المصدر -
برعاية معالي وزير التجارة السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ونظيره التركي معالي الدكتور محمد موش، ينطلق في العاصمة الرياض من 19 إلى 21 مارس الجاري وبمشاركة 150 شركة تركية أول معرضٍ للمنتجات التصديرية التركية (ترك إكسبو 2023)، والذي سيفتح أبوابه للجمهور بمقره في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض من الساعة 4 عصراً إلى 10 مساءً طوال أيامه الثلاثة.
ويعد المعرض الذي يقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية معرضاً متخصصاً في المنتجات التصديرية التركية؛ حيث سيضم في جنباته على مساحة 7,000 متر مربع الكثير من المنتجات التقنية الصناعية، ومنتجات الجمال والتنظيف، والمنتجات المنزلية والأثاث، ومنتجات التعبئة والتغليف، ومنتجات الأزياء/النسيج، والمنتجات الغذائية/الزراعية، ومواد البناء، والأدوية والمنتجات الطبية، والصناعات الكهربائية والإلكترونية، ومن المتوقع أن يزور المعرضَ أكثر من سبعة آلاف زائر.
كما يعد المعرضُ الذي يلقى دعماً من اتحاد الغرف التجارية السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض فرصةً كبيرةً للتواصل مع الشركات والمصنعين الأتراك، ووسيلةً فعالةً للتعرف على أحدث الاتجاهات والتحديات في الصناعة ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية.
كما أن المعرض من شأنه أن يكون أداةً مفيدةً لدراسة نشاط المنافسين وتقييم موردي منتجات التكنولوجيا الجديدة، وبناء قاعدة بيانات تسمح بالمقارنة بين المنتجات وإجراء الدراسات المعيارية في المستقبل، ويمكن أن يمنحك المعرض كذلك رؤيةً مختلفةً لأعمالك وعملياتك، سواءً من خلال ما تراه وتسمعه، أو من خلال المناقشات التي تجريها مع الآخرين في الصناعة.
عن المعرض المنتظر قال عادل بيليستر، رئيس مجلس الإدارة المنسق لاتحادات مصدري المعادن ومنتجات المناجم بإسطنبول: "اتخذت تركيا والمملكة العربية السعودية العديد من الخطوات والمبادرات لتحسين العلاقات الثنائية بينهما مما أدى إلى تحقيق العديد من التطورات الإيجابية، ونعمل في هذا السياق على تنظيم معرضٍ في غاية الأهمية جنباً إلى جنبٍ مع اجتماعات أعمالٍ بين الجانبين بهدف زيادة العلاقات التجارية الثنائية وتعزيزها.
وأشار بيليستر إلى أن تركيا قد احتلت في عام 2019م المركز الحادي عشر على قائمة أكبر المصدرين إلى المملكة العربية السعودية حيث بلغت حصتها 2.2% من إجمالي الواردات السعودية. وقال: "ندرك بأن آفاق التعاون بين البلدين أرحب وأكبر، ونرجو أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز العلاقات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين"، مضيفاً أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية تشهد تقدمًا كبيراً في الوقت الذي يجري فيه تعزيز الاتصالات السياسية على أعلى مستوى بين البلدين الشقيقين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة 6.55 مليار دولار أمريكي في عام 2022م.
وأضاف أن تركيا عانت في فبراير الماضي من كارثةٍ كبرى تمثلت في الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، ونود هنا أن نشكر المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على الوقوف معنا في هذه المحنة العصيبة. كما نود أخيرًا دعوة الشركات السعودية للمشاركة في المعرض الذي تُعرض فيها المنتجات التركية التي تحظى بحصةٍ مهمةٍ في السوق العالمية نظراً لجودتها المتميزة وأسعارها التنافسية، ونحن في هذا المعرض نهدف إلى إنشاء علاقاتٍ تجاريةٍ تعاونيةٍ جديدة. وأوضح أن المعرض يضم أحدث التطورات التقنية الموجودة في السوق، ويوفر فرصةً للتواصل مع الشركات الرائدة في مختلف الصناعات، فضلاً عن أنه يعد مصدراً مباشراً يمكن من خلاله التعرف على أحدث التوجهات والتطورات في السوق التركية؛ مشيراً إلى أن المعرض يعد فرصةً لتقييم الموردين والحصول على رؤى قيمة، وبناء علاقات جديدة مع الشركاء في المملكة، إلى جانب ما سيشهده من اجتماعات أعمال بين الشركاء من الجانبين.
