المصدر -
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي المنطقة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة يوم التأسيس التي توافق الثاني والعشرين من شهر فبراير لهذا العام .
وقال سموه في تصريحٍ بهذه المناسبة: تحل علينا اليوم الذكرى الثانية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، والتي يحتفي السعوديون فيها بتاريخ بلادهم الحافل بالبطولات والأمجاد منذ أن ترسَّخت هويتها بتأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - في منتصف عام 1139هـ الموافق فبراير 1727م، وأرسَت الأمن والوحدة والاستقرار بعد الفِرقة والشتات وهو ما سار عليه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، عندما واصل رحلة البناء بنهوض الدولة السعودية الثانية على يديه عام 1240هـ الموافق 1824م، وصولاً إلى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي توَّج هذا التأسيس بميلاد الدولة السعودية الثالثة عام 1319 / 1902م ثم توحيدها باسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ الموافق 1932م، ومضت في طريق نهضتها المباركة خلال فترات حكم أبنائه الملوك من بعده، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وما ننعم فيه من خيرٍ وازدهار ورخاء وتنمية وتقدُّم في كافة المجالات في هذا العهد الميمون .
وأشار الأمير فيصل بن نواف إلى أن هذا التاريخ الطويل الذي سطَّر ملاحم الصمود والكفاح في مسيرة هذه البلاد المباركة منذ نشأتها واستقرار الحكم فيها وحتى اليوم، يدفعنا للاعتزاز والفخر بأصالة دولة عظيمة بُنيَت على قواعد متينة وجذور راسخة، وقامت على دستور الشريعة الإسلامية الغرَّاء ومنهج القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة وعلاقة الحب والولاء التي جمعَت شعباً وفيَّاً بقيادته الرشيدة، وارتباطنا الوجداني بأئمة وقادة الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، مستذكرين قصص تضحياتهم العظيمة التي بذلوها في الغالي والنفيس من أجل رفعة بلادنا وعزَّتها .
واختتم سمو أمير منطقة الجوف تصريحه، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عـبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والخير والازدهار .
وقال سموه في تصريحٍ بهذه المناسبة: تحل علينا اليوم الذكرى الثانية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، والتي يحتفي السعوديون فيها بتاريخ بلادهم الحافل بالبطولات والأمجاد منذ أن ترسَّخت هويتها بتأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - في منتصف عام 1139هـ الموافق فبراير 1727م، وأرسَت الأمن والوحدة والاستقرار بعد الفِرقة والشتات وهو ما سار عليه الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، عندما واصل رحلة البناء بنهوض الدولة السعودية الثانية على يديه عام 1240هـ الموافق 1824م، وصولاً إلى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - رحمه الله - الذي توَّج هذا التأسيس بميلاد الدولة السعودية الثالثة عام 1319 / 1902م ثم توحيدها باسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ الموافق 1932م، ومضت في طريق نهضتها المباركة خلال فترات حكم أبنائه الملوك من بعده، وصولاً إلى هذا العهد الميمون الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وما ننعم فيه من خيرٍ وازدهار ورخاء وتنمية وتقدُّم في كافة المجالات في هذا العهد الميمون .
وأشار الأمير فيصل بن نواف إلى أن هذا التاريخ الطويل الذي سطَّر ملاحم الصمود والكفاح في مسيرة هذه البلاد المباركة منذ نشأتها واستقرار الحكم فيها وحتى اليوم، يدفعنا للاعتزاز والفخر بأصالة دولة عظيمة بُنيَت على قواعد متينة وجذور راسخة، وقامت على دستور الشريعة الإسلامية الغرَّاء ومنهج القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة وعلاقة الحب والولاء التي جمعَت شعباً وفيَّاً بقيادته الرشيدة، وارتباطنا الوجداني بأئمة وقادة الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، مستذكرين قصص تضحياتهم العظيمة التي بذلوها في الغالي والنفيس من أجل رفعة بلادنا وعزَّتها .
واختتم سمو أمير منطقة الجوف تصريحه، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عـبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والخير والازدهار .