي تشهدها بلادنا، ومنها حماية البيئة، والمحافظة عليها، ورعاية مكوناتها الطبيعية، حيث نصّت الرؤية على أن حفاظنا على بيئتنا ومقدراتنا الطبيعية من واجبنا دينيًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا، ومن مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة حياتنا، ومنها الحد من ظاهرة التصحر، وتشجيع الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية، عبر سنّ القوانين والتشريعات للحفاظ على البيئة، والعمل على ترشيد الاستهلاك، وتثقيف المجتمع بالممارسات الصديقة للبيئة، مشيداً بما حققته المملكة من مراكز متقدمة في مؤشرات الأداء البيئي متفوقة على العديد من الدول في المحافظة على البيئات الطبيعية وحمايتها، ومنع انقراض الأنواع النادرة من الكائنات الحية، مشيراً إلى اختيار الموقع الصحراوي لتدشين "المؤتمر الإقليمي الأول للبيئات الصحراوية" الذي تنظمه الجامعة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من المتحدثين، ليحقق جهود وزارة التعليم، وجامعة حائل في الاهتمام بالبيئات الصحراوية، ونأمل أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه وغاياته من خلال ما سيطرحه عدد من الأكاديميين والباحثين من بحوث ورؤى علمية، تدعمها خبراتهم في المجال البحثي والعملي، مما يسهم في إثراء محاور المؤتمر في مجال البيئات الصحراوية، وسبل استغلالها الاستغلال الأمثل، وطرق تطويرها والمحافظة عليها ؛ بعد ذلك كرم سموه أمير منطقة حائل المتحدثين
والرعاة والمشاركين في المؤتمر
. بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى عميد كلية العلوم، رئيس اللجنة العليا بالمؤتمر، الأستاذ الدكتور خلف بن مسلم العنزي، كلمة بيّن فيها أن "المؤتمر الإقليمي الأول للبيئات الصحراوية" جاء انطلاقًا من دور الجامعة في دعم مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، كما أوضح أن المؤتمر يهدف إلى الخروج بتوصيات تخدم مستقبل البيئات الصحراويةِ في المملكة عامة، وفي منطقة حائل خاصة، فيما يخص حماية التنوع الأحيائي، والغطاء النباتي، واستدامة الموارد الطبيعية والمياه، وطرق الاستثمار الأمثل في البيئات الصحراوية، كذلك عرض الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياهِ والزراعةِ، والمراكز الوطنية، والمحميات في الحفاظ على البيئة، وتوعية المجتمع بأهمية تنمية وحماية البيئة.
وبيّن أن المؤتمر شهد مشاركة تسعةَ عشرَ متحدثًا من الخبراءِ والمتخصصينَ والأكاديميين لتغطيةِ خمسة محاورَ أساسيةٍ على مدار ثلاثة أيام، تشمل التنوع الأحيائيّ، وإدارة المواردِ الطبيعيةِ، والتنمية المستدامة، والاستثمار، والسياحة، والمحميات والمتنزهات الطبيعية في البيئاتِ الصحراويةِ، كما تم مشاركة خمسة وعشرين ملصقاً علميًّا على مدى يومين لمتخصصين وطلاب دراسات عليا من جامعة حائل، وعدة جامعاتٍ سعوديةٍ. كما حظي المؤتمر بمشاركة وزارة البيئةِ والمياهِ والزراعة، والشؤون الصحية بمنطقة حائل، وأمانة منطقةِ حائل، ومحمية الإمامِ تركي بن عبدالله الملكية، ونادي الصقورِ السعودي، ومركز الغطاء النباتي، وجمعية البيئة بحائل، والجمعية الزراعية بحائل، وذلك من منطلق التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف المؤتمر .
