الاستعدادات المبكرة لرمضان تعزز وفرة السلع بالأسواق المحلية
المصدر - تحقيق وتصوير: علي المالكي-أضم -ريم أحمد-القنفذة -يوسف بن ناجي-جدة -حامد الطلحي-الطائف 
مع قرب شهر رمضان المبارك بدأت الأسواق في المملكة بتوفير المواد الغذائية الأساسية ومستلزمات الأسر من السلع للموائد الرمضانية، وبدأ التجار في دخول ماراثون لتوفير هذه السلع بأسعار مناسبة في ضوء التنافسية بين التجار وانفتاح الأسواق.
وجولة فريق العمل بـ " صحيفة غرب الإخبارية " شاهدوا توفر السوق المحلية مخزونا جيدا من المواد الغذائية والأساسية والسلع التي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك
بالرغم من التخوفات من تأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية على سلة الغذاء العالمية إلا أن التواصل المبكر من قبل الموردين والتجار والمنتجين داخل الدولة حفظها الله مع نظرائهم في دول العالم المختلفة ساهم في ضمان تدفق السلع والبضائع إلى السوق المحلي.
وتنقسم استعدادات القطاع التجاري لشهر رمضان المبارك إلى قسمين الأول للسلع الغذائية ذات المدة الطويلة مثل الأرز والسكر وغيرها من المواد التموينية والتي يستطيع التجار تأمين حاجة السوق المحلي منها وتخزين كميات تفوق حاجة السوق المحلي، وأما القسم الثاني وهي السلع الغذائية الطازجة ذات الأعمار القصيرة التي بات الاعتماد الأساسي عليها من إنتاج المصانع المحلية بالإضافة إلى إبرام العقود الاستيرادية مع مختلف الموردين والتجار من الدول الصديقة والتي وصلت وستصل تباعا مع قرب وخلال شهر رمضان المبارك.
شهدت أسواق المملكة في جميع المناطق والمحافظات، حركة اقتصادية خلال الأيام الأخيرة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك في ظل توفر السلع الغذائية واستقرار أسعارها وتعدد أنواعها.
ووثقت كاميرا " صحيفة غرب" خلال جولتها على عدد من المتاجر التي توفر الأصناف بكميات كبيرة لتلبي احتياجات المتسوقين مما يسمح للمتسوق اختيار الصنف المناسب له.
وبين صاحب أحد المتاجر بأنه يعمد في كل عام إلى توفير مقاضي شهر رمضان المبارك منذ وقت مبكر حتى يتمكن من توفير الأصناف المتعددة من موردين مختلفين لتناسب ذائقة المتسوق.
فيما أكد أحد المتسوقين أنه يحرص على زيارة عدد من المتاجر التي تعدد في أصناف معروضاتها من المواد الغذائية استعدادًا لهذا الشهر المبارك، حيث تنعم بلادنا -ولله الحمد- بوفرة المنتجات التي تفي باحتياجات كل منزل.
وشهد سوق الخضار والفاكهة استقرارًا للأسعار مع توفر جميع الأصناف الطازجة واليومية، حيث يقوم على مراقبة وضبط الأسعار وجودتها، فرق من وزارة التجارة وأمانات المناطق،
حيث تعمل فرق وزارة التجارة في أوقات مختلفة على زيارة المتاجر والأسواق للتأكد من استقرار الأسعار وتوفر السلع، فيما تراقب فرق الأمانة صلاحية المنتجات الغذائية ومناسبتها للاستهلاك من خلال إجراء الفحوصات المخبرية ومراقبة جودتها.
كما وكشفت المتابعة الميدانية لـ " صحيفة غرب الإخبارية " شملت عددا من الأسواق عن اكتمال استعداداتها لرمضان بتوفير كافة السلع والمواد التموينية لشهر رمضان، فيما بادرت بعض المحلات الكبرى بطرح تخفيضات موسمية لرمضان مثل بعض السلع بسعر تفضيلي.
