المصدر -
اختتمت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، مؤتمر الطفل، الذي يأتي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الشرقية للكتاب 2023، كأول مؤتمر من نوعه على مستوى المملكة، والذي استضاف نُخبة من المختصين والكُتّاب والأدباء.
وتحدث إحدى جلسات المؤتمر في يومه الثاني حول "تسخير التقنية في تطوير أدب الطفل"، حيث تناول فيها مؤسِّس مكتبة لولي الرقمية محمد حيدر تجربته مع القراءة التقنية وتفاعل الأسر معها، فالقراءة الرقمية تُمكن الطفل من الحصول على قصتين في اليوم الواحد، وتوفر له السرعة وحرية الاختيار وتتسق مع طفل اليوم، وإن كانت تعاني من بطء الانتشار.
وبيَّن المتخصص في أدب وثقافة الأطفال فاضل الكعبي أن استشراف مستقبل أدب الطفل يظهر من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات وإعطاء مساحة كبيرة للطفل، والتقنية الرقمية لا تغني عن الكتاب الورقي في توصيل الخطاب للطفل، واستحالة أن تلغيه كون نصوصها مأخوذة من الورقي.
وأفاد الكاتب محمد الحجي أن الثورة التقنية بدأ تأثيرها واضحاً، ولها تبعاتها الإيجابية وأعطت مساحة لأدب الطفل، وهي صناعة كاملة من منصات وتطبيقات، وليست محصورة بتحويل الورقي إلى تقني.
وفي جلسة بعنوان "ما يواجهه كُتاب أدب الأطفال، هل الأقلام على ما يرام؟"، استضافة كل من مؤسس منتدى أدب الطفل ورئيس تحرير مجلة (باسم) سابقاً الإعلامي فرج الظفيري، والكاتبة هبة مندني، والكاتبة فاطمة شرف الدين حول التحديات التي تواجه أدب الأطفال، حيث ترى مندني أن كاتب أدب الطفل لابد أن يتحلى بالصبر والتحدي، مبينةً أن هناك تحديات تتعلق بالمدرسة، وضعف اللغة العربية نتيجة التحاق الطفل بمدرسة ثنائية اللغة، مما ينتج عنه افتقادهم الانجذاب إلى القصص العربية.
وأفادت شرف الدين بأن تدريس أدب الأطفال في الجامعات لا يسهم في الكتابة للطفل، وعلى الكاتب تطوير نفسه بنفسه، مُبديةً أسفها حول النظرة الدونية لكاتب الأطفال، فيما وصف الظفيري صناعة النشر بالضعيفة كونها لا تهتم بالمحتوى بقدر اهتمامها بالربح المادي، مما يضعها وأهدافها التجارية محل انعكاس غير مرضٍ على أدب الطفل.
وفي جلسة حول "الجانب العلاجي لأدب الطفل"، شددت الكاتبة في مجال الصحة النفسية هناء البلوي على تأثير القصة وجانبها العلاجي والنفسي، خاصة في القصص التي تحمل الرمزية، مضيفةً بأن التفاعل مع الشخصيات من خلال مسرح للطفل، وقراءة قصص صامتة يمكنان الطفل من التعبير ويساهمان كثيراً في الجانب العلاجي.
وأشارت القارئة التفاعلية لأدب الطفل مريم هولي إلى ملامسة القصص لجانب محسوس لدى الطفل، وأن هناك مبادرات قرائية تطوعية ساهمت في بعض العلاج، والتي تتجلى في الاختيار المناسب لحالة الطفل، وأنه ليس من المنطق قراءة قصة عن عائلة لطفل محروم منها.
وشجعت الباحثة في مجال الطفل آلاء الناجم على تأليف قصص معنية بذوي الاحتاجات الخاصة، حتى لو كتبتها الأسرة بنفسها وبما يتناسب مع حالة طفلها، كونها تُنمي فيه الثقة بالنفس والقوة، دون إلزام الطفل باكتساب خُلق أو قوة محددة، وأن تشمل قصص أطفال الاحتياجات الخاصة جميع الإعاقات، فهي تحتاج كاتب محترف يملك قدرة على التعبير والوصف.