وأشار إلى تعدد أنواع التضاريسِ الجغرافيةِ في منطقةِ حائل، مما يجعلها بيئة مناسبة لتوطّن العديد من الكائنات الحية، إضافة إلى التباين الجغرافي، ووجود تنوع في الغطاء النباتي، وهذا يجعلها فرصًا جيدة للاستثمار في المنطقة. وتعدّ صحراء النفود الكبرى من أهم التكوينات الصحراوية في منطقة حائل، بالإضافة إلى بعض التكوينات الصحراوية الأخرى، وكذلك تتميزُ منطقة حائل بتربتِها الصالحةِ للزراعةِ، ووفرةِ المياهِ الجوفيةِ، مما جعلها من أهم المناطق الزراعية في المملكة، كما أن من مميزاتها أنها أصبحت من الوجهات السياحية في المملكة؛ لما لها من مزايا نسبية .
بعد ذلك ألقى الدكتور تركي خلوفة عسيري كلمة المشاركين في المؤتمر، أشاد فيها بجهود جامعة حائل في مجال البيئة، والمحافظة عليها، وقد جاء المؤتمر انطلاقاً من اهتمام الجامعة بهذا الجانب.
بعد ذلك قدّم الأستاذ قتيبة السعدون، مدير عام التنوع الأحيائي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، كلمة أوضح فيها جهود الوزارة في مجال الاهتمام بالبيئات الصحراوية، حيث تركز رؤية وزارة البيئة والمياه والزراعة على مكافحة التصحر.
بعدها ألقى رئيس جامعة حائل، الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، كلمة أوضح فيها أن ما تقوم به الجامعة من جهود جاء نتيجة للاهتمام والدعم المتواصل، والرعاية المستمرة من قِبل خادمِ الحرمينِ الشريفينِ، وسموِّ وليِّ عهدهِ الأمينِ، وكذلكَ الدعم المتواصل منْ سموِّ أميرِ منطقةِ حائلَ، وسموِّ نائبِهِ، في ظل جهود وزارة التعليم الرامية لتطوير منظومة التعليم الجامعي وفق تطلعات القيادة الحكيمة. ونوّه فيها بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسموّ ولي عهده الأمين، صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء- يحفظهما الله- من جهود كبيرة للارتقاء بهذا الوطن المعطاء، وتحقيق التنمية المستدامة للمواطن السعودي، وتعزيز مكانة المملكة إقليميًّا وعالميًّا، التي يشهدها العالم اليوم على جميع الأصعدة والجوانب، مؤكداً دور رؤية المملكة 2030 الكبير في القفزة التنموية التي تشهدها بلادنا، ومنها حماية البيئة، والمحافظة عليها، ورعاية مكوناتها الطبيعية، حيث نصّت الرؤية على أن حفاظنا على بيئتنا ومقدراتنا الطبيعية من واجبنا دينيًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا، ومن مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة حياتنا، ومنها الحد من ظاهرة التصحر، وتشجيع الاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية، عبر سنّ القوانين والتشريعات للحفاظ على البيئة، والعمل على ترشيد الاستهلاك، وتثقيف المجتمع بالممارسات الصديقة للبيئة، مشيداً بما حققته المملكة من مراكز متقدمة في مؤشرات الأداء البيئي متفوقة على العديد من الدول في المحافظة على البيئات الطبيعية وحمايتها، ومنع انقراض الأنواع النادرة من الكائنات الحية، مشيراً إلى اختيار الموقع الصحراوي لتدشين "المؤتمر الإقليمي الأول للبيئات الصحراوية" الذي تنظمه الجامعة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من المتحدثين، ليحقق جهود وزارة التعليم، وجامعة حائل في الاهتمام بالبيئات الصحراوية، ونأمل أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه وغاياته من خلال ما سيطرحه عدد من الأكاديميين والباحثين من بحوث ورؤى علمية، تدعمها خبراتهم في المجال البحثي والعملي، مما يسهم في إثراء محاور المؤتمر في مجال البيئات الصحراوية، وسبل استغلالها الاستغلال الأمثل، وطرق تطويرها والمحافظة عليها ؛ بعد ذلك كرم سموه أمير منطقة حائل المتحدثين
والرعاة والمشاركين في المؤتمر