وأكد عدد من المستهلكين الاستعداد المسبق للسوق المحلي لشهر رمضان المبارك، وبالذات على مستوى المواد الغذائية بما فيها الخضراوات والفواكه وكذا اللحوم والدواجن، حيث بات واضحا الوفرة الكبيرة في هذه المنتجات قبل أيام من بداية الصيام، من خلال العروض المميزة التي تقدمها مختلف المراكز التجارية في شتى أرجاء المملكة، معتبرين طرح العديد من السلع بأسعار مخفضة في شهر رمضان مثلما هو الحال في هذا العام.
عادة ألفت قيادتنا الرشيدة طرحها أمام الزبائن في مثل هذه المناسبات الدينية حتى في ظل الأزمات التي شكلها ما يحدث في العالم من التضخم الذي أقلق كثيرا من الدول المحيطة والمجاورة.
في حين عبر البعض الآخر منهم عن ارتياحه الكبير من توفر جميع الضروريات الغذائية قبل انطلاق موسم الصيام، بالرغم مما يمر به العالم في الوقت الحالي، بسبب الحرب الأوكرانية، مشددين على الخبرة الكبيرة التي باتت تملكها الحكومة في مثل هذه الأزمات من خلال تجاربها السابقة في تمويل السوق المحلي بكل البضائع حتى في أحلك الظروف.
◄ استعداد مبكر
وفي حديثه لـ " غرب " شدد السيد مساعد الثبيتي من محافظة الطائف على التحضير الجيد الذي يميز السوق المحلي قبل بداية شهر رمضان قائلا: إن مختلف المراكز والمحلات التجارية استعدت لهذا الموسم بشكل مسبق من خلال نجاحها في توفير جميع الحاجيات الغذائية الضرورية من خضراوات وفواكه بالإضافة إلى اللحوم والدواجن وبكميات كبيرة وطرحها في السوق منذ الآن استقبالا لهذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى الأسعار المميزة التي تروج بها مختلف السلع في الأسواق في شتى نقاط البيع بالتجزئة داخل المحافظة، حيث إن غالبية السلع تسوق اليوم بقيمة مالية تتساوى أو أقل من تلك كانت عليها في الفترة الماضية بالرغم من زيادة الحاجة إليها.
وتابع العتيبي قائلا إن مثل هذه المبادرات باتت عادة ألفتها قيادتنا الرشيدة في مثل هذه المواسم الدينية، عن طريق العمل على تخفيف الأعباء المالية عن الزبائن في هذه الفترة، في ظل تضاعف الطلب على العديد من السلع وهو ما يتم التركيز عليه هذا العام بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد في الوقت الحالي وفي جميع أنحاء العالم.
لافتا إلى أن هذه المعطيات لن تؤثر أبدا لا على حاجة المستهلكين في البلاد ولا على حتى قدراتهم الشرائية.
◄ تراكم الخبرات
من ناحيته أبدى السيد عبد العزيز العسيري ارتياحه التام من جهة توفر جميع الحاجيات ضرورية كانت أو كمالية قبل انطلاق موسم الصيام، وذلك بالرغم من جميع المشاكل التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
مشيرا إلى عدم تأثر المملكة والحمد لله لحد الآن وحفاظها التام على ثبات واستقرار السوق سواء من جهة وجود السلع أو حتى من ناحية استقرار الأسعار التي لم يحصل فيها أي ارتفاع بالرغم من زيادة الطلب على المواد الغذائية، مرجعا ذلك إلى الخبرة الكبيرة التي باتت تتمتع بها الحكومة في تسيير مثل هذه الأزمات.
وقال العسيري إنه لا يتوقع وقوع السوق الداخلي في أي مشاكل تخص نقص المنتجات الغذائية في شهر رمضان، أو حتى فيما يليه من أشهر إن طالت الازمات العالمية، وذلك بفضل الخطة المحكمة التي تسير البلاد وفقها والمبنية أساسا على النهوض بالقطاع المحلي الخاص ودعمه بالاستيراد من مجموعة من الدول، وهو ما سمح لنا بخلق مخزون استراتيجي ضخم يكفينا لأشهر طويلة، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة دائما من أجل ضمان العيش الكريم لمواطنيها ولجميع المقيمين على هذه الأرض.
