المصدر -
المهندس محمد عجيبي
كتاب شخصيات من صبيا زمن الفل لعبدالعليم باصهي رحمه الله
يرحل عنا النبلاء الاوفياء وتبقى ذكراهم وتاريخهم يسجله التاريخ بمداد من ذهب ومن هؤلاء العم محمد عسيري طيري رحمه الله من مواليد صبيا عام ١٣٤٠ وتلقى تعليمه في الكتاتيب وأتم حفظ القرآن الكريم بمتابعه والده .
يعتبر من رجالات صبيا الأوفياء ومن حكمائها وممثليها لدي الدولة وكان على علاقة وثيقة ومتواصلة مع أمير المنطقة وأمراء صبيا ويحظى بإحترام كبير منهم ولازم والده واستفاد منه حب الخير والعمل والتواضع ومساعدة الآخرين وهو حكيم في أقواله وأفعاله وآراءه .
نشاطه :
عاشق للزراعة وتربية المواشي وقد سعى لتطوير الزراعة بالمنطقة بفضل جهوده وعشقه حيث قام بزراعة القطن ولاقت تجربته صدى واسع لدى جريدة الرياض ونشرت تجربته وكنت قد نشرت تقرير عن ذلك بعنوان الذهب الأبيض في صبيا وقد سعى إلى تكوين الجمعية التعاونية الزراعية بصبيا وكان رئيسها لمدة عشر سنوات .
مزارعه :
مزرعة غرب صبيا تعتبر من أوائل المزارع بصبيا تروى بمياه الآبار وكانت متنزه للشباب لاحتواءها على استراحة وبرك سباحة أما مزارعه الأخرى فكان يصل خيرها من هدايا الخضير لكل بيت من أصحابه وجيرانه
أنشأ مصنع للأثاث بصبيا وكانت مواد خامة من قطن مزرعته دشنه أمير المنطقة أنذاك محمد السديري وكون شركة مع آخرين لبناء المدارس المسلحة
وتأجيرها وساهم ذلك في تحسن مباني المدارس .
كان له دور تنموي وتطويري لصبيا من خلال عمل أول مخطط سكني ( حي النهضة ) وقاعات أفراح ( للرجال والنساء ) بصبيا
تاجر في بيع ملابس الأعياد والزواجات بالجملة
وكان سمح وميسر في البيع تشجعاً وداعماً للباعه الصغار
صفاته :
رجل محب للخير متواضع متواصل مع مجتمعه كثير المشاركة والتفاعل مع احتياجات صبيا التطويرية وكان المحامي المدافع عن أفراد مجتمعه تجده في الجهات المختصة كافلاً وضامناً ومحضراً ومسدد للحقوق .
مساهماته الخيرية :
عرف عن الراحل رحمه الله إسهاماته الكثيرة في مجالات الخير والإحسان منها تبرعه بمزرعته ذات المساحة الكبيرة الواقعة غرب صبيا والتى تساوي الملايين لتكون أكبر مقبرة في صبيا وقبل وفاته أوقف ٤٠ رأساً من الإبل ليستفيد من لبنها عابري السبيل والمحتاجين .
توفي عام ١٤٣٣ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجزاه الله خيراً وجعل أعماله الخيره في ميزان حسناته .
كتاب شخصيات من صبيا زمن الفل لعبدالعليم باصهي رحمه الله
يرحل عنا النبلاء الاوفياء وتبقى ذكراهم وتاريخهم يسجله التاريخ بمداد من ذهب ومن هؤلاء العم محمد عسيري طيري رحمه الله من مواليد صبيا عام ١٣٤٠ وتلقى تعليمه في الكتاتيب وأتم حفظ القرآن الكريم بمتابعه والده .
يعتبر من رجالات صبيا الأوفياء ومن حكمائها وممثليها لدي الدولة وكان على علاقة وثيقة ومتواصلة مع أمير المنطقة وأمراء صبيا ويحظى بإحترام كبير منهم ولازم والده واستفاد منه حب الخير والعمل والتواضع ومساعدة الآخرين وهو حكيم في أقواله وأفعاله وآراءه .
نشاطه :
عاشق للزراعة وتربية المواشي وقد سعى لتطوير الزراعة بالمنطقة بفضل جهوده وعشقه حيث قام بزراعة القطن ولاقت تجربته صدى واسع لدى جريدة الرياض ونشرت تجربته وكنت قد نشرت تقرير عن ذلك بعنوان الذهب الأبيض في صبيا وقد سعى إلى تكوين الجمعية التعاونية الزراعية بصبيا وكان رئيسها لمدة عشر سنوات .
مزارعه :
مزرعة غرب صبيا تعتبر من أوائل المزارع بصبيا تروى بمياه الآبار وكانت متنزه للشباب لاحتواءها على استراحة وبرك سباحة أما مزارعه الأخرى فكان يصل خيرها من هدايا الخضير لكل بيت من أصحابه وجيرانه
أنشأ مصنع للأثاث بصبيا وكانت مواد خامة من قطن مزرعته دشنه أمير المنطقة أنذاك محمد السديري وكون شركة مع آخرين لبناء المدارس المسلحة
وتأجيرها وساهم ذلك في تحسن مباني المدارس .
كان له دور تنموي وتطويري لصبيا من خلال عمل أول مخطط سكني ( حي النهضة ) وقاعات أفراح ( للرجال والنساء ) بصبيا
تاجر في بيع ملابس الأعياد والزواجات بالجملة
وكان سمح وميسر في البيع تشجعاً وداعماً للباعه الصغار
صفاته :
رجل محب للخير متواضع متواصل مع مجتمعه كثير المشاركة والتفاعل مع احتياجات صبيا التطويرية وكان المحامي المدافع عن أفراد مجتمعه تجده في الجهات المختصة كافلاً وضامناً ومحضراً ومسدد للحقوق .
مساهماته الخيرية :
عرف عن الراحل رحمه الله إسهاماته الكثيرة في مجالات الخير والإحسان منها تبرعه بمزرعته ذات المساحة الكبيرة الواقعة غرب صبيا والتى تساوي الملايين لتكون أكبر مقبرة في صبيا وقبل وفاته أوقف ٤٠ رأساً من الإبل ليستفيد من لبنها عابري السبيل والمحتاجين .
توفي عام ١٤٣٣ رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجزاه الله خيراً وجعل أعماله الخيره في ميزان حسناته .