وتحدث إحدى جلسات المؤتمر في يومه الثاني حول "تسخير التقنية في تطوير أدب الطفل"، حيث تناول فيها مؤسِّس مكتبة لولي الرقمية محمد حيدر تجربته مع القراءة التقنية وتفاعل الأسر معها، فالقراءة الرقمية تُمكن الطفل من الحصول على قصتين في اليوم الواحد، وتوفر له السرعة وحرية الاختيار وتتسق مع طفل اليوم، وإن كانت تعاني من بطء الانتشار.
وبيَّن المتخصص في أدب وثقافة الأطفال فاضل الكعبي أن استشراف مستقبل أدب الطفل يظهر من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات وإعطاء مساحة كبيرة للطفل، والتقنية الرقمية لا تغني عن الكتاب الورقي في توصيل الخطاب للطفل، واستحالة أن تلغيه كون نصوصها مأخوذة من الورقي.
وأفاد الكاتب محمد الحجي أن الثورة التقنية بدأ تأثيرها واضحاً، ولها تبعاتها الإيجابية وأعطت مساحة لأدب الطفل، وهي صناعة كاملة من منصات وتطبيقات، وليست محصورة بتحويل الورقي إلى تقني.
وفي جلسة بعنوان "ما يواجهه كُتاب أدب الأطفال، هل الأقلام على ما يرام؟"، استضافة كل من مؤسس منتدى أدب الطفل ورئيس تحرير مجلة (باسم) سابقاً الإعلامي فرج الظفيري، والكاتبة هبة مندني، والكاتبة فاطمة شرف الدين حول التحديات التي تواجه أدب الأطفال، حيث ترى مندني أن كاتب أدب الطفل لابد أن يتحلى بالصبر والتحدي، مبينةً أن هناك تحديات تتعلق بالمدرسة، وضعف اللغة العربية نتيجة التحاق الطفل بمدرسة ثنائية اللغة، مما ينتج عنه افتقادهم الانجذاب إلى القصص العربية.
وأفادت شرف الدين بأن تدريس أدب الأطفال في الجامعات لا يسهم في الكتابة للطفل، وعلى الكاتب تطوير نفسه بنفسه، مُبديةً أسفها حول النظرة الدونية لكاتب الأطفال، فيما وصف الظفيري صناعة النشر بالضعيفة كونها لا تهتم بالمحتوى بقدر اهتمامها بالربح المادي، مما يضعها وأهدافها التجارية محل انعكاس غير مرضٍ على أدب الطفل.
وفي جلسة حول "الجانب العلاجي لأدب الطفل"، شددت الكاتبة في مجال الصحة النفسية هناء البلوي على تأثير القصة وجانبها العلاجي والنفسي، خاصة في القصص التي تحمل الرمزية، مضيفةً بأن التفاعل مع الشخصيات من خلال مسرح للطفل، وقراءة قصص صامتة يمكنان الطفل من التعبير ويساهمان كثيراً في الجانب العلاجي.
وأشارت القارئة التفاعلية لأدب الطفل مريم هولي إلى ملامسة القصص لجانب محسوس لدى الطفل، وأن هناك مبادرات قرائية تطوعية ساهمت في بعض العلاج، والتي تتجلى في الاختيار المناسب لحالة الطفل، وأنه ليس من المنطق قراءة قصة عن عائلة لطفل محروم منها.
وشجعت الباحثة في مجال الطفل آلاء الناجم على تأليف قصص معنية بذوي الاحتاجات الخاصة، حتى لو كتبتها الأسرة بنفسها وبما يتناسب مع حالة طفلها، كونها تُنمي فيه الثقة بالنفس والقوة، دون إلزام الطفل باكتساب خُلق أو قوة محددة، وأن تشمل قصص أطفال الاحتياجات الخاصة جميع الإعاقات، فهي تحتاج كاتب محترف يملك قدرة على التعبير والوصف.