ومن الجدير بالذكر أن التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وتركيا يحظى بآفاق نموٍ كبيرةٍ وواعدة لا سيما مع ما حدث في السنوات الأخيرة من تحسنٍ في العلاقات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى ما يتمتع به البلدان من أهميةٍ كبيرةٍ في الاقتصاد العالمي، ومن تأثيرٍ إيجابي على المستوى الاقتصادي ومستوى الرفاه على الصعيدين العالمي والإقليمي.
من جانبه دعا السيد روني الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة "كوزموس إيفنتس" التي تنظم معرض "ترك إكسبو 2023"، جميعَ المتخصصين في المملكة للتسجيل كزوارٍ من خلال الموقع الإلكتروني للمعرض: www.turkexpo.com.tr والتسجيل في منصة "كوزموس كونكت": www.turkexpo.co إذا كانوا يخططون للاجتماع بالعارضين في معرض "ترك إكسبو 2023".
وتتيح الأجواء الدافئة التي تسود العلاقات الثنائية بين البلدين الفرصة لبدء مرحلةٍ إيجابية جديدةٍ من التعاون المشترك، فالاجتماع والبيان المشترك الذي أصدره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 22 يونيو 2022م في تركيا مهمٌّ للغاية للعلاقات بين البلدين. وقد وُلدت فكرة معرض المنتجات التصديرية التركية أثناء هذا اللقاء، الذي أكد فيه الجانبان على أهمية المعرض في تعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.
وقد زادت الصادرات التركية إلى المملكة خلال آخر 25 عاماً بمعدلٍ نموٍّ سنوي بلغت نسبته 6.04%، لترتفع من 605 مليون دولار في عام 1995م إلى 2.62 مليار دولار في عام 2020م، وفي المقابل زادت صادرات المملكة العربية السعودية إلى تركيا خلال آخر 25 عاماً بمعدل نموٍّ سنوي بلغت نسبته 1.48%، لترتفع من 1.26 مليار دولار في عام 1995م إلى 1.81 مليار دولار في عام 2020م.
ويعد المعرض الذي يقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية معرضاً متخصصاً في المنتجات التصديرية التركية؛ حيث سيضم في جنباته على مساحة 7,000 متر مربع الكثير من المنتجات التقنية الصناعية، ومنتجات الجمال والتنظيف، والمنتجات المنزلية والأثاث، ومنتجات التعبئة والتغليف، ومنتجات الأزياء/النسيج، والمنتجات الغذائية/الزراعية، ومواد البناء، والأدوية والمنتجات الطبية، والصناعات الكهربائية والإلكترونية، ومن المتوقع أن يزور المعرضَ أكثر من سبعة آلاف زائر.
كما يعد المعرضُ الذي يلقى دعماً من اتحاد الغرف التجارية السعودية والغرفة التجارية الصناعية بالرياض فرصةً كبيرةً للتواصل مع الشركات والمصنعين الأتراك، ووسيلةً فعالةً للتعرف على أحدث الاتجاهات والتحديات في الصناعة ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية.
كما أن المعرض من شأنه أن يكون أداةً مفيدةً لدراسة نشاط المنافسين وتقييم موردي منتجات التكنولوجيا الجديدة، وبناء قاعدة بيانات تسمح بالمقارنة بين المنتجات وإجراء الدراسات المعيارية في المستقبل، ويمكن أن يمنحك المعرض كذلك رؤيةً مختلفةً لأعمالك وعملياتك، سواءً من خلال ما تراه وتسمعه، أو من خلال المناقشات التي تجريها مع الآخرين في الصناعة.
عن المعرض المنتظر قال عادل بيليستر، رئيس مجلس الإدارة المنسق لاتحادات مصدري المعادن ومنتجات المناجم بإسطنبول: "اتخذت تركيا والمملكة العربية السعودية العديد من الخطوات والمبادرات لتحسين العلاقات الثنائية بينهما مما أدى إلى تحقيق العديد من التطورات الإيجابية، ونعمل في هذا السياق على تنظيم معرضٍ في غاية الأهمية جنباً إلى جنبٍ مع اجتماعات أعمالٍ بين الجانبين بهدف زيادة العلاقات التجارية الثنائية وتعزيزها.