مع قرب شهر رمضان المبارك بدأت الأسواق في المملكة بتوفير المواد الغذائية الأساسية ومستلزمات الأسر من السلع للموائد الرمضانية، وبدأ التجار في دخول ماراثون لتوفير هذه السلع بأسعار مناسبة في ضوء التنافسية بين التجار وانفتاح الأسواق.
وجولة فريق العمل بـ " صحيفة غرب الإخبارية " شاهدوا توفر السوق المحلية مخزونا جيدا من المواد الغذائية والأساسية والسلع التي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك
بالرغم من التخوفات من تأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية على سلة الغذاء العالمية إلا أن التواصل المبكر من قبل الموردين والتجار والمنتجين داخل الدولة حفظها الله مع نظرائهم في دول العالم المختلفة ساهم في ضمان تدفق السلع والبضائع إلى السوق المحلي.
وتنقسم استعدادات القطاع التجاري لشهر رمضان المبارك إلى قسمين الأول للسلع الغذائية ذات المدة الطويلة مثل الأرز والسكر وغيرها من المواد التموينية والتي يستطيع التجار تأمين حاجة السوق المحلي منها وتخزين كميات تفوق حاجة السوق المحلي، وأما القسم الثاني وهي السلع الغذائية الطازجة ذات الأعمار القصيرة التي بات الاعتماد الأساسي عليها من إنتاج المصانع المحلية بالإضافة إلى إبرام العقود الاستيرادية مع مختلف الموردين والتجار من الدول الصديقة والتي وصلت وستصل تباعا مع قرب وخلال شهر رمضان المبارك.
شهدت أسواق المملكة في جميع المناطق والمحافظات، حركة اقتصادية خلال الأيام الأخيرة، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك في ظل توفر السلع الغذائية واستقرار أسعارها وتعدد أنواعها.
ووثقت كاميرا " صحيفة غرب" خلال جولتها على عدد من المتاجر التي توفر الأصناف بكميات كبيرة لتلبي احتياجات المتسوقين مما يسمح للمتسوق اختيار الصنف المناسب له.
وبين صاحب أحد المتاجر بأنه يعمد في كل عام إلى توفير مقاضي شهر رمضان المبارك منذ وقت مبكر حتى يتمكن من توفير الأصناف المتعددة من موردين مختلفين لتناسب ذائقة المتسوق.
فيما أكد أحد المتسوقين أنه يحرص على زيارة عدد من المتاجر التي تعدد في أصناف معروضاتها من المواد الغذائية استعدادًا لهذا الشهر المبارك، حيث تنعم بلادنا -ولله الحمد- بوفرة المنتجات التي تفي باحتياجات كل منزل.
وشهد سوق الخضار والفاكهة استقرارًا للأسعار مع توفر جميع الأصناف الطازجة واليومية، حيث يقوم على مراقبة وضبط الأسعار وجودتها، فرق من وزارة التجارة وأمانات المناطق،
حيث تعمل فرق وزارة التجارة في أوقات مختلفة على زيارة المتاجر والأسواق للتأكد من استقرار الأسعار وتوفر السلع، فيما تراقب فرق الأمانة صلاحية المنتجات الغذائية ومناسبتها للاستهلاك من خلال إجراء الفحوصات المخبرية ومراقبة جودتها.
كما وكشفت المتابعة الميدانية لـ " صحيفة غرب الإخبارية " شملت عددا من الأسواق عن اكتمال استعداداتها لرمضان بتوفير كافة السلع والمواد التموينية لشهر رمضان، فيما بادرت بعض المحلات الكبرى بطرح تخفيضات موسمية لرمضان مثل بعض السلع بسعر تفضيلي.
وأكد عدد من المستهلكين الاستعداد المسبق للسوق المحلي لشهر رمضان المبارك، وبالذات على مستوى المواد الغذائية بما فيها الخضراوات والفواكه وكذا اللحوم والدواجن، حيث بات واضحا الوفرة الكبيرة في هذه المنتجات قبل أيام من بداية الصيام، من خلال العروض المميزة التي تقدمها مختلف المراكز التجارية في شتى أرجاء المملكة، معتبرين طرح العديد من السلع بأسعار مخفضة في شهر رمضان مثلما هو الحال في هذا العام.
عادة ألفت قيادتنا الرشيدة طرحها أمام الزبائن في مثل هذه المناسبات الدينية حتى في ظل الأزمات التي شكلها ما يحدث في العالم من التضخم الذي أقلق كثيرا من الدول المحيطة والمجاورة.
في حين عبر البعض الآخر منهم عن ارتياحه الكبير من توفر جميع الضروريات الغذائية قبل انطلاق موسم الصيام، بالرغم مما يمر به العالم في الوقت الحالي، بسبب الحرب الأوكرانية، مشددين على الخبرة الكبيرة التي باتت تملكها الحكومة في مثل هذه الأزمات من خلال تجاربها السابقة في تمويل السوق المحلي بكل البضائع حتى في أحلك الظروف.
◄ استعداد مبكر
وفي حديثه لـ " غرب " شدد السيد مساعد الثبيتي من محافظة الطائف على التحضير الجيد الذي يميز السوق المحلي قبل بداية شهر رمضان قائلا: إن مختلف المراكز والمحلات التجارية استعدت لهذا الموسم بشكل مسبق من خلال نجاحها في توفير جميع الحاجيات الغذائية الضرورية من خضراوات وفواكه بالإضافة إلى اللحوم والدواجن وبكميات كبيرة وطرحها في السوق منذ الآن استقبالا لهذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى الأسعار المميزة التي تروج بها مختلف السلع في الأسواق في شتى نقاط البيع بالتجزئة داخل المحافظة، حيث إن غالبية السلع تسوق اليوم بقيمة مالية تتساوى أو أقل من تلك كانت عليها في الفترة الماضية بالرغم من زيادة الحاجة إليها.
وتابع العتيبي قائلا إن مثل هذه المبادرات باتت عادة ألفتها قيادتنا الرشيدة في مثل هذه المواسم الدينية، عن طريق العمل على تخفيف الأعباء المالية عن الزبائن في هذه الفترة، في ظل تضاعف الطلب على العديد من السلع وهو ما يتم التركيز عليه هذا العام بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد في الوقت الحالي وفي جميع أنحاء العالم.
لافتا إلى أن هذه المعطيات لن تؤثر أبدا لا على حاجة المستهلكين في البلاد ولا على حتى قدراتهم الشرائية.
◄ تراكم الخبرات
من ناحيته أبدى السيد عبد العزيز العسيري ارتياحه التام من جهة توفر جميع الحاجيات ضرورية كانت أو كمالية قبل انطلاق موسم الصيام، وذلك بالرغم من جميع المشاكل التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.
مشيرا إلى عدم تأثر المملكة والحمد لله لحد الآن وحفاظها التام على ثبات واستقرار السوق سواء من جهة وجود السلع أو حتى من ناحية استقرار الأسعار التي لم يحصل فيها أي ارتفاع بالرغم من زيادة الطلب على المواد الغذائية، مرجعا ذلك إلى الخبرة الكبيرة التي باتت تتمتع بها الحكومة في تسيير مثل هذه الأزمات.
وقال العسيري إنه لا يتوقع وقوع السوق الداخلي في أي مشاكل تخص نقص المنتجات الغذائية في شهر رمضان، أو حتى فيما يليه من أشهر إن طالت الازمات العالمية، وذلك بفضل الخطة المحكمة التي تسير البلاد وفقها والمبنية أساسا على النهوض بالقطاع المحلي الخاص ودعمه بالاستيراد من مجموعة من الدول، وهو ما سمح لنا بخلق مخزون استراتيجي ضخم يكفينا لأشهر طويلة، مشيدا بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة دائما من أجل ضمان العيش الكريم لمواطنيها ولجميع المقيمين على هذه الأرض.