وأشار بيليستر إلى أن تركيا قد احتلت في عام 2019م المركز الحادي عشر على قائمة أكبر المصدرين إلى المملكة العربية السعودية حيث بلغت حصتها 2.2% من إجمالي الواردات السعودية. وقال: "ندرك بأن آفاق التعاون بين البلدين أرحب وأكبر، ونرجو أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز العلاقات وزيادة التبادل التجاري بين البلدين"، مضيفاً أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية تشهد تقدمًا كبيراً في الوقت الذي يجري فيه تعزيز الاتصالات السياسية على أعلى مستوى بين البلدين الشقيقين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والمملكة 6.55 مليار دولار أمريكي في عام 2022م.
وأضاف أن تركيا عانت في فبراير الماضي من كارثةٍ كبرى تمثلت في الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، ونود هنا أن نشكر المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق على الوقوف معنا في هذه المحنة العصيبة. كما نود أخيرًا دعوة الشركات السعودية للمشاركة في المعرض الذي تُعرض فيها المنتجات التركية التي تحظى بحصةٍ مهمةٍ في السوق العالمية نظراً لجودتها المتميزة وأسعارها التنافسية، ونحن في هذا المعرض نهدف إلى إنشاء علاقاتٍ تجاريةٍ تعاونيةٍ جديدة. وأوضح أن المعرض يضم أحدث التطورات التقنية الموجودة في السوق، ويوفر فرصةً للتواصل مع الشركات الرائدة في مختلف الصناعات، فضلاً عن أنه يعد مصدراً مباشراً يمكن من خلاله التعرف على أحدث التوجهات والتطورات في السوق التركية؛ مشيراً إلى أن المعرض يعد فرصةً لتقييم الموردين والحصول على رؤى قيمة، وبناء علاقات جديدة مع الشركاء في المملكة، إلى جانب ما سيشهده من اجتماعات أعمال بين الشركاء من الجانبين.
ومن الجدير بالذكر أن التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وتركيا يحظى بآفاق نموٍ كبيرةٍ وواعدة لا سيما مع ما حدث في السنوات الأخيرة من تحسنٍ في العلاقات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى ما يتمتع به البلدان من أهميةٍ كبيرةٍ في الاقتصاد العالمي، ومن تأثيرٍ إيجابي على المستوى الاقتصادي ومستوى الرفاه على الصعيدين العالمي والإقليمي.
من جانبه دعا السيد روني الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة "كوزموس إيفنتس" التي تنظم معرض "ترك إكسبو 2023"، جميعَ المتخصصين في المملكة للتسجيل كزوارٍ من خلال الموقع الإلكتروني للمعرض: www.turkexpo.com.tr والتسجيل في منصة "كوزموس كونكت": www.turkexpo.co إذا كانوا يخططون للاجتماع بالعارضين في معرض "ترك إكسبو 2023".
وتتيح الأجواء الدافئة التي تسود العلاقات الثنائية بين البلدين الفرصة لبدء مرحلةٍ إيجابية جديدةٍ من التعاون المشترك، فالاجتماع والبيان المشترك الذي أصدره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 22 يونيو 2022م في تركيا مهمٌّ للغاية للعلاقات بين البلدين. وقد وُلدت فكرة معرض المنتجات التصديرية التركية أثناء هذا اللقاء، الذي أكد فيه الجانبان على أهمية المعرض في تعزيز التعاون الثنائي في المستقبل.
وقد زادت الصادرات التركية إلى المملكة خلال آخر 25 عاماً بمعدلٍ نموٍّ سنوي بلغت نسبته 6.04%، لترتفع من 605 مليون دولار في عام 1995م إلى 2.62 مليار دولار في عام 2020م، وفي المقابل زادت صادرات المملكة العربية السعودية إلى تركيا خلال آخر 25 عاماً بمعدل نموٍّ سنوي بلغت نسبته 1.48%، لترتفع من 1.26 مليار دولار في عام 1995م إلى 1.81 مليار دولار في عام 2